من مواكب الأمراء بنيجيريا للصلاة في الأقصى" عيد الفطر في دول العالم.. كتر يارب في أفراحنا

كتبت - هدى زكي

كحعك وبسكوت وعيدية ..عساكم من عواده

يحتفل المسلمون في شتى بقاع الأرض، بقدوم عيد الفطر المبارك بعد ثلاثين يوم من الصيام والتعبد في شهر رمضان المبارك ، وقد تعددت مظاهر الاحتفال بالعيد في دول العالم كافة، واختلفت من مكان لآخر، إلا أن فرحة الوجوه وبهجة القلوب تظل واحدة، حيث يحرص المسلمون على تأدية صلاة العيد وتقديم ما لذ وطاب من مأكولات مرتبطة بالاحتفال وارتداء الملابس الجديدة المبهجة .

وترصد لكم "بوابة روزاليوسف " في هذا التقرير مظاهر الاحتفال المميزة بعيد الفطر في عدد من دول العالم..

 

 

صلاة العيد في الأقصى بفلسطين
في فلسطين الحبيبة، وبرغم هول ما يلاقيه الشعب الفلسطيني من آثام الاحتلال الاسرائيلي، إلا أن أهل فلسطين يحرصون على أداء صلاة العيد في باحة المسجد الأقصى الشريف، وتوزيع الحلوى الفلسطينية الشعبية مثل  سنونك، واليحميك والمعمول وتقديم الاطعمة الشهية مثل البرازق والنقوع و المدلوقة .

 

 

حرق الحطب وتوزيع الذبائح في اليمن

وبحرق الحطب في اليمن، يحتفل اليمنيون بعيد الفطر المبارك حيث يبدأ الكبار والصغار في أواخر شهر رمضان بجمع الحطب ووضعه على شكل أكوام عالية يتم حرقها ليلة العيد وذبح الذبائح وتوزيعها على الأصدقاء والجيران،  بالإضافة للزيارات العائلية وتقديم العيدية للصغار  وتحضيرالأكلات المميزة مثل "السَّلتة"، وهي تتكون من الحلبة المدقوقة و البطاطا و اللحم والأرز والبيض، كذلك السّباية"، وهي رقائق من الفطير بالبيض والعسل وإقامة الاحتفلات الشعبية .

 

 

القدوع في البحرين

في البحرين وبعد تأدية صلاة العيد يكون لبيت العائلة الأولوية في الزيارة وتناول وجبة الغداء وزيارة الأقارب وتقديم "القدوع" للزائرين وهو صحن كبير يضم أنواعا كثيرة من الفواكه والحلويات .

 

 

العقال والشماغ في السعودية

في المملكة العربية السعودية  يحرص الكثيرون على ارتداء الزي المميز "الثوب والعقال والشماغ" وأداء صلاة العيد وزيارة الأهل والخروج للاحتفال في أجواء سعيدة  وتناول الأطعمة مثل المرقوق والمراصيع والحلويات مثل الكليجية والمعمول.

 

 

الكندورة والبلاليط في الإمارات

للاحتفال بعيد الفطر في دولة الإمارات المتحدة ترتدي الفتيات الصغيرات ثوبا مطرزا بالذهبي أو الفضي يطلق عليه "ثوب الكندورة" أما الصبي فيرتدي كندورة بيضاء كزي رسمي، وتتعدد مظاهر الاحتفال من تنظيف المنزل ووضع الحناء على أيدي النساء والفتيات وتقديم الأطعمة المميزة من المطبخ الإماراتي وهو ما يطلق عليه "الفوالة" بعد صلاة العيد، وهي مائدة تحتوي على أشهر المأكولات الشعبية والحلويات مثل " اللقيمات والبلاليط والخبيصة والفواكة بالإضافة للتمر والقهوة "وتقديمها للضيوف والانطلاق للحدائق العامة والمتنزهات واقامة المهرجانات والرقصات الشعبية والألعاب النارية والترفيهية.

 

 

الكعك والعيدية في مصر

وفي مصر، فالاحتفال بالعيد له مذاقه الخاص، حيث تبدأ مظاهر الاحتفال قبل قدومه  بتنظيف المنازل وتعليق الزينات وشراء ملابس العيد للأطفال خاصة بالاضافة إلى شراء الكعك والبيتيفور والبسكويت أو صنعه في المنزل وأكل الترمس والاسماك المملحة و الاقبال الكبير يوم العيد على المتنزهات العامة والمسطحات المائية والشواطئ وزيارة المعالم الأثرية كالأهرامات وغيرها لما تتمتع به مصر من معالم ومزارات مذهلة، مع تبادل الهدايا وأطباق الكحك بين الجيران والأقارب وتبادل الزيارات العائلية.

 

 

"البشكوتو" في تونس

احتفالات صاحبة ، هكذا تحتفل تونس بعيد الفطر في جو بهيج من الموسيقى والغناء وتناول الحلوى بعد أداء صلاة العيد ومن أشهر الأطعمة المقدمة بسكويت العيد الذي يطلق عليه "بشكوتو" وكعك الورقة، مع تبادل الزيارات العائلية والخروج للأماكن العامة.

 

 

الجلباب الأبيض والطربوش في المغرب

أما في المغرب فيتوجه المصلون لإداء صلاة العيد مرتدين الجلباب الأبيض والطربوش في الساحات وتتنافس السيدات المغربيات في تقديم كل ما لذ وطاب من حلويات أشهرها "الزنجلان والفقاص" والفطائر المغربية "بغرير وملوي" وكعب الغزال وتحرص النساء أيضا على نقش الحناء.

 

 

"صلاح الصغير " في نيجيريا

يحتفل المسلمون في نيجيريا بعيد الفطر باسم "صلاح الصغير" ويتبادلون التهنئة قائلين: "بركة دا صلاح" وتنطلق تكبيرات صلاة العيد من المساجد والادغال والقرى، ومن أهم المظاهر المميزة للعيد هي "مواكب الأمراء" التي يحرص على مشاهدتها الشعب النيجيري التي تصاحبها فرق الفنانين والمؤدين الذين يرافقون أمير المدينة ووزرائه وأعوانه بالأغاني الشعبية في الطريق إلى المسجد، أما الأكلات الشعبية التي يحرص النيجيريون ويقدمونها للضيوف أيام العيد، فمنها "أمالا" و"إيبا"، وكل منهما تعتبر أكلة دسمة ولذيذة.

 

 

" هاري راي " في ماليزيا

يحتفل المسلمون في ماليزيا بعيد الفطر باسم "هاري راي " بأداء صلاة العيد في كوالامبور والقيام بتبادل الزيارات العائلية وارتداء الملابس الموحدة التقليدية "باجو ميلايو" ذات الألوان الزاهية.