عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"مشاهد عابرة لرجل وحيد" بمقهي نجيب محفوظ بالسيدة زينب

"مشاهد عابرة لرجل وحيد" بمقهي نجيب محفوظ بالسيدة زينب
"مشاهد عابرة لرجل وحيد" بمقهي نجيب محفوظ بالسيدة زينب

كتب - محمد خضير

في رحاب السيدة زينب وبالحديقة الثقافية تقام احتفاليات الهيئة العامة لقصور الثقافه بليالي رمضان الثقافية والفنية، وفي مقهي نجبب محفوظ عقدت ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "مشاهد عابرة لرجل وحيد"  للأدب أحمد أبو خنيجر، الصادرة عن قصور الثقافة، والفائزة بجائزة مؤسسة ساويرس الثقافية فرع القصه القصيرة في دورته الرابعة عشرة لهذا العام.




شارك الناقد شوقي عبد الحميد، وقرأت الاديبة لبني الطماوي دراسة للناقدة إعتدال عثمان، الكاتب احمد ابو خنيجر، أدارها الكاتب الصحفي أحمد المريخي، الذي قدم الكاتب بأنه واحد من الحكواتية البارعين الذين اعتمدوا في الحكاية علي مجموعة من العناصر التي استقي جانب كبير منها من دراساته المتعمقة في الأدب الشعبي، ومن إصداراته السابقة في في القصة القصيرة حديث خاص عن الجدة، جر الرباب، مساحة للموت، ومن الروايات نجع السلعوة، فتنة الصحراء، ثم قرأ الكاتب قصة عجوز.

قارن الناقد شوقي عبد الحميد في مداخلتة النقدية بين ما يكتبه الكاتب من قصص قصيرة في هذه المجموعة والتي تحمل كل خصائص القصة القصيرة من الحركة والزمن والمجموعات القصصية الاخري والتي كتبها  الاخرون من قصص قصيرة جدا والتي انتشرت في نفس زمن هذه المجموعة وهو عام 2017 وبرر كتابها بأن الزمن يحتاج للرسالة القصيرة السريعة ووصف هذا بالأفلاس.

كما قارن الروايات التي كتبت عام 2008 وكانت تركز علي التعبير عن الغضب والتمهيد لثورة قادمة واتخذت من القاهرة مركزا لاحداثها، وبين روايتين كتبا في تلك الفترة أحدهما للكاتب وهي خور الجمال وعبر عن الغضب بالهروب الاحتجاجي بعيداً عن الضجبج بنشاة حياة جديدة في الصحراء، كما أكد عبد الحميد علي ان معظم قصص المجموعة تتميز بالملمح الصوفي، وتؤكده دلالات المكان والزمان.

قرأت لبني الطماوي دراسة للناقدة اعتدال عثمان في المجموعة القصصية واصفة الكاتب بأنه حالة إبداعية مصرية صافية، مكتسية بالموهبة والوعي والانتماء في الوقت نفسه إلى جذوره الجنوبية، فهو يكتب نصوصا ممسوسة بالحس الإنساني العميق، وأشارت إلي انقسام المجموعة إلي قسمين الاول يحمل عنوان "مشاهد عابرة" والثاني بعنوان "لرجل وحيد" مؤكدة أن المشاهد التي يوردها الكاتب ليست عابرة وأنما تكشف حقائق إنسانية بالغة العمق والرهافة، ومحملة بالنقد الاجتماعي الموجع، وإيضا بحب الحياة.

 أما الجزء الثاني من المجموعة فيتخلي فيه الكاتب عن موقعه المحايد ظاهريا في رصد الواقع ليتبني منظورا يعتمد التجاور بين الذات التأملي والحلمي الفنتازي، والانفتاح علي رؤيا صوفية حافلة بالمجاز، متعددة الدلالات، ثم قرأ الكاتب قصص حلم ، كلب، نقاب.

 أعقب ذلك أمسية شعرية أدارها الشاعر وليد فؤاد بمشاركة الشعراء احمد محمد علي، اسامة كمال، سعيد شحاتة، محمد النحراوي، محمود عبد الصمد، بمصاحبة غناء وعزف علي العود للمطرب حسن زكي.

 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز