سفير فنزويلا بالقاهرة: أمريكا تسعى لتقويض المجتمع الفنزويلي

كتبت - شاهيناز عزام

أكد ويلمر أومار بيرينتوس، سفير فنزويلا بالقاهرة، أن ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية إزاء ما يحدث ضد بلاده أثر بشكل كبير علي الشعب الفنزويلي.

وأشار في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر السفارة إلى أن فنزويلا منذ عام ديسمبر 2014 ، أصبحت ضحية لمجموعة من التدابير القسرية المتخذة من جانب واحد من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والتي أدت إلى حصار اقتصادي شديد مما يؤثر بشكل مباشر علي الأداء الاجتماعي والاقتصادي للبلاد وقدرة الدولة الفنزويلية علي استيراد الأدوية الحساسة والأغذية.

وأكد أن هذه الإجراءات تسعى إلى تقويض المجتمع الفنزويلي في اطار استراتيجية لتغيير النظام وتسعى إلى إزاحة الرئيس المنتخب نيكولاس مادور من السلطة والذي انتخب اكثر من 6 ملايين صوت في 20مايو 2018.

ووصف العقوبات المفروضة أن لها آثارا في عهد أوباما وترامب مثل التدابير الأحادية الجانب التي اتخذتها كندا والاتحاد الأوروبي.

وتم تصنيف الحصار الاقتصادي كسلاح حرب في ضوء القانون الدولي وحقوق الإنسان ليس فقط بسبب الإضرار الفادحة الناجمة عن هذه الاستراتيجية في دول مثل العراق أو كوبا أو لبيبا.

وقال أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، قد فرضت عقوبات جزئية علي فنزويلا، بما في ذلك الحظر المفروض علي صادرات النفط والتي تشكل 95% من دخل البلاد والمصادرة غير القانونية لاحتياطاتها من الذهب في بنك إنجلترا وحظر استخدام الحسابات المصرفية لاستيراد الأدوية وتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية.

ويتضمن الحصار الاقتصادي الأمريكي ضد فنزويلا تطبيق سلاح حرب يسعي لتحقيق نفس الأهداف مثل التدخل العسكري العقابي.

وأضاف أن مجموعة من الأعمال غير القانونية والتي يتم تطبيقها خارج الحدود الإقليمية والتي تنتهك الحق في السلام وتقرير المصير لاي دولة

وقال إن الحكومة الفنزويلية تواجه صعوبات هائلة في الوصول إلى التمويل الدولي أو إعادة هيكلة ديونها أو القيام باستثمارات نفطية.

بلغت الخسائر المالية الناجمة عن انخفاض القيمة السوقية للأوراق المالية الصادرة عن فنزويلا واستحالة تحركها الي 1429مليون و246الفا و836يورو ، وزاد الحصار الاقتصادي من صعوبات وصول السفن التي تحمل شحنات المواد الغذائية والمواد الخام الأزمة للإنتاج في فنزويلا.