مميش يختتم البرنامج التدريبي الإفريقي لدول حوض النيل

كتبت - شهيرة ونيس

- البنك الإفريقي يمول المرحلة الأولي من ربط "بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط"

اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي الإفريقي لدول حوض النيل تحت عنوان "الملاحة المائية الداخلية – الفرص والتحديات" والذي تنظمه وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع هيئة قناة السويس، في الفترة من ٩إلى ١٣ يونيو وذلك بفندق تيوليب بمحافظة الإسماعيلية ومركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة، بهدف دعم جهود تأهيل الكوادر البشرية اللازمة لتنفيذ مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والممول من قبل البنك الإفريقي للتنمية.

وعبر ممثل الكومسا: كان لي عظيم الشرف للحضور والمشاركة في مثل هذا التدريب المتميز، وهدف في اعداد الكوادر الفنية وتعزيز قدراتها المعرفية والثقافية في مجال النقل بوجه عام، فقد كان للمحاضرات النقاشية والموضوعات عظيم الأثر والتي تنقل خبرات وثقافات متميزة في هذا المجال.

كما اقترح زيادة أعداد الدول الإفريقية المشاركة في مثل هذا التدريب فضلا عن المشاركة النسائية من الدول الإفريقية لتعزيز وانتشار ونقل الخبرات إلى دول حوض البحر المتوسط،.

واكد مسؤول البنك الإفريقي للتنمية على تمويل البنك للمرحلة الأولى من مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط، مشيرا إلى أهمية البنك التي تكمن في تداول الخبرات والمهارات التي توافرت اليوم في هذا الحدث والقدرة على الاستفادة من ذلك وتحويل الدول إلى دول مصنعة وتوفير الكوادر الفنية المدربة لدول العالم الإفريقي، ولكنه ومن سوء الحظ انه لم تحظ سوي ٢٥% فقط ممن استطاع والمشاركة في هذه المبادرة التدريبة.

 

وذلك بسبب التضاريس الصعبة لهذه القارة والتي تمثل احدي أهم العقبات لمثل هذه المبادرات.

فلابد من تحسين حركة التجارة البينية وبين بعضها البعض، نحن نقدر مثل هذه المشروعات لضمان انجاحها.

   وتوجهت احدي المتدربين من جمهورية كينيا بالشكر للفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية لمحور تنمية القناة، معبرة عن سعادتها بهذه المشاركة وسط هذه الكوكبة من المتخصصين الذين أثروا معلومات جميع المشاركين في هذا المجال، ودورها لبناء هذه الكوادر الفنية من دول حوض النيل،.

كما عبرت عن فخرها بالتواجد في محافظة الإسماعيلية والمتواجد بها قناة السويس الام، فقد كانت المحاضرات مليئة بالمعلومات التي تساعد على اثراء معرفتنا بتفاصيل المنطقة ليس فقط في مجال النقل النهري ولكن في مجال النقل بوجه عام، كل هذا لخدمة وإثراء المنطقة الإفريقية، من واجبنا بعد المشاركة، المشاركة لتلك المعلومات مع صانعي القرارات داخل بلادنا.

وأكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية لمحور التنمية، على اعتزازه وفخره بكونه إفريقيا.

وأعلن الفريق مهاب مميش  ان مصر تعتز بكونها دولة إفريقية تتحكم في اهم ممر ملاحي عالمي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط وهمزة الوصل بين قارتي إفريقيا واسيا.جاء ذلك في كلمته خلال ختام فاعليات الدورة الدريبية التي نظمتها وزارة الري والموارد المائية بالتعاون مع هيئة قناة السويس لنحو 30 متدربا من دول حوض النيل إفريقيا "التحديات والفرص "لادارة المشروع العملاق المزمع اقامته لربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط بحضور وزير الري والموارد المائية وسفراء دول حوض النيل ودول الكوميسا.

واكد مميش ان مشروع ربط بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يعد قيمة مضافة للقارة الإفريقية وسينجح في نقل البضائع ويخلق حياة وفرص عمل لشباب إفريقيا.

واكد ان كل الدول الإفريقية في سفينة وهو ما يستدعي التعاون والتكامل من اجل حياة الافارقة وخدمة العالم إفريقي، القارة الصاعدة في المستقبل القريب مؤكدا على أهمية استغلال الثروات الإفريقية.

 وقال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية خلال كلمته ان مشروع بحيرة فيكتوريا والذي يمتد لمسافة نحو 6500 كيلو متر يعزز التكامل بين الدول الإفريقية، ويعد مشروعا داعما للثقة والنجاح.

وهو ليس فقط مشروع للنقل وانما مشروع لنقل التنمية والنجاح الاقتصادي، يعد امتدادا لمشروع القاهرة كيب تاون ونأمل ان يحد من الفقر والعوز التي تعاني منه بعض الدول الإفريقية.

 وقال ياسر جلال رئيس هيئة النقل النهري ان المشروع والذي يحظى بدعم القيادة السياسية المصرية يعد مشروعا عملاقا لشق شريان حيوي لربط دول حوض إفريقيا باوروبا ويهدف لتحسن حركة التجارة وخفض الوقود وتقليل التلوث. مؤكدًا ان المرحلة الأولى من المشروع انطلقت مع بدء إعداد دراسات الجدوى تمهيدًا لبدء تنفيذ المشروع العملاق. وقال مدير البنك الإفريقي للتنمية في القاهرة "ان هذه المبادرة التي تهدف لتسهيل نقل البضائع تعد عمل ضخم في قارة إفريقيا وتسعى لتحسين حركة التجارة البينية بين الدول الإفريقية رغم ان 25 % من الدول الإفريقية فقط شاركت في هذا المشروع.