عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عريقات: الشرق الأوسط سيبقى رهينة للصراع ما استمر الاحتلال الإسرائيلي

عريقات: الشرق الأوسط سيبقى رهينة للصراع ما استمر الاحتلال الإسرائيلي
عريقات: الشرق الأوسط سيبقى رهينة للصراع ما استمر الاحتلال الإسرائيلي

أكد الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن منطقة الشرق الأوسط ستبقى رهينة للصراع والتطرف وإراقة الدماء ما استمر الاحتلال الإسرائيلي وما استمرت سلطة الاحتلال (اسرائيل) في سياساتها وممارساتها بفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض وخاصة الاستيطان الاستعماري، واستمرار الاملاءات لتهويد القدس، وارتكاب جرائم الحرب والحصار والإغلاق، والإعتقاد بأن هذه السياسات ستقود الى إخضاع الشعب الفلسطيني.



جاء ذلك أثناء لقاء الدكتور عريقات مع وفد من كلية الدفاع الملكية البريطانية ضم (25) شخصية قيادية من بريطانيا،والصين، البرازيل، واليابان والهند، وأوغندا، ولوكسمبرغ وجورجيا وألبانيا وتشيلي وأثيوبيا.

وشدد عريقات أن البحث عن حلول خارج مبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967، أي دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة اسرائيل من حدود 1967. وحل قضايا الوضع النهائي كافة وبما يشمل قضية اللاجئين، استنادا للقرار الأممي (194) ومبادرة السلام العربية، والإفراج عن الأسرى، هو مجرد مطاردة للسراب والأوهام.

وذكر عريقات الى المبادرة التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي في 20 فبراير 2018، والتي استندت الى القانون الدولي والشرعية الدولية، حيث حظيت ولازالت بتأييد المجتمع الدولي الذي رفض قرارات الإدارة الأمريكية باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ومحاولات إسقاط ملفات اللاجئين، والاستيطان، والحدود من طاولة المفاوضات، مؤكدا على أن هذه القرارات تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي والشرعية الدولية، ويجب رفضها ومواجهتها بكل حزم.

من ناحية أخرى، أكد عريقات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم أن الصراع مع إسرائيل ليس صراعا دينيا وإنما صراع سياسي بامتياز ودائما ما تسعى إسرائيل لتحويله إلى ديني.. محذرا من انعكاسات تحوله إلى ديني والتي ستقود المنطقة إلى العنف والتطرف وإراقة الدماء .

وشدد عريقات، على أنه لم يعرض على أحد أي صفقة لمناقشتها كما يشاع، مبينا أن الولايات المتحدة اتخذت مجموعة من الإجراءات التي رفضتها القيادة بدءا من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وانتهاء بالاعتراف بفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان وكل ذلك يأتي في إطار فرض الحقائق الاحتلالية على الأرض.

وقال عريقات إن المبعوث الأوروبي لعملية السلام سوزانا ترسل وخلال لقائه بها أمس أكدت على الموقف الأوروبي المشترك لدول الاتحاد الأوروبي من مبدأ حل الدولتين بأنه ثابت ولم ولن يتغير وكذلك مواقف دول كثيرة كروسيا والصين واليابان ومنظمة التعاون الإسلامي والدول العربية وكلها مواقف انتصرت للقانون والشرعية الدولية .

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز