عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الأطباء" تتلقى شكاوى أعضائها الدارسين بالبورد المصري

"الأطباء" تتلقى شكاوى أعضائها الدارسين بالبورد المصري
"الأطباء" تتلقى شكاوى أعضائها الدارسين بالبورد المصري

كتب - محمود جودة

تقدم مجموعة من أطباء برنامج البورد المصري (الدفعتين الأولى والثانية) بشكاوى إلى نقابة الأطباء متضررين فيها مما لحق بهم من أضرار، بسبب التخبط فى القرارات ما بين بقاء البورد أو إلغائه.



"البورد المصري" هو برنامج دراسي بدأ منذ عام، يهدف الى الدراسة أثناء التدريب والعمل، للحصول على  "شهادة إكلينيكية موحدة قوية"، لكن أزمات الأطباء الملتحقين به ، سواء أطباء الدفعة الأولى ، أو أطباء الدفعة الثانية  تتوالى وتتفاقم يوماً بعد يوم، حيث عبر الأطباء عن قلقهم وعذابهم مع تخبط القرارات وعدم وضوح الرؤية.

أولا، بالنسبة لأطباء الدفعة الأولى، و هم أكثر من 800 طبيب ملتحقين بالبورد بالفعل ، شكواهم من اعتذار أغلب المدربين عن الاستمرار في التدريب ، وذلك بسبب الأزمة المالية التي يتعرض لها البورد ، نتيجة الاتجاه الواضح لإلغائه و ضم المتدربين به لبرنامج الزمالة المصرية أو ضم كلا من الزمالة والبورد لبرنامج واحد تحت مسمى واحد.

وقال الأطباء أنهم يعانون حالة من التوهان والتخبط فلا يوجد  برنامج دراسي لهم ، و لا طريقة محددة للتقييم أو الامتحان .!

 وأضافوا أنه مع اقتراب نهاية العام التدريبي الأول لهم بعد اسابيع ، سيكون مصيرهم " الشارع"  بالمعني الحرفي للكلمة، حيث أن التفرغ الدراسي الذي حصلوا عليه من جهات عملهم الأصلية بوزارة الصحة كان لمدة عام واحد ، و هذا العام أوشك على الانتهاء ، و بالطبع فإن وزارة الصحة سترفض تجديد هذا التفرغ الدراسي ، حيث أن كل تصريحات المسئولين بالوزارة أنه تم إلغاء البورد، و لكنها تصريحات شفوية ، ولم تصدر قرارات رسمية من رئاسة الوزراء -الجهة التي يتبعها البورد-  تحدد مصير البورد ومصير أطباءه ، وتلحقهم ببرنامج دراسي بديل عند إلغاءه!

ثانيا، بالنسبة لأطباء الدفعة الثانية، و التي أعلن البورد عن التقدم لها بشكل رسمي في يناير الماضي، و تم قبول بعض من تقدموا، وحصلوا على موافقات رسمية من جهات عملهم بوزارة الصحة، لكن الوزارة ترفض حاليا إتمام إجراءات الموافقة على تفرغهم مع تحمل جهات عملهم الأصلية لرواتبهم أثناء الدراسة ولرسوم الدراسة، كما ينص على ذلك  القرار الوزاري 387 لسنة 2018 ، والقرارات التنفيذية لإدارة المنح و البعثات بوزارة الصحة ،

وترفض وزارة الصحة إتمام إجراءات تفرغ الأطباء تارة بحجة أن "البورد تم إلغاؤه"، وتارة بحجة "عدم حصولهم على موافقة جهات عملهم "، رغم أن الأطباء قدموا للوزارة خطابات جهات عملهم بالموافقة ممهورة بختم النسر!

كل هذا الاضطراب نتيجة عدم وضوح الرؤية هل سيتم  إلغاء البورد و ضم متدربيه لبرنامج الزمالة المصرية ، او توحيد البرنامجين في برنامج واحد بمسمى واحد ، حيث أن الأساس العلمي لكل من البرنامجين واحد و هو الدراسة أثناء التدريب و العمل ، لإيجاد "شهادة إكلينيكية موحدة قوية" ، لكن رغم العديد من اللقاءات و المناقشات و اللجان منذ أكثر من 6 شهور ، لم تصدر أي قرارات واضحة لإنهاء عذاب أطباء الدفعتين الأولى و الثانية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز