عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزير المالية: نعمل على زيادة مستويات الإنفاق العام واستقرار المنظومة الضريبية لتشجيع الاستثمارات

وزير المالية: نعمل على زيادة مستويات الإنفاق العام واستقرار المنظومة الضريبية لتشجيع الاستثمارات
وزير المالية: نعمل على زيادة مستويات الإنفاق العام واستقرار المنظومة الضريبية لتشجيع الاستثمارات

كتب - بوابة روز اليوسف

نستهدف في الموازنة الجديدة تحقيق معدل نمو 6% وخفض العجز الكلي إلى ٧,٢%



استثمارات القطاع الخاص إحدى الركائز المهمة للتحول الاقتصادي نحو الإنتاجية وتحقيق النمو

تحسن التصنيف الائتماني لمصر نتيجة جدية الإصلاحات الاقتصادية

خطة لخفض الدين العام إلى أقل من ٨٠% بنهاية العام المالي 2021/2022

 

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية أن الحكومة تعمل في اتجاهين غاية في الأهمية لصالح الاقتصاد القومي حيث تزيد من مستويات إنفاقها على الاستثمارات العامة لإيجاد المزيد من فرص العمل وأيضا زيادة الإنفاق على التنمية البشرية خاصة قطاعي الصحة والتعليم وتبدأ مصر هذا العام تطبيق التأمين الصحي الشامل واستكمال منظومة تطوير التعليم كما تعمل الحكومة على استقرار سياستها المالية والضريبية والجمركية بهدف تشجيع الاستثمار الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإيجاد فرص العمل.

وأشار الوزير إلى أن ما قامت به مصر من إصلاحات هيكلية قد أعاد الاقتصاد المصري إلى المسار الصحيح واستعاد ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية ومؤسسات التصنيف الدولية، لافتا إلى أن استثمارات القطاع الخاص تعد أحد الركائز المهمة للتحول الاقتصادي نحو الإنتاجية الأمر الذي سيعود بمردود إيجابي على الدولة وفي ذات الوقت يحقق عائدا مناسبا للمستثمرين وأن القطاع الخاص سيقود التنمية والنمو خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين التي استضافتها مدينة فوكوكا اليابانية خلال الفترة من 6 – 9 يونيو الجاري.

وقال إن ما نراه الآن من تحسن ملحوظ في قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية المختلفة وزيادة حجم الاحتياطي النقدي إلى ما يقترب من ٤٥ مليار دولار وزيادة معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى ٥,٦% وهو ما أوجد الملايين من فرص العمل للمواطنين خاصة الشباب.

وقال وزير المالية إن مصر حققت فائضا أوليا بنسبة ٢٪ من الناتج المحلي وتستهدف تخفيض العجز الكلي إلى ٨,٤٪ من الناتج المحلي الإجمالي وتخفيض معدل البطالة إلى ٩,٦% وأيضا معدلات التضخم وعجز الميزان التجاري وهو ما أسهم بدوره في تحسين التصنيف الائتماني لمصر من قبل مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية لتعكس بذلك إعادة وضع الاقتصاد المصري إلى أفضل مما كان عليه من قبل.

وأكد الوزير ان مصر عازمة على الاستمرار في تحسين اقتصادها من خلال إجراء إصلاحات هيكلية بمختلف قطاعات الاقتصاد وإصلاح بيئة ومناخ الاستثمار في مصر بعد ما أنجزته من إصلاحات جذرية في بنيتها التحتية ووضع حلول مستدامة لزيادة إنتاجها من الكهرباء والغاز الطبيعي وإنشاء شبكة كبيرة وحديثة من الطرق والكباري والإنفاق ذات الجودة العالية وما تقوم به من إنشاء أربع عشرة مدينة جديدة بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة وأيضا البدء في إصلاح منظومتي التعليم والصحة وما قامت به من مبادرات في هذا الاتجاه هذا إلى جانب ما قامت به لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية للتعامل مع الآثار السلبية للإصلاح الاقتصادي على مستويات المعيشة ومعدلات الفقر، حيث تم تبنى نظم الدعم النقدي مثل برنامجي تكافل وكرامة وإقرار زيادات سنوية للمعاشات وزيادة دعم السلع التموينية والحفاظ على دعم الخبز.

وأضاف الوزير أن الحكومة مستمرة في تحسين الوضع الاقتصادي من خلال الاستمرار في تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة حيث تستهدف الحكومة تحقيق معدل نمو ٦٪ في العام المالي ٢٠٢٠/٢٠١٩ وخفض العجز الكلي إلى ٧,٢٪.

وأضاف وزير المالية أن مصر تعمل جاهدة وبإصرار على خفض مستوى الدين العام إلى الناتج المحلي حيث نجحت مصر في خفض مستوى الدين من نحو ١٠٨% من الناتج المحلي إلى اقل من ٩٣٪ بنهاية الشهر الحالي ومن المتوقع أن يصل إلى اقل من ٨٠% بنهاية العام المالي ٢٠٢٢/٢٠٢١ إلى جانب خفض أعباء الدين كنسبة من إجمالي إنفاق الموازنة إلى مستويات أفضل مما كانت عليه قبل ثورة يناير 2011.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز