أبناء "ناصر للقيادة الإفريقية" في ضيافة الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ومرصد الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

كتب - عبد الوكيل أبو القاسم

استضاف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، الشباب الإفريقي المشارك في منحة "ناصر للقيادة الإفريقية"، وذلك خلال فعاليات منحة "ناصر للقيادة الإفريقية" التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة "مكتب الشباب الإفريقي والإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني" تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من 8 إلى 22 يونيو ٢٠١٩م، بالتعاون مع اتحاد الشباب الإفريقي.

والتقي الشباب خلال الزيارة ضمن فعاليات اليوم العاشر من منحة "ناصر للقيادة الإفريقية" بمسؤولي الجهاز للتعرف دور ومهام الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء وأهم الإحصاءات التي يصدرها، والتعريف بدور الجهاز في بناء وتنمية قدرات العاملين، وحضر اللقاء غادة مصطفى رئيس قطاع الإحصاءات الاقتصادية والتعبوية، أحمد كمال مستشار رئيس الجهاز وعدد من قيادات الجهاز.

وتناول اللقاء أهمية الجهاز من خلال تقديم كافة أنواع البيانات والإحصاءات والمساهمة في تصميم استراتيجية وطنية لتطوير الإحصاءات تقوم على المبادئ المتفق عليها دوليًا وأفضل الممارسات، بالإضافة إلى خارطة طريق يتم التوافق عليها مع شركاء العمل الرئيسيين، والتي تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق رؤية مصر 2030.

كما تطرق اللقاء إلى تاريخ الإحصاء في مصر، بالإضافة إلى البرنامج الزمني لإصدارات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ودليل الإصدارات والخدمات التي يقدمها الجهاز لقطاعات عديدة داخل المجتمع سواء الباحث أو رجل الأعمال أو الجهات الدولية والجهات المحلية وغير ذلك من الجهات لمساعدتهم على اتخاذ القرار الصحيح.

وتخلل اللقاء عرض رصد ومتابعة مؤشرات أهداف التنمية المستدامة والأبعاد الأساسية لأهداف التنمية المستدامة وأوجه التشابك بين أهداف التنمية المستدامة ومحاور استراتيجية مصر 2030، بالإضافة إلى توضيح النظم الإحصائية الوطنية للتنمية المستدامة ودور الجهاز في رصد مؤشرات تحقيق التنمية في مصر، واختتم اللقاء بجولة تفقدية داخل الجهاز للتعرف على قطاعات الجهاز المختلفة ودورها للشباب الإفريقي المشارك بمنحة " ناصر للقيادة الإفريقية.

وتضمنت فعاليات اليوم زيارة لمرصد الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، حيث قام الشباب الإفريقي بتفقد المرصد والتعرف على مهامه ودوره في مكافحة الإرهاب على مستوى العالم، والتعرف على الوسائل التي يستخدمها في مواجهة التطرف والتنظيمات الإرهابية، ودوره في تصحيح المفاهيم المغلوطة وإرساء قيم التعايش والسلام بين أتباع مختلف الأديان والثقافات.