عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هؤلاء الزعماء تحدثوا بقوة عن القضية الفلسطينية في قمة مكة

هؤلاء الزعماء تحدثوا بقوة عن القضية الفلسطينية في قمة مكة
هؤلاء الزعماء تحدثوا بقوة عن القضية الفلسطينية في قمة مكة

كتب - عادل عبدالمحسن

حظيت القضية الفلسطينية باهتمام لافت كبير من بعض الزعماء العرب في القمة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة والتي عقدت مساء أمس بمدنية مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية  يأتي في مقدمة هؤلاء الزعماء  الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت جابر الأحمد الصباح اللذان شددا على أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب المركزية الأولى.



وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمام مؤتمر القمة العربي الطارئ بمكة إن القضية الفلسطينية تأتي على رأس التهديد لأمن المنطقة، مضيفا أنها "قضية العرب المركزية والمصدر الأول لعدم الاستقرار في المنطقة. فلا يمكن أن يتحقق الاستقرار في المنطقة، بدون الحل السلمي الشامل الذي يلبي الطموحات الفلسطينية المشروعة في الاستقلال وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وتطرق الرئيس السيسي أيضاً إلى الأزمات المتواصلة في سوريا وليبيا واليمن، لافتا إلى أن "استعادة وحدة هذه الدول وسيادتها وتحقيق طموحات شعوبها في الحرية والحياة الكريمة في ظل دول موحدة ذات سيادة، وليست مرتهنة لإرادة وتدخلات وأطماع دول إقليمية أو خارجية أو أمراء الحرب والميلشيات الإرهابية والطائفية"

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدول العربية لا يمكن أن تقبل "استمرار تواجد قوات احتلال عسكرية لطرف إقليمي على أراضي دولتين عربيتين شقيقتين" وذلك في إشارة إلى وجود قوات تركية على الأراضي السورية والعراقية، كما أنها لا يمكنها أن تقبل "أن يدعم طرف إقليمي بالسلاح والعتاد سلطة ميليشيات ويغذي الإرهابيين على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي كله"، وذلك في إشارة أيضاً إلى الدعم التركي للإرهابيين والميليشيات في ليبيا

ومن جانبه أبرز أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح هو الآخر عدة قضايا عربية ملحة كان أولها القضية الفلسطينية، حيث شدد على أن "مسيرة السلام في الشرق الأوسط تعانى وبكل أسف جمودا لتشهد معها القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية الأولى تراجعا على مستوى اهتمام العالم، مما يدعونا إلى التأكيد على ثوابتنا في معالجتنا لهذه القضية وبأن أي حل لا بد وأن يستند على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

كما لفت أمير الكويت إلى الأوضاع المأساوية في سوريا واليمن وليبيا والسودان والجزائر، مشيرا إلى أن ذلك، إضافة إلى ما تواجهه المنطقة من استمرار ظاهرة الإرهاب، كلها "تمثل جروحا في جسد هذا الوطن واليوم نشعر بتخوف كبير وقلق بالغ أن يضيف التصعيد الذي تواجهه منطقتنا وتداعياته الخطيرة جرحا إلى تلك الجروح، الأمر الذي يدعونا أن نعمل بكل ما نملك ونسعى إلى احتواء ذلك التصعيد وأن نسهم في تغليب الحكمة والاحتكام إلى الحوار بدلا من الصدام والمواجهة".

أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فشدد في كلمته أمام القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة على "رفض استبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام.. أود أن أعيد التأكيد على رفضنا المطلق للمحاولات الأمريكية الهادفة إلى إسقاط القانون الدولي والشرعية الدولية بما يسمى صفقة القرن"، مضيفا في هذا السياق تأكيده "لن نشارك في ورشة العمل التي دعت إليها الولايات المتحدة في البحرين".

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز