"موزة" تحاول غسل سمعة التنظيم بـ"المناصب الدولية"

كتبت - هند عزام

استغلت أموال القطريين عقب فضح تمويل الإرهاب

 

اتخذت موزة والده أمير تنظيم الحمدين " تميم " والمحركة الأساسية للأمور تحاول كسر عزلة قطر، باستخدام أموال القطريين لتنفيذ مخططاتها المشبوهة في دعم التنظيم الإرهابي، من العمل الخيري ستاراً لتحقيق أهداف التنظيم و محاولة لغسل سمعته.

 

أشارت قطريليكس على موقعها الي استغلال موزة أموال التبرعات التي تقتطعها من أموال القطريين في الترويج لنفسها عالمياً .

 

 الأموال المشبوهة التي خصصها الحمدين لتنفيذ مخططه، في محاولة للالتحاق بمناصب   أممية ولو شرفيه للترويج لنفسها على أنها من الناشطين في مجال الإغاثة، و كان آخرها تعيينها ضمن مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للفترة 2019-2020، والتي تضم 16 شخصية عامة أخرى يتم اختيارهم من قبل الأمين العام للأمم المتحدة.

 

تحركات والدة تميم تأتي ضمن محاولات كسر عزلة الإمارة الصغير التي تسعى مستغلة أموال القطريين، من خلال تقديم تمويلات لأكثر من 40 هيئة تابعة للأمم المتحدة، لاستغلاله في محاولة الحصول على نفوذ عالمي، والتغلب على أزمتها بعد إعلان دول الرباعي العربي "مصر، السعودية، الإمارات، البحرين" مقاطعة "تميم" لرفضهم لسياسته الداعمة للإرهاب.

 

 

 

وفي عام 2018 وقع تنظيم الحمدين اتفاقيات تنص على تمويل منظمات الأمم المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي سنويا، في محاولة لمد مخططها للسيطرة على قرارات المنظمة، وتبيض وجهها بعد ثبوت تورطها في تمويل ودعم الإرهاب.

 

موزة تسعى منذ ما يزيد على  10 سنوات لطرح نفسها كناشطة في مجال الأعمال الخيرية والإغاثة، من خلال مؤسساتها "صلتك" في حين أن الاقتصاد القطري و القطريين يعانون من سوء الخدمات و التمويل.

 

 

 

وتنفق والدة تميم تحت واجهة الأعمال الخيرية، ملايين الدولارات من أموال القطريين، مستغلة حالة الفقر والتهميش التي يعاني منها الملايين حول العالم، للترويج لنفسها.

 

 

 

وعلى الرغم من أن منصب موزة الجديد، لا يتعدى كونه منصبًا شرفيًا يعطى لبعض الشخصيات على مستوى العالم، بموجب جهود دبلوماسية تلعبها الدول، إلا أن أبواق تميم الإعلامية احتفت بشكل مبالغ فيه.

 

 

 

تحركات موزة تأتي بعد ثبوت تورط المؤسسات القطرية العاملة في المجال الإنساني في تمويل ودعم الإرهاب، والإنفاق على مشروعات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية الظلامية.

 

 

 

وأطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع المملوكة لموزة، وتمول بشكل مباشر من قبل عصابة آل ثاني، وبعض مؤسساتها وضخت في الأولى أكثر من 31 مليون دولار أمريكي.

 

 

 

وخصصت موزة المسند برنامج لبعض الدول الآسيوية والأوروبية، وبلغ حجم التمويل الذي أنفقته منذ انطلاق المشروع 1.8 مليار دولار أمريكي، إضافة للدخول في شراكة مع 82 مؤسسة غالبيتها قطرية تعمل في البلدان التي تنشط فيها مؤسسات موزة.