عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تعرّف على سند تسليم الجيش الليبي الإرهابيين عشماوي وعبدالمعطي للمخابرات المصرية

تعرّف على سند تسليم الجيش الليبي الإرهابيين عشماوي وعبدالمعطي للمخابرات المصرية
تعرّف على سند تسليم الجيش الليبي الإرهابيين عشماوي وعبدالمعطي للمخابرات المصرية

خاص - بوابة روز اليوسف

الدولة الليبية، دولة ذات سيادة، ومصر دولة تحترم القانون والاتفاقيات الدولية، الأمر الذي يجعها دائمًا تتحرك في أطر قانونية، وهو ما يؤكده تعاملها مع ملف الإرهابيين شديدي الخطورة، هشام عشماوي، وبهاء علي عبدالمعطي، اللذين ألقى الجيش الوطني الليبي القبض عليهما، خلال عملية تحرير درنة، منذ ثمانية أشهر، وتسلمتها المخابرات المصرية مساء الثلاثاء.



تسلم مصر للصيد الثمين، تم عبر أطر قانونية، كشفها بيان صادر عن القيادة العامة للجيش الليبي، جاء فيه: «أن التسليم تم وفق الاتفاقية الخاصة بالتعاون القضائي، سارية المفعول، الموقعة بين ليبيا ومصر إبان النظام السابق، وذلك في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال إفريقيا، والتعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية».

 

 

وعادت «بوابة روزاليوسف» لنص «اتفاقية التعاون القضائي في المواد المدنية والجزائية بين مصر وليبيا»، ووجدت أنها تتكون من ٩٣ مادة، وموقعة من وزير العدل المصري الأسبق المستشار فاروق سيف النصر، وأمين اللجنة الشعبية للعدل بليبيا إبراهيم محمد بكار.

وتنص الاتفاقية في المادة ( 49 ) منها على: «يتعهد الطرفان بأن يسلم كل منهما للآخر الأشخاص الموجودين لديه، الموجه إليهم الاتهام من الجهات المختصة، أو المحكوم عليهم من الهيئات القضائية لدى طرف طالب التسليم، وذلك وفقا للقواعد والشروط الواردة بهذا القسم».

 

 

ونصت المادة ( 50 ) منها على: «يكون التسليم بالنسبة للأشخاص الآتي بيانهم :

(أ) من وجه إليهم الاتهام عن أفعال معاقب عليها بمقتضى قوانين كل من الطرفين.

 طالب التسليم والمطلوب إليه التسليم ـ بعقوبة سالبة للحرية، مدتها سنة على الأقل.

(ب) من حكم عليهم حضوريا أو غيابيا من محاكم الطرف، الطالب بعقوبة سالبة للحرية، لمدة سنة على الأقل.

وبهذه الأسانيد القانونية، للاتفاقية سارية المفعول، قطعت ألسنة الجماعة الإرهابية، التي تسعى للبحث عن ثغرة للنيل من العلاقة بين الجيش الوطني الليبي، ومصر، الداعمة بقوة لاستعادة المؤسسات الليبية قوتها، واستقرار ليبيا الشقيقة، ودعم جهود مكافحة الاٍرهاب، واستعادة الاستقرار.
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز