عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

فى ختام مولد العذراء.. المسلمون والأقباط يصلون من أجل مصر

فى ختام مولد العذراء.. المسلمون والأقباط يصلون من أجل مصر
فى ختام مولد العذراء.. المسلمون والأقباط يصلون من أجل مصر

المنيا- علا الحينى

اختتم مولد دير السيدة العذراء بدير جبل الطير بسمالوط شمال المنيا احتفالاته التي استمرت على مدار اسبوع، حيث قام الانبا بنفتيوس مطران سمالوط بصلاة قداس الصعود وسط حضور آلاف المصلين. 



ورفع الزائرين كفوف الدعاء "شيء لله يا أم المخلص.. يا أم النور" والدعاء لمصر ان يديم علينا نعمة الامن والامان وهم موقنون أن الله سيستجيب لهم.  

حيث يحرص المسلمون على مشاركة أخوانهم المسيحيون في الاحتفال بدير العذراء الذي يقصده أكثر من مليوني مسلم ومسيحي للتبرك والوفاء بالنذور لأم المخلص كما يدعونها في المنيا والتي يذهب الجميع لزيارة الكنيسة الأثرية، تلك الكنيسة المنحوتة في قلب الجبل الشرقي على ارتفاع ما يقارب 90 مترا محفور بها كف المسيح على صخرة والتي اختبأت بها السيدة مريم العذراء والسيد المسيح 3 أيام هربا من بطش الرومان، والتي اختارتها هيئة اليونسكو لتكون النقطة الثانية حسب روايات خدام الدير لرحلة العائلة المقدسة بعد دير المحرق وقرر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إدراج دير جبل الطير بمركز سمالوط شمال المنيا ضمن رحلة الحج المسيحى لتصبح كنيسة السيدة العذراء مزار سياحي ديني يقصده الملايين من حجاج الكاثوليك القادمون من جميع انحاء العالم  والتي تقدر إحصائيا بما يقارب 35 مليون حاج سنويا.

كما يعد مولد العذراء مصيفا للغلابة لأنه يطل على نهر النيل بأجمل منظر طبيعي يمكن أن يشاهده الجميع من أعلى قمة للجبل ويتجمعون فيها مع إخوانهم المسلمون وأقاربهم على مدى أسبوع حيث تنتشر الفسح والالعاب بخلاف الروحانيات، ويرجعون فيها بالهدايا للأطفال لجيرانهم المسلمون والفول والحمص، وينتظر المسيحيون المولد ليعمدوا الاطفال داخل المغارة.

يقول القس ثاوفيليس متي خادم كنيسة السيدة العذراء بدير جبل الطير أن احتفال المولد يبدأ بعد شهر من عيد القيامة وحتى عيد الصعود وهي ما يطلق عليها فترة الخماسين المقدسة.

ويروي قصة مرور العائلة المقدسة منذ وصولها لتلك البقعة على قمة الجبل وبقائها بمغارة فيها على مدى 3 أيام وهي النقطة الثانية التي اختارتها هيئة اليونسكو ضمن أهم مسارات الرحلة واعتمادها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قائلا السيدة مريم لها مكانة ومحبة خاصة في قلوب المسلمين والمسيحيين على حد سواء وذكر ذلك في القرآن والتوارة وكتب العهد القديم.

فلم يكن دخول العائلة المقدسة على سبيل الصدفة ولكن حقيقة نطق بها الوحي الإلهي عندما قال للسيد يوسف النجار في كتاب هوشع النبي "من مصر دعوت ابني (مبارك شعبي مصر) وهي بركة نطق بها الوحي الإلهي من 450 سنة قبل الميلاد فدخلت العائلة المقدسة عبر فلسطين حتى وصلت إلى الدير عبرت خلالها نهر النيل بمركب وإثناء صعودهم الجبل كادت صخرة كبيرة تسقط عليهم بفعل شريرة فخافت السيدة العذراء على السيد المسيح فرفع المسيح يده فامتنعت الصخرة من السقوط وتمكنوا من صعود الجبل حتى دخلوا المغارة وهو كهف صغير في الجبل اقاموا فيه 3 أيام وقد ذكر الرواية البابا ثاوفيليس البطريق رقم 23  وظلت السيدة مريم والسيد المسيح ويوسف النجار يتنقلون من خلال الحمار وبمساعدة يوسف البار حتى تركت المكان لتقام على كل مكان ظلت بها العائلة المقدسة الكنيسة الأثرية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز