عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"إعمار الخليل": الاحتلال الإسرائيلي يواصل تهويد المدينة

"إعمار الخليل": الاحتلال الإسرائيلي يواصل تهويد المدينة
"إعمار الخليل": الاحتلال الإسرائيلي يواصل تهويد المدينة

كتب - بوابة روز اليوسف

أكدت اللجنة الفلسطينية لإعمار الخليل، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في تهويد البلدة القديمة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية من خلال خلق سلسلة استيطانية متعاقبة ممتدة جغرافيا داخل البلدة القديمة ابتداء من مستوطنة "رمات يشاي" في حي "تل ارميدة" مرورا بشارع الشهداء ومنطقة سوق الخضار المركزي القديم وشارع السهلة والحرم الإبراهيمي وساحة مدرسة الابراهيمية وصولا الى مستوطنة "كريات اربع"، وطالبت المؤسسات الحقوقية والدولية التدخل لوقف هذا الخطر.



كانت لجنة إعمار الخليل، قد كشفت النقاب عن قيام المستوطنين بتنفيذ أعمال بناء في محطة الجعبري للمحروقات والكائنة في شارع الشهداء، حيث قام المستوطنون بإحاطة مكان البناء الجديد بسياج من الخشب والقصب لإخفائه.

وأفاد عماد حمدان مدير عام لجنة إعمار الخليل أن الوحدة القانونية في اللجنة تقدمت بشكوى لدى الجهات الاسرائيلية نيابة عن بلدية الخليل وأصحاب الأرض ومستأجر الأرض، لوقف هذا الاعتداء.

وقال حمدان " ما يقوم به مستوطنو الخليل في محطة الجعبري للمحروقات هي خطوة خطيرة وتأتي في سياق استكمال مشروع مخططهم المعلن بإقامة 31 وحدة استيطانية في منطقة محطة الحافلات المركزية والتي يسيطر عليها جيش الاحتلال، حيث قام بمنحها للمستوطنين ووافقت حكومة الاحتلال على بناء 31 وحدة في المكان.

يذكر أن لجنة إعمار الخليل تأسست في أغسطس 1996، انطلاقا من الحرص على الحفاظ على الخليل مدينة عربية إسلامية والمحافظة على تراثها الحضاري، ولإنقاذ البلدة القديمة من أطماع المستوطنين. وقد عهد إلى اللجنة بمسئولية إعمار البلدة القديمة وترميم مبانيها بغية إعادة الحياة إليها لتظل تعبيرا صادقا عن الهوية العربية الفلسطينية، حيث تناقص عدد سكان البلدة القديمة من عشرة آلاف مواطن قبل عام 1967 إلى 400 مواطن في عام 1996.

وتسعى لجنة إعمار الخليل إلى المحافظة على الموروث الثقافي في البلدة القديمة وإظهاره ونقله بحالة آمنة إلى الأجيال القادمة، وإعادة الحياة الطبيعية إلى البلدة القديمة، والحد من هجرة سكانها ونقل سكان جدد للإقامة فيها، والعمل على الحد من توسع وامتداد البؤر الاستيطانية. إضافة إلى إظهار الطابع العربي الإسلامي للبلدة القديمة ومنع تهويدها وتعزيز ارتباط سكان المدينة ببلدتهم القديمة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز