عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

نشاط الرئيس السيسي في أسبوع

نشاط الرئيس السيسي في أسبوع
نشاط الرئيس السيسي في أسبوع

تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع الماضي، حيث استقبل كلا من الرئيس الأريتري، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وقائد القيادة المركزية الأمريكية، ورئيس مجلس النواب الليبي، ورئيس الكونجرس اليهودي العالمي، وعقد اجتماعات لمتابعة خطط وبرامج عمل الحكومة، والاستعدادات النهائية لتنظيم بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم، وجهود الحكومة في تطوير شبكة السكك الحديدية، وافتتح أعمال المنتدى الأفريقي الأول لمكافحة الفساد بشرم الشيخ، وتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي.



واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي باستقبال الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، حيث أكد حرص مصر على استمرار العلاقات الوثيقة بين البلدين بنفس التميز والقوة، وكذلك ترسيخ التعاون الاستراتيجي مع إريتريا في شتي المجالات وإرساء شراكة مستدامة بين البلدين على المستوى الثنائي، بالإضافة إلى التنسيق الحثيث فيما يخص قضايا المنطقة والقارة الأفريقية.

كما أكد الرئيس السيسي أهمية المضي قدما في بلورة خطط محددة لتطوير مشروعات التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف القطاعات وتذليل كافة العقبات في هذا الصدد، لا سيما في قطاعات البنية التحتية والكهرباء والصحة والتجارة والاستثمار والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، إلى جانب تكثيف برامج الدعم الفني المقدمة إلى الجانب الإريتري من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

وتطرق اللقاء إلى التباحث حول آخر المستجدات والتطورات الإقليمية الآنية، حيث اتفق الجانبان على الاستمرار في التنسيق والتشاور المكثف بينهما إزاء كافة تلك التطورات، خاصةً فيما يتعلق بملفات القرن الأفريقي والسودان والصومال ومياه النيل وأمن البحر الأحمر، وذلك تدعيماً للأمن والاستقرار بالمنطقة.

 

 

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تناول متابعة خطط وبرامج عمل الحكومة، حيث وجه الرئيس بتركيز جهود الحكومة على توفير البيئة المواتية لتحفيز الاستثمار وتعزيز الثقة في أداء وقدرة الاقتصاد المصري، فضلا عن جهود دفع عملية التنمية في مصر والمتمثلة في المشروعات القومية والتنموية الكبرى.

وفيما يخص العاصمة الإدارية الجديدة، وجه الرئيس بالالتزام بالخطط المقررة للأعمال الإنشائية في هذا الإطار، فضلاً عن سرعة الانتهاء من محاور الطرق الرئيسية والداخلية، والأعمال التنسيقية للموقع.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومحمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وتناول الاجتماع متابعة الاستعدادات النهائية لتنظيم بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم، والمقرر أن تستضيفها مصر.

ووجه الرئيس بتوفير جميع الإمكانات اللازمة لنجاح بطولة الأمم الأفريقية على كافة الأصعدة التنظيمية والإدارية واللوجستية، باعتبارها أضخم حدث رياضي على مستوى القارة الأفريقية وتحظى بمتابعة دولية واسعة، ولتكون تلك البطولة بمثابة احتفالية رياضية متميزة مع الأشقاء الأفارقة على أرض مصر، لا سيما في ظل مواكبتها مع الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما وجه الرئيس باستمرار التنسيق بين كافة الجهات المعنية بالدولة بشأن الترتيبات ذات الصلة قبل انطلاق البطولة لضمان خروجها بالصورة المثلى، فضلا عن حسن إدارة جوانبها الاقتصادية وعوائدها السياحية والتسويقية والإعلامية.

 

 

واستقبل الرئيس السيسي الفريق أول كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية، بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حيث أكد الرئيس أهمية العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون العسكري القائم بين البلدين، والذي يعد جوهرياً لمواجهة التحديات الراهنة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها، ومستعرضا في هذا الصدد جهود مصر الحالية لمكافحة الإرهاب على كافة المحاور والاتجاهات الاستراتيجية.

وتناول اللقاء مناقشة نتائج الاجتماع الأخير للجنة التعاون العسكري بين البلدين بواشنطن في شهر مارس الماضي، والتي تعد المنتدى الأبرز للعلاقات العسكرية الثنائية، حيث شهدت التشاور بشأن مجموعة متنوعة من الشئون الاستراتيجية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والأمن الحدودي والبحري والتعاون الأمني، كما تطرق اللقاء إلى آخر التطورات والمستجدات على الصعيد الإقليمي، خاصةً في ضوء الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة.

 

 

واستقبل الرئيس السيسي رونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، حيث أكد الرئيس السيسي عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشيرا إلى ما تمثله تلك العلاقات من أهمية بالغة في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار المنطقة والعالم، وأن جهود مصر للتعامل مع مختلف أزمات المنطقة تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية لتلك الأزمات، ودعم المؤسسات الوطنية للدول، باعتبار ذلك السبيل الفعال للتصدي للعناصر والتنظيمات الإرهابية الهدامة التي تسعى إلى إهدار مفهوم الدولة الوطنية ونشر الفوضى على حساب الأمن والاستقرار.

وأوضح الرئيس أن ذلك يفرض المزيد من التعاون والتشاور المنتظم بين مصر والولايات المتحدة لدرء ذلك الخطر المتنامي في المنطقة، مؤكدا في هذا الإطار ثوابت السياسة المصرية بالتفاعل الإيجابي مع جميع الدول سواء بالجوار الإقليمي أو على مستوي العالم وفق إطار راسخ وثابت قوامه الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية وتحقيق المصلحة المشتركة للبناء والتعمير والتنمية من أجل الشعوب والأجيال القادمة.

 

من ناحية أخري، تطرق اللقاء إلى آخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس أن تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطيني وفق ثوابت المرجعيات الدولية، من شأنه أن يفرض ثقافة وواقعاً جديداً على دول المنطقة وشعوبها، ويفتح آفاقاً جديدة من التعايش السلمي والسلام الذي يؤدي إلى البناء والتنمية والاستقرار، ويقوض الفكر المتطرف الذى يفرز العنف والإرهاب.

 

 

 

واستقبل الرئيس السيسي الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

 

 

 

وافتتح الرئيس السيسي أعمال المنتدى الأفريقي الأول لمكافحة الفساد بشرم الشيخ، وألقى كلمة أمام المنتدى أكد فيها أن مصر قطعت شوطا كبيرا خلال السنوات الأخيرة في مجال مكافحة الفساد بمختلف صوره، واهتمت بإجراء البحوث والدراسات واستطلاعات الرأي بهدف تعقب أسباب الفساد والوقوف على قياسات حقيقية له.

 

وقال إن الاهتمام المصري بهذا الشأن اكتسب وضعية خاصة في ضوء التأكيد الدستوري على مبدأ التزام الدولة بمكافحة الفساد، وفرض التزام الهيئات والأجهزة الرقابية المختصة بالتنسيق فيما بينها في مكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة والشفافية، ضماناً للحفاظ على المال العام وتحقيقاً لحسن إدارته وتنظيم الاستفادة منه لصالح الشعب بالمقام الأول.

 

وأوضح الرئيس أنه تم سن وتفعيل التشريعات اللازمة لمكافحة الفساد بشتى أنماطه باعتباره أحد أبرز العقبات الحقيقية لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة، فضلاً عن إنشاء كلٍ من اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الفساد، والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد.

 

كما أكد السيسي أن الجهود المصرية المبذولة في هذا السياق لم تنعزل عن الجهود الدولية في مكافحة تلك الظاهرة، حيث تلتزم مصر بمعايير ونظم المحاسبة والمراجعة الدولية وفقاً لأعلى المتطلبات، كما انضمت إلى الاتفاقيات الأممية والأفريقية والعربية ذات الصلة، واتخذت الدولة إجراءات إصلاح تشريعي تنظم وتتوافق مع كافة أحكام الاتفاقية، كما تم استحداث إدارات مختصة لمكافحة صور الفساد المالي والإداري واتخاذ إجراءات التحول الرقمي لتعزيز الحوكمة الإدارية والمالية والمساعدة على القضاء على البيروقراطية.

 

 

 

واستقبل الرئيس السيسي بقصر الاتحادية عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، بحضور كلٍ من الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

 

وأشار الرئيس السيسي إلى الأولوية القصوى التي توليها مصر لعودة الاستقرار إلى الشقيقة ليبيا وتمكينها من استعادة دورها إقليمياً ودولياً، ومؤكداً في هذا الإطار موقف مصر الثابت الذي لم ولن يتغير تجاه دعم الجيش الوطني الليبي في حملته للقضاء علي العناصر والتنظيمات الإرهابية، واحترام السيادة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها، وتعزيز تماسك مؤسساتها الوطنية وحماية مقدرات الشعب الليبي الشقيق، ورفض كافة أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي، مشددا في هذا الصدد على أن إرادة الشعب الليبي هي الارادة المقدرة والتي يجب أن تحترم وتكون مفعلة ونافذة.

 

 

وتلقى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تم خلاله استعراض عدد من الملفات الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا، حيث أكد السيسي موقف مصر الداعم لوحدة واستقرار وأمن ليبيا وتفعيل إرادة الشعب الليبي، وكذلك مساندة مصر لجهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء علي التنظيمات والميليشيات المسلحة التي تمثل تهديداً ليس فقط علي ليبيا بل الأمن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط.

كما تم التطرق إلى تطورات الأوضاع في السودان، حيث أكد الرئيس دعم مصر لخيارات وإرادة الشعب السوداني الشقيق في ظل موقف مصر الثابت بالاحترام الكامل لسيادة السودان وعدم التدخل في شئونه الداخلية، مع ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمساعدة السودان على الخروج من أزمته والحفاظ على استقراره وأمنه لما فيه صالح الشعب السوداني.

كما تطرق الاتصال كذلك لعدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، حيث أكد الرئيسان الحرص على تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.

 

 

واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية والمهندس كامل الوزير وزير النقل.

ووجه الرئيس خلال الاجتماع بسرعة الانتهاء من خطة تطوير شبكة السكك الحديدية بشقيها للركاب والبضائع، وإنشاء خطوط جديدة لربط مختلف أنحاء الجمهورية، وبصفة خاصة ربط الموانئ بشبكة خطوط السكك الحديدية الحالية بعد تطويرها، كما وجه بالانتهاء من تحديث وميكنة مزلقانات وإشارات السكك الحديدية والانتهاء من الأعمال الكهربائية الخاصة بها، وذلك لتحقيق أعلى معدلات الأمن للمواطنين ولضمان سلامة حركة القطارات.

كما شدد على الاهتمام بعمليات صيانة شبكة السكك الحديدية وتوفير قطع الغيار ذات الجودة العالية، وكذلك تطوير ورش الصيانة مع الاعتماد على خبرة العمالة المصرية في تطوير الجرارات والمعدات.

ووجه الرئيس كذلك بالبدء الفوري في تنفيذ مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر، وذلك لربط العاصمة الإدارية بالقاهرة الكبرى، وذلك في الإطار العام لخطة الدولة للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن البدء في إجراءات تنفيذ خط القطار السريع العلمين – السخنة، ودراسة امتداده لمدينة السويس.

وفيما يخص مترو الأنفاق، وجه الرئيس بتجديد وتطوير مهمات وقطارات الخطين الأول والثاني، لضمان تحقيق أعلى معدلات التأمين والسلامة وراحة الركاب، كما وجه بسرعة البدء في تنفيذ مشروعات إنشاء وتطوير الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، وربطها بالمناطق الاستثمارية لتسهيل حركة الاستيراد والتصدير من الموانئ المصرية    

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز