عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

نسرين العربي تكتب: نجاحك من صنع إيدك

نسرين العربي تكتب: نجاحك من صنع إيدك
نسرين العربي تكتب: نجاحك من صنع إيدك

لن تتذوق طعم النجاح الذي طالما سعيت لأجله الا بمواجهه الصعاب والعثرات لتحقيقه متجاهلا كل الظروف التى أحاطت بك من أصول أو بيئات او ثقافات فهناك من ولد ببيئة متشددة وهي ليست بطبيعته ومن النساء ولدت بمناطق لا تتزوج الا من عشيرتها ولكنها عادات نحن من نصنعها بنهاية المطاف.



 من منا لم يولد وهو جاهل لكل شيء ولا يملك شيئا بهذه الدنيا ولكن من يريد أن يتعلم فسيحقق ذلك لا محالة، فكم من فقير ازداد ثراء بعلمه وذكائه وكم من غنى فقد ما لديه لفراغ عقله وقلة حيلته في الدنيا.

نحن الآن نعيش عصر من لن يساير التقدم والتكنولوجيا القادمة لن يتقدم خطوه ولذلك لا بد أن نتخلي عن أي عادة لا قيمة لها ونتجه للعلم الذي تقوم عليه الأمم.

 بعض الناس ينظر نظرة الحاقدين على الناجحين ولكن إذا نظروا  على الجانب الآخر في حياتهم سيجدون الكثير من الصعاب والمغامرات التى كادت تنهى على نفسيتهم في بعض خطوات النجاح لولا الطموح الداخلى لهم الذي كان دائما بمثابة المحرك الذي يولد الطاقة الإيجابية باستمرار فمثلا العالم المصري احمد زويل واجهه من التحديات الجسام والتهكم علي علمه وترك مصر وذهب لاكبر دولة بالعالم ولم ييأس للسخرية التي قابلها هناك بل أصبح عالم ذو بصمه عظيمه حتي وقتنا هذا ،فالطموح يدفعنا لإنجاز أمور أكثر مما حلمنا بها لأن الطموح لا نهاية له، فهو يبتكر الإنجاز الجديد قبل الانتهاء مما كنت تحلم به وسيجعلك في تقدم مستمر نحو الأفضل.

ولكن هناك من يتحامل على الحياة والظروف التي نشأ منها ويعطى مبررات لعدم نجاحه، فالكثير يري أنه نشأ من بيئة قاسية الظروف فلا يجوز له أن يحلم مثل الذي ولد ميسورا ولكن إذا نظرنا معا فسنجد الكثير من النماذج الحيوية التى تؤيد أن الطموح أثمى من الظروف البيئية وهناك نماذج كبيره مثل العميد ساندرا مؤسس سلسله كنتاكي رفضت وصفته من قبل ١٠٠٢ مطعم ولكنه لم ييأس وأصبح صاحب أكبر سلسله مطاعم بالعالم.

 ومن يريد سيحقق حتى ولو في بلد غير التى يحلم أن يحقق حلمه بداخلها، أؤمن بأن الله إذا أراد الخير لعبد من عباده هيأ بداخله الرغبة لهذا الخير وهو ما نسميه الطموح الذي ينشغل به الإنسان لتحقيق إرادة الله، جرب في مرة أن تزور نفسك الداخلية وتعيد معها كل ما صنعته وأحسست بالفخر بذاتك من خلاله، أو ما سيجعلك تستفيد من قدراتك الداخلية وتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه، حاول أن تختار الأشخاص المحيطة بك لأنها أهم العوامل المؤثرة في نجاحاتك، فعند الحديث عن هدفك هناك من تجده يصفق لك ويقدم كل ما لديه من خبرات لدعمك وتسمي الطاقة الإيجابية التي تمنح أي إنسان القوة  وهناك من يقلل منك ويأخذ كل ما لديك من طموح ويحاول اعطائك طاقه سلبيه ويجب أن نتجنب هؤلاء الأشخاص وبنهاية المطاف يجب ان نبتعد عن اي عادات تجعل من أنفسنا متخلفين وغير متحضرين لأننا من نصنعها وان نجاحك بالحياة بصنع يدك لن يصنعه غيرك ومهما ولدت مستقبلك ستحدده بعملك وعقلك وسعيك.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز