بوسائل مختلفة.. توعية 3000 أسرة بأضرار التدخين بصحة المنوفية

المنوفية - منال حسين

كلف الدكتور نصيف الحفناوي، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، إدارة الإعلام والتربية السكانية بتنظيم ندوات للتوعية بأضرار التدخين على صحة الفرد والأسرة، في جميع الوحدات الصحية بمراكز محافظة المنوفية، حيق استهدفت الندوات أكثر من 3000 شخص من المترددين على الوحدات الصحية.

يأتي ذلك تزامنًا مع احتفال العالم ومنظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، والذي يُسلط الضوء هذا العام على "التبغ والصحة الرئوية، ورفع الوعي المجتمعي بالتأثير السلبي للتبغ على الصحة الرئوية، من الإصابة بالسرطان إلى الأمراض التنفسية المزمنة، والأهمية الرئيسية للرئتين في تمتُع الإنسان بالصحة.. وإلى ذلك فقد تناول مسؤولي الإعلام الصحي والسكاني بالوحدات، التأثيرات الضارة والمميتة لتعاطي التبغ بكل أشكاله، والتعرض لدخان التبغ غير المباشر، وتأثيراته الضارة والمميتة على الطفل والمرأة، مناشدين السيدات الحضور إلى الندوات لحماية أبنائهم من الانجراف نحو السلوكيات الخاطئة وبالأخص التدخين.

ومن جانبه أشاد الدكتور نصيف حفناوي، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بالدور المهم للمرأة المصرية وبالأخص بالمنوفية، في التأثير البناء على السلوكيات الصحية والمجتمعية السليمة للأسرة والمجتمع، وتعديل السلوكيات الخاطئة، موضحًا اهتمام صحة المنوفية بتركيز رسائل التوعية الصحية وتوجيهها إلى المرأة لكونها الأكثر حرصًا على استقبال الرسائل الصحية المفيدة لها ولأسرتها، مؤكدًا أن التدخين ظاهرة مجتمعية وصحية خطيرة وبالأخص بين أوساط الشباب والمراهقين، وينبغي لأولياء الأمور حماية أبنائهم من هذا الخطر المميت.

وأضافت الدكتورة رشا خضر، وكيل مديرية الشؤون الصحية بالمنوفية، أن خطر الإصابة بداء الانسداد الرئوي المزمن يرتفع بين الأفراد الذين يبدأون التدخين في سن الشباب، حيث يؤدي دخان التبغ إلى إبطاء معدل نمو الرئتين بدرجة كبيرة، وهو الأمر الذي يستوجب من أولياء الأمور وبالأخص الأمهات الملاحظة الدائمة لأبنائهم في سن المراهقة والشباب وحمايتهم من التغيرات السلوكية الخاطئة حفاظًا على حياتهم وصحتهم.

وأوضحت الدكتورة هالة علام، مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة بالمنوفية، أن حملة التوعية التي نظمتها الإدارة تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين، تضمنت توحيد رسالة التوعية بجميع الوحدات الصحية بالمحافظة والتي أثمرت عن استهداف أكثر من 3000 شخص بالمحافظة في آن وأحد بمعدل تراوح ما بين 10 إلى 20 شخصا بكل وحدة، وتأتى تلك الحملة لتنبيه المجتمع بالمخاطر الجسيمة للتدخين، ورفع الوعى الصحي للفرد والأسرة، كما قامت الإدارة بنشر رسائل توعية عن مخاطر التدخين عبر وسائلها المختلفة، والتي كان من أبرزها صفحات التواصل الاجتماعي، لتحقيق هدف الحملة من حماية الأسرة والمجتمع من سموم التبغ.