الغربية تفرح بعفو الرئيس السيسي عن الضباط التسعة

كتب - عاطف دعبس

سادت حالة من الفرحة بين شعب محافظة الغربية، بسبب استجابة الرئيس للمطلب الشعبي بالعفو عن 9 ضباط عقب  حبسهم في قضية قتل خطأ أثناء قيامهم بمأمورية القبض على مجرم وقاتل عتيد.

وكانت محكمة النقض أيدت الحكم بسجن 9 ضباط بمديرية أمن الغربية 7 سنوات، لاتهامهم بإطلاق الرصاص على سيارة أسرة من 4 أفراد على طريق بالمحلة، بالخطأ، لاعتقادهم بأنها تخص عصابة أخطر شقى خطر مطلوب القبض عليه، حيث قضت المحكمة بقبول الدعوى شكلا ورفض الموضوع.

وعقب تأييد محكمة النقض سادت حالة من الحزن بين أوساط الضباط، حيث تم ترحيل المتهمين للسجن، وسط مطالب بالالتماس بطلب العفو الرئاسي، خصوصا بعد دفع الدية لأهل الدم وأن الواقعة حصلت بدافع الصالح العام والقبض على أخطر عصابة إجرامية في الغربية.

وكانت محكمة جنايات المحلة برئاسة المستشار السعودي الشبيني رئيس محكمة الدائرة الخامسة بجنايات المحلة قد قضت بالسجن 7 سنوات على 9 ضباط فى قضية قتل 4 من افراد أسرة واحدة فى واقعة إطلاق اعيرة نارية بطريق "سمنود – مجول ".

وتعود الواقعة، عندما أعدت الأجهزة الأمنية بالغربية، كمينًا أمنيًا لضبط تشكيل عصابي يتزعمه مسجل خطر يدعى "الشنيرة" عام 2013، وتم تحديد أماكن المتهمين وأثناء ضبطهم  ، تصادف مرور 4 أشخاص بسيارتهم فأطلقت القوات وابل من الرصاص ، فى اتجاهك ، ولقوا مصرعهم في الحال .وتبين انهم أفراد اسرة واحدة وان السيارة لا تخص المتهم " شنيرة وعصابته والخطرة "

والمتهمون في القضية والذى صدر قرار العفو الرئاسي المقدر وهم الضباط العقيد محمد فتحي  وكيل فرع البحث الجنائي بالمحلة الكبرى سابقًا، والعقيد أحمد أبوالفتوح الغنيمي رئيس مكافحة المخدرات بالغربية، والمقدم علي أبوزهرة، رئيس مباحث كفر الزيات، والمقدم محمد الكردي، رئيس مباحث مركز بسيون، والنقباء وائل  قنصوة، ضابط بقوات قطاع الأمن المركزي بطنطا، ومحمد عبدالمطلب، ضابط بقوات الأمن المركزي بطنطا، وأحمد الفقي، ضابط بقطاع الأمن المركزي بطنطا، ومحمد  نصار، ضابط بقطاع الأمن المركزي بطنطا، رامي الجزار، ضابط بقوات قطاع الأمن المركزي بطنطا.

وعقب تأييد محكمة النقض للحكم تم تنفيذه على الضباط المتهمين وسط حالة من الحزن والمطالبة بتدخل الرئيس السيسى لإصدار عفو وفق المادة 155 من قانون العقوبات خصوصا ان الجريمة وقعت فى فترة صعبة وكانت المأمورية تستهدف الصالح العام كما ان المتهمين دفعوا الدية المالية لأهل الدم.

وقد خرج الضباط قبل فجر اليوم وتناولوا وجبة السحور مع اهليتهم من الامهات والزوجات والأبناء والإخوات وهو ما جعل شعب الغربية فى حالة من السعادة والفرحة العارمة لاستجابة الرئيس وتوقيعه على قرار العفو المقدر