عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الأعلى للثقافة" يكرم رواد التربية بمصر.. صور

"الأعلى للثقافة" يكرم رواد التربية بمصر.. صور
"الأعلى للثقافة" يكرم رواد التربية بمصر.. صور

كتب - محمد خضير

عقدت لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة "قراءة في أعمال وتأثير رواد أعلام الفكر التربوي"، وذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمى، أمين عام المجلس.

حيث تم تكريم عدد من رموز التربية بمصر لما قدموه من إسهامات وتضحيات لتطوير وتدعيم مجال التربية في مصر، وهؤلاء المكرمون هم: الدكتورة كوثر حسين كوجك أول عميد لكلية التربية جامعة حلوان، والدكتور فليب إسكاروس أستاذ باحث غير متفرغ بالمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية بشعبة بحوث السياسات التربوية، والدكتور فايز مراد مينا أستاذ متفرغ بكلية التربية جامعة عين شمس، والدكتور عبد السميع سيد أحمد أستاذ أصول التربية بكلية التربية جامعة عين شمس.

بدأت الاحتفالية بكلمة الدكتور محمد المفتى، مقرر الندوة وعميد كلية التربية بجامعة عين شمس الأسبق، حيث أثنى على لجنة التربية ولحسن اختيارها لهذه الكوكبة من رموز الفكر التربوى الذين أثروا مجال التربية بأبحاثهم ودراساتهم ومؤتمراتهم التي كانت للأجيال المتعاقبة خير موروث لتدعيم وتطوير مجال التربية.



ووصف الدكتور محمد المفتى، المكرمين بالقدوة الحسنة لكل من جاء بعدهم في هذا المجال وهم أيضا رأس المال المعرفى الذي يبقى عبر الزمان وتكريمهم اليوم هو أقل ما يمكن أن نقدمه لهم مقابل ما قدموه لنا وللأجيال المتعاقبة من إسهامات وتضحيات.

وقال الدكتور شبل بدران، مقرر لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة، إنه حضر عدد من التكريمات لكن أغلبها كانت لرموز قد رحلوا عنا، لذا فقد قررت لجنة التربية في اجتماعها الأخير أن تقدم احتفالية لتكريم رموز التربية ممن لا يزالون باقين بيننا.

وأشار الدكتور شبل بدران، إلى أن التكريم جاء بناء على معيارين الأول: أن يكون المكرم قد ساهم في مجال التربية بإسهامات ساعدت على تطوير وتدعيم المجال، أما المعيار الثاني فألا يكون المكرم من أعضاء اللجنة، وأن هذا هو التكريم الثاني على التوالي التي تقدمه لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة.

وعبر الدكتور شريف عوض رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس، مدى سعادته كونه يشعر بوجود طاقة إيجابية وإحساس بالدفء متواجد داخل القاعة، حيث يتم تكريم رموز ثقافية وتربوية أثرت في تطوير وتدعيم المجال التربوي ملهمين بذلك جيل الشباب الصاعد.

وقال الدكتور شريف عوض، فكرة أن يجد الجيل الجديد أن هناك باحثين وتربويين يتم تكريمهم وهم على قيد الحياة من قبل مؤسسة ثقافية كبيرة ومهمة مثل المجلس الأعلى للثقافة، هو ما يعد مصدر لإلهام لهذا الجيل ومصدر لإعطائهم الطاقة الإيجابية، وبناء على هذا نجد أن المجلس مؤخرا أخذ على عاتقه فكرة تكريم الرموز وكبار الباحثين ومناقشة أبحاثهم وكتبهم وهو ما يعد من أهم التكريمات التي يقوم بها المجلس حاليًا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز