الحرائق تضرب محاصيل العراق وتهدد العراقيين في قوتهم
كتب - عيسى جاد الكريم
وسط صرخات أهالي ومزارعي العراق التهمت النيران مئات الأفدنة الزراعية من محاصيل القمح والشعير في عدد من المحافظات العراقية، وذلك في فصل جديد من فصول الإرهاب الاقتصادي الذي تنتهجه "داعش" والجماعات المتطرفة.
واتهم عدد من أهالي العراق عبر وسائل إعلام عراقية "داعش" وميليشيات موالية لإيران بالوقوف وراء هذه الكارثة خاصة في محافظة صلاح الدين التي تسيطر عليها الميليشيات.
ومن جانبها قالت وزارة الزراعة العراقية في بيان لها أن حرق مخلفات حقول الحنطة في محافظات (النجف الأشرف، الديوانية) بعد الحصاد هو السبب وراء الحرائق، وأن الحرق للمخلفات يرجع سببه محاولة المزارعين الاستفادة من هذه المخلفات لاحتوائها على العناصر المعدنية، والتي تعتبر مغذيات للتربة لذا يتم حرق متبقيات الحصاد داخل الحقول لتكون مفيدة لنمو محصول الشلب، وتحسين صفاته النوعية، معتبرة أن ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام العراقية عن حجم الخسائر، هو أمر مبالغ فيه، وأن الحرائق ليست نتاج أعمال تخريبية.
والجدير بالذكر أن محافظة صلاح الدين تعتمد اعتمادا أساسيا الآن على الزراعة، بعد أن تم تخريب مصفاة النفط في بيجى بعد اجتياح داعش.
وأرسلت أجهزة الدفاع المدنى العراقية تعزيزات سيارات الإطفاء إلى المناطق المتضرره لمنع انتشار الحرائق.