عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

برعاية الرئيس السيسي.. انطلاق الدورة الخامسة لملتقى "بُناة مصر" 16 يونيو

برعاية الرئيس السيسي.. انطلاق الدورة الخامسة لملتقى "بُناة مصر" 16 يونيو
برعاية الرئيس السيسي.. انطلاق الدورة الخامسة لملتقى "بُناة مصر" 16 يونيو

كتب - بوابة روز اليوسف

تنطلق الدورة الخامسة من ملتقى بناة مصر "الحدث الأكبر في قطاع التشييد والبناء" في 16 يونيو الجاري، تحت عنوان "تصدير المقاولات والعقار المصري.. مستقبل جديد للاستثمار"، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة أكثر من 500 قيادة تنفيذية يمثلون كبريات شركات المقاولات والاستثمار العقاري والمؤسسات المالية والبنكية والطاقة، ومسئولي صناديق استثمار عقاري محلية وإقليمية.



وتهدف الدورة إلى تحفيز تصدير المقاولات والعقار المصري للخارج، باعتباره أحد أهم المرتكزات الرئيسية للدولة المصرية لتنمية الاقتصاد وجذب العملة الصعبة، بالإضافة إلى إعادة هوية الاقتصاد المصري في العديد من الأسواق كأحد أهم الاقتصاديات الناشئة التي تشهد نموًا واستقرارًا في المنطقة.

وتعكس رعاية الرئيس للملتقي اهتمامه بالدور الرائد الذي يقوم به قطاع التشييد والبناء المصري في بناء مصر الجديدة، اعتمادًا على كوادرها البشرية وشركاتها المحلية، ودور القطاع الحيوي في تحفيز الاستثمار بالقطاعات الاستراتيجية والبنية الأساسية في القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن زيادة التعاون بين القطاع الخاص والحكومات الإفريقية لإعادة إعمار عدد من الدول ودعم التعاون المصري الإفريقي في مجال البنية التحتية في إفريقيا، ومشروعات الربط التي تعتزم مصر إقامتها مع بعض الدول سواء في مجال الكهرباء أو الطرق، بالإضافة إلى الترويج لتجربة مصر الإنشائية والتنموية.

وترتكز فعاليات الملتقى، الذي ينظمه الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء ويضم في عضويته 30 ألف شركة، والمجلس التصديري للعقار، بالتعاون مع وكالة إكسلانت لتنظيم المؤتمرات والمعارض، على سُبل دعم الدور المحوري الذي تلعبه الحكومة في دعم تصدير العقار والمقاولات المصرية في ظل التشريعات التي أقرتها الدولة وقوة برنامجها للإصلاح الاقتصادي، وتسويق الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التشييد والبناء، إلى جانب استعراض التحديات التي تواجه المقاول المصري في عمله خارجيًا لكي يتمكن من المنافسة على حصة جيدة من برامج إعادة الإعمار لبلدان مثل ليبيا والعراق وسوريا واليمن.

ويستعرض الملتقى، الذي يشهد لأول مرة مشاركة 14 رئيس اتحاد مقاولات إفريقيا وعربيًا، الفرص الاستثمارية المتوفرة في البلدان العربية والإفريقية أمام شركات المقاولات المصرية وقدرتها على اقتناص تلك الفرص، فضلاً عن استعراض تجارب نجاح بعض شركات المقاولات المصرية في الأسواق الإفريقية والعربية للاستفادة من تلك التجارب الناجحة في مواجهة التحديات وتحقيق الربحية.

ويولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ظل توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2019، اهتماماً كبيراً لاستراتيجية تعزيز التكامل الإقليمي بين دول القارة الإفريقية باعتباره أحد سُبل تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي التنموية 2063، التي تمثل طموحات دول القارة، خاصة في مشروعات تطوير البنية التحتية "القارية" باعتبارها عنصرًا أساسيًا للاستفادة من المقومات الواعدة للقارة وإحداث تنمية شاملة في اقتصادياتها ومستوى معيشة المواطنين، بجانب إشراك القطاع الخاص في مشروعات التشييد والبناء، باعتبارها إحدى الركائز التي تعتمد عليها الدول في تسهيل تنفيذ وتنمية المشروعات القادرة على جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية.

ويمثل الملتقى حوارًا مجتمعيًا بين الحكومة المصرية، وقطاع التشييد والبناء والتطوير العقاري، الذي ترتبط به أكثر من 100 صناعة، ويستحوذ على 15% من حجم العمالة داخل السوق، ويساهم بنسبة 12% من معدلات نمو البلاد، حيث يتطلع قطاع التشييد والبناء والتطوير العقاري في الحصول على دعم مباشر من القيادة السياسية من أجل وضع استراتيجيات وخطط عمل شاملة لاقتناص الفرص الاستثمارية في القارة ومنطقة الشرق الأوسط، وهو ما يدعم رغبتهم للتوسع في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي خلال 2019، ودورها الرائد في المنطقة العربية.

وتشكل فعاليات الملتقى، فرصة استثنائية للأجهزة الحكومية المعنية وشركات المقاولات والمطورين العقارين ومؤسسات التمويل والقطاع المصرفي المصري، لصياغة استراتيجية تسويقية متكاملة عن تجربة مصر العمرانية، ومدى نجاح شركات المقاولات والاستثمار العقاري في تنفيذها، وقدرتها المالية والفنية وامتلاكها لإمكانيات كبيرة تؤهلها للعمل بالخارج والمنافسة على المستوى الإقليمي، بالإضافة إلى تنشيط السوق العقارية وجذب مزيد من الاستثمار والعملة الأجنبية، مدعومًا بتنفيذ الدولة عواصم جديدة؛ هي "العاصمة الإدارية ومدينة العلمين والمنصورة الجديدة".

وتتضمن أجندة أعمال الملتقي، العديد من الملفات والأطروحات الجديدة لتسويق العقارات والتي تتناسب مع التطور التكنولوجي في عمليات البناء واندماج منظومة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عمليات التسويق، وفتح أسواق جديدة ودفع عمليات البيع والشراء، بالإضافة إلى استعراض القوى المتنامية لشركات المقاولات المصرية وارتفاع أعداد شركات المقاولات المصرية العاملة بالخارج بعد تحقيق عدد منها نجاحات استثنائية على مستوى عمليات البناء العمراني، وإنشاء الطرق ومشاركتها في عدد من المشروعات القومية بالعديد من الدول في مجالات التنمية العمرانية والطاقة والسدود وغيرها من القطاعات.

ويستعرض الملتقى القدرات الاقتصادية والتمويلية للشركات الحكومية والخاصة العاملة في مجال الإنشاءات والتنمية العمرانية ومدى تطورها على كافة المستويات، في ظل تطور البيئة الاستثمارية للدولة ما بعد برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ الدولة حزمة من المشروعات القومية الكبرى، خلال الخمس سنوات الماضية تركزت على إنشاء بنية تحتية قومية من الطرق والمناطق الاستثمارية الواعدة لخلق مجتمعات عمرانية جديدة، وبهدف دعم التنمية الشاملة في الدولة المصرية.

ويناقش الملتقى، خلال جلساته، قدرة البنوك على دعم شركات المقاولات المصرية في اقتناص حجم أعمال جيدة في البلدان العربية والأجنبية خلال السنوات المقبلة مع عرض الضوابط والشروط، التي يجب أن تتوافر في تلك الشركات حتى تتمكن البنوك من توفير التمويل اللازم لها خارجيًا من خلال فروعه أو عَبر المراسلين الخارجين له.

ويُعد ملتقى بناة مصر، هو الحدث الأكبر في قطاع التشييد والبناء الذي يضم كل فئات شركات المقاولات والأطراف الفاعلة والمؤثرة على أنشطته كالقطاع المالي والبنكي والقطاعات المتصلة بنشاطه كالاستثمار العقاري والطاقة وصناعة مواد البناء، ويبحث سنويًا مخططات العام والمشروعات المرتقبة في ضوء أجندة الدولة للتنمية، والخروج بتوصيات نافذة وصياغة العديد من الأفكار والحلول للمساهمة في تعديل القوانين المنظمة لعمل القطاع وأيضًا دعم التنمية المستدامة في قطاع المقاولات.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز