عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

صناعة القبقاب تقاوم شبح الانقراض (فيديو)

غنت لها الفنانة الراحلة شادية "رنة قبقابي ياما.. رنة قبقابي.. وانا ماشية بتميل راسي.. الكل قالوا اسم الله.. اسم الله.. عدا العزول القاسي"، إلا أن صناعة القبقاب 



تواجه حاليا تحديات صعبة تهددها بالانقراض بعد انتشار أنواع مختلفة ومتنوعة من "الشباشب" المصنوعة من "البلاستيك والجلد والفل".

موقع "يورنيوز" سلط الضوء على تلك الصناعة خاصة أن استعمال "القبقاب يعود  إلى قرون طويلة حيث كان استعمالها واسع الانتشار، في البيوت والحمامات العمومية في المنطقة حتى القرن العشرين.

لكن الطلب على القبقاب خلال العقود الأخيرة لم يعد كسابق عهده بعدما أغرقت البلاستيكية الأسواق. 

وأثر ذلك في عدد الحرفيّين المختصين في صناعة القبقاب، من مصر حيث تراجعت أعدادهم، أما الذين حافظوا على الصنعة إلى يومنا هذا فهم يقاومون من أجل البقاء، ومنهم الحرفي نور عبد الرزاق الذي ورث الحرفة عن أبيه.
ويقول عبد الرزاق: "إن الناس أخذوا يعودون لاستعمال القبقاب الخشبي لما فيه من مزايا، فالخشب وعلى عكس البلاستيك يجفّ سريعا من الماء ولا يخلف رائحة كريهة جراء الاستعمال. كذلك يحبذ الناس من مختلف الفئات الاجتماعية القبقاب ولأنه ضخم ومتين وصلب فإن سرقته أمر مستبعد، عكس النعال العادية".

ويقول الحرفي عبد الرزاق أيضا: "إن القبقاب كان يصمم في الماضي للمرأة أيضا ويزين بألوان مختلفة ونقوش، بل كان موضوع أغنية للمطربة الراحلة شادية، أما اليوم فقد خبا بريقه لدى العامة وأضحى موضوع استهزاء".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز