عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الطالب المنتج" مبادرة رئيس جامعة دمنهور بالبحيرة

"الطالب المنتج" مبادرة رئيس جامعة دمنهور بالبحيرة
"الطالب المنتج" مبادرة رئيس جامعة دمنهور بالبحيرة

البحيرة - محمد البربرى

تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بالاهتمام بالشباب وبناء الإنسان المصري واختيار عام ٢٠١٩ عاما للتعليم، نظرا لأهميته القصوى في تقدم وبناء المجتمعات من خلال دفع عجلة التنمية.



واجتمع الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، مع أبنائه الطلاب على مستوى كليات الجامعة لإطلاق مبادرة الطالب المنتج والموظف.

وأكد الدكتور عبيد صالح، على أهمية النزول للعمل أثناء الدراسة وحث الطلاب على استغلال مهاراتهم وقدراتهم العملية للاحتكاك بالمجتمع، وكيفية الاستفادة من الوقت والتعلم الميداني المثمر لاكتساب خبرات وألا ينتظر الطالب بعد التخرج وتشجيعهم لعمل مشروعات صغيرة لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية مما يعود عليهم بالنفع بعد التخرج فالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر هدف استراتيجي تتبناه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لما لها من دور حيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودفع عجلة التنمية والحد من البطالة فلابد من أبنائها الشباب من الشراكة المجتمعية لتحقيق أهداف التنمية ودفع عجلة الإنتاج للنهوض بمصرنا الحبيبة.

وأشار "عبيد" إلى أن الجامعة مؤسسة علمية أكاديمية مهنية اجتماعية ثقافية، فهي بلا أسوار وتفتح أبوابها لتشارك المجتمع في جميع النشاطات والفعاليات التي تحدث فيه بصورة فاعلة ومؤثرة، والاستفادة من خدماتها واستشاراتها وتطبيقها في حقول العمل والإنتاج المختلفة لتعطي دفعات سريعة وواسعة لحركة البناء الثقافي والاجتماعي والعلمي في محيطها وواقعها.

وطالب رئيس جامعة دمنهور، بعمل إحصائية داخل كل كلية لمعرفة عدد الطلاب العاملين بها لتشجيعهم وحثهم على الاستمرار في العمل، كما شجع سيادته الطلاب على أن يكونوا قدوة لكل طلاب الجامعات الأخرى.

كما ناقش عبيد مشكلة الكتاب الجامعي مع الطلاب والاستماع إلى اقتراحاتهم وطرق التطوير وإيجاد الحلول المناسبة وتطبيقها في حدود الإمكانيات المتاحة، وأوضح أن الأساس الذي نعمل عليه الآن هو الخبرة والمهارة وليس المحاضرات فقط، فمن المعروف ان هناك ثلاثة جوانب رئيسة في شخصية الإنسان وهي الجانب المعرفي والجانب الوجداني والجانب المهاري والجامعة تأخذ بنظر الاعتبار ضرورة بناء شخصية الطالب في جميع الجوانب ويبرز دور الجامعة المهم والكبير في تنمية المهارات العملية للطالب من خلال برامجها التدريبية التي تكون موازية للتدريس النظري ومكملة له لتزويد الطالب بالمعلومات العملية والنظرية التي تفيده في مجال اختصاصه وتنمي معلوماته النظرية والعملية العامة.

 وهذا يتطلب من الجامعة أن تساير التطور العلمي والتكنولوجي في العالم بدرجة كبيرة وأن توفر احدث المستلزمات التدريبية من الأجهزة والمعدات وفي مختلف التخصصات العلمية وان تضع خطط منظمة ودقيقة لتطوير البناء المهاري للطالب خلال تواجده فيها أثناء الدراسة فالجامعة مصنعا لإعداد القادة الأكفاء وموقعا للعلم والثقافة وصناعة الحياة وبناء شخصية الطالب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز