عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

اليمن يطالب بريطانيا بالتفريق بين مهمة المبعوث الأممي وجنسيته

اليمن يطالب بريطانيا بالتفريق بين مهمة المبعوث الأممي وجنسيته
اليمن يطالب بريطانيا بالتفريق بين مهمة المبعوث الأممي وجنسيته

طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الحكومة البريطانية بالتفريق بين مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث وجنسيته البريطانية.



وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أنه خلال لقائه فريق من أعضاء مجلسي اللوردات والعموم عن حزب المحافظين البريطاني برئاسة عضو البرلمان ووزير الدولة السابق لشئون الشرق الأوسط أليستر بيرت، اعتبر الإرياني تصريحات عدد من المسئولين البريطانيين حول الأحداث الأخيرة في محافظة الحديدة وما رافقها من انسحابات أحادية الجانب من قِبل ميليشيات الحوثي "لم تكن موفقة".

واستعرض الإرياني مع الفريق البريطاني تطورات الأوضاع السياسية والميدانية في اليمن منذ توقيع اتفاق ستوكهولم وحتى الآن، واستمرار تعنت الميليشيات الحوثية في عدم تنفيذ الاتفاقات.

وقال: "نأسف لعدم تحقق أي تقدم في تنفيذ اتفاقات ستوكهولم بعد مرور ما يزيد على خمسة أشهر على توقيعها، فالحكومة لا تزال هي الطرف الوحيد الذي يلتزم بالاتفاقات، ولا يمكن أن نسمح للميليشيات باستغلال رغبتنا في تحقيق السلام لتنفيذ أجندتها العسكرية".

وأشار الوزير اليمني إلى ما قامت به الميليشيات من ممارسات معيقة لعمل الموظفين الدوليين، بمن فيهم المبعوثون الأمميون ورؤساء فريق المراقبين الدوليين، مذكراً بمحاولة استهداف المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ ورئيس فريق المراقبين السابق باتريك كاميرت، وكذلك عرقلة عمل رئيس فريق المراقبين الحالي الجنرال مايكل لوليسغارد ومنعه من مغادرة صنعاء والعودة إلى الحديدة لفترة طويلة.

ولفت إلى ما تقوم به الميليشيات من عمليات مصادرة المساعدات الإنسانية واستخدامها في خدمة مجهودها الحربي والمتاجرة بمعاناة الشعب اليمني ومضاعفة المأساة الإنسانية، مستنكراً صمت المنظمات الدولية عن هذه الممارسات التي تعطل كافة الجهود الدولية الرامية إلى تخفيف وطأة الأوضاع الإنسانية الناتجة عن الحرب التي فرضتها الميليشيات على اليمنيين.

وطالب الإرياني المملكة المتحدة بممارسة المزيد من الضغوط السياسية على إيران والميليشيات الحوثية التابعة لها للتوقف عن ممارساتها وتنفيذ القرارات الأممية والعودة للعملية السياسية التي توقفت، منوهاً بأن تأخر المجتمع الدولي في التدخل المبكر واستعادة الدولة قد تسبب في تداعيات كبيرة يعاني منها الإقليم والعالم أجمع.

وجدد الإرياني التأكيد على موقف الشرعية الدستورية لليمن بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي المنادي بالسلام الدائم والمستدام والذي ينهي الحرب ويستعيد مؤسسات الدولة ويضمن عدم تكرار ما حدث في المستقبل، مثمناً دور تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية في عملية استعادة الدولة وإعادة بناء المؤسسات، وتقديم الخدمات وتطبيع الحياة في المناطق المحررة، ودعم الاقتصاد وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وكانت الحكومة اليمنية قد هاجمت المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وقالت إنه لم يعد نزيهاً ولا محايداً في أداء المهمة الموكلة إليه وفقاً للقرارات الدولية، وذلك عقب إحاطة غريفيث الأخيرة لمجلس الأمن الدولي.

كما سبق ذلك انتقاد الحكومة اليمنية لتصريحات السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، حيث استنكر التهكم من الانسحاب الأحادي الجانب الذي قام به الحوثيون في موانئ الحديدة، والذي وصفته الحكومة بـ"المسرحية"، وقد اعتذر السفير البريطاني عما أثارته تغريدته بشأن إعلان الحوثيين انسحابهم من موانئ الحديدة من موجة استياء كبيرة لدى حكومة هادي ومؤيديها.
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز