عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الإليزيه يصدر بيانًا بتفاصيل اللقاء بين "حفتر" و"ماكرون"

الإليزيه يصدر بيانًا بتفاصيل اللقاء بين "حفتر" و"ماكرون"
الإليزيه يصدر بيانًا بتفاصيل اللقاء بين "حفتر" و"ماكرون"

كتب - عادل عبدالمحسن

أصدرت الرئاسة الفرنسية  "قصر الإليزيه" بيانًا حول اجتماع الرئيس الفرنسي ماكرون بالمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية اليوم الأربعاء في باريس.



وجاء في البيان مايلى: استقبل رئيس الجمهورية اليوم المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، وذلك بعد أسبوع من زيارة فرنسا للوزير الأول الليبي فايز السراج، والتي كانت الغاية منها دفع الحوار بين الأطراف الليبية في سياق العملية العسكرية الجارية حاليًا على مشارف طرابلس.

وفي ظلّ هذه الأوضاع طلب رئيس الجمهورية من المشير حفتر، بالمناسبة على ضرورة حماية السكان المدنيين والعمل في اتجاه وقف إطلاق النار والعودة للمفاوضات السياسية.

كما أكّد رئيس الجمهورية من جديد على أولويات فرنسا في ليبيا وهي التالية:

 

– القضاء على المجموعات الإرهابية.

– تفكيك شبكات التهريب، خاصّة تلك المنظّمة للهجرة السرية.

– تحقيق الاستقرار الدائم بليبيا.

بالنسبة للمسار السياسي ذكّر الرئيس ماكرون للمشير حفتر بالاتفاقيات والالتزامات الموقّعة خاصة في كلّ من فرنسا وإيطاليا والإمارات والتي تقضي في أبعادها الثلاثة بـ :  

– إعلان حكومة انتقالية.

 

– توحيد مؤسسات الدولة.

– التحضير لانتخابات يطالب بها الشعب الليبي.

وقد شجّع الرئيس ماكرون المشير خليفة حفتر على العمل في هذا الاتجاه، كما عبّر عن دعمه للجهود الأمميّة ورغبته في تنسيق اوسع مع الأطراف الأوروبية والإفريقية والدولية.

وفي ذات الصدد من جانبه، صرّح مصدر مسؤول من الوفد المرافق للمشير خليفة حفتر بأن الاجتماع اليوم بينه وبين وماكرون كان مطولًا وإيجابيًا للغاية وتم فيه تبادل وجهات النظر حول الطريق الامثل للعودة للمسار السياسي بأسرع وقت ممكن.

وقال المسؤول: إن اللقاء تطرق لمواصلة المساعي الفرنسية بدءًا من لقاء ” لاسيل سان كلو ” بباريس في يوليو 2017 مرورًا بمؤتمر باليرمو ومن ثم اتفاق ابوظبي لاستئناف المسار الديمقراطي، حتى الوصول بالبلاد لانتخابات برلمانية ورئاسية آمنة بأسرع وقت ممكن.

كما تطرق اللقاء إلى الصعوبات التي تواجه وقف إطلاق النار، متمثلة في وجود مجموعات إرهابية وإجرامية عززت من قوتها مؤخرًا وزادت من تحكمها بشكل كامل في حكومة الوفاق الاسابيع الماضية، مع استمرار الدور التمويلي لها من المصرف المركزي بطرابلس ووصول دعم عسكري لهم من إطراف خارجية أخرى، جرى توثيق حصول إرهابيين ومطلوبين على حصة منه أمام مرأى الجميع.

وقال المشير حفتر في هذا الصدد: إن التحاور لا يمكن أن يتم حاليًا مع هذه الحكومة، التي أصبحت لا تمثل إلا هذه المجموعات والميليشيات وقادتها، الذين باتوا يغمرونها ويتحكمون بها تمامًا أكثر من ذي قبل حيث كانوا في السابق يتحكمون فيها أيضا ويمنعونها من تنفيذ أي شيء يتم التوصل له معها، ما يعني أن هذا الوضع قد أصبح أكثر عمقًا الآن وقد سلبوها قرارها بالكامل.

وتناول المشير حفتر من جانبه، مشكلة أن عائدات النفط لا توزع على الشعب الليبي بشكل عادل ولا تصرف في التنمية أو الإعمار ما خلق شعورًا بالغبن لدى غالبية الليبيين بل تستخدم لتمويل الإرهاب والمليشيات فقط وأن الجيش لا يتقاضى مرتباته من حكومة الوفاق ولا يستفيد من العائدات التي يؤمنها في شرق وجنوب البلاد من الهجمات المتكررة التي ينفذها تنظيم القاعدة وداعش وفصائل متطرفة أخرى تعلن تبعيتها بنفسها لحكومة الوفاق، كما أن كل الوعود والمزاعم بشأن التحقيق في أوجه صرف عشرات المليارات من قبل المركزي قد مضى عليها عام كامل ولم يتم تنفيذها وأصبحت مجرد حبر على ورق.

ومن جهته جدد الرئيس الفرنسي بأن موقف بلاده بشأن وقف إطلاق النار هو الوقف غير المشروط، مجددًا تأكيده على موقفها المطالب بضرورة النأي عن الجماعات الإرهابية وعصابات تهريب البشر والقود والمعاقبين دوليًا بموجب قرارات مجلس الأمن وهو الموقف ذاته الذي أكد عليه البيان الصادر منتصف أبريل الماضي من طرف الاتحاد الأوروبي مؤكدًا بأن باريس تتابع هذا الأمر عن كثب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز