عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عماد عبد الوهاب يحتفل بيبنالي القاهرة الدولي من الكويت

عماد عبد الوهاب يحتفل بيبنالي القاهرة الدولي من الكويت
عماد عبد الوهاب يحتفل بيبنالي القاهرة الدولي من الكويت

كتبت - سوزى شكرى

قبل الافتتاح الرسمي للبينالي القاهرة الدولي الثالث عشر، احتفل الفنان التشكيلي المصري الإسكندري دكتور عماد عبدالوهاب المقيم حاليًا بالكويت، حيث قدم على صفحته بالتواصل الاجتماعي( الفيس بوك ) احتفالًا دعائيًا وإعلاميًا وفنية من خلال تنفيذه لأكثر من 60 بوستر للفنانين المشاركين المصرين والعرب والأجانب وأيضًا المسؤولين والمنظمين للحدث، كل بوستر عمل فنى مستقل مبهر ومميز، بدء من اختياره للصورة الشخصية للفنان، بما فيها من شكل اللقطة والحركة واللون، مع كتابة اسم الفنان واسم دولة الفنان بلغة متسقة مع الحدث الدولي.



الفنان عماد عبدالوهاب لم يتلق أي تكليف من أي جهة، بل جاء اختياره لتقديم البوسترات الدعائية لضيوف مصر نابع من شعوره بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية تجاه بلده، بعودة أهم حدث دولي بينالي القاهرة المتوقف منذ ثمانية سنوات وعودة دور مصر الريادي، فنان صادق لا يحمل في قلبه إلا كل تقدير واحترام للفن والفنانين أي كانت توجهات الفنان الفنية، ولم يبخل بموهبته على تقديم الدعم المعنوي للفنانين. 

شكلت بوسترات "عبدالوهاب" على مدار أيام كثيرة قبل الافتتاح الرسمي للبينالى، حالة من التشويق والبهجة والترقب والترحيب والتحية والتهنئة المسبقة بضيوف مصر.

البوسترات قدمت لنا كصحفيين الجانب الإرشادي والمعرفي، فقد تعرفنا على الفنانين المشاركين قبل حضورهم لمصر وقبل الافتتاح، بطاقة تعريف موثقة، وذلك في ظل عدم توافر كتالوج البينالي بيوم الافتتاح.

الفنان الدكتور عماد عبدالوهاب بالإضافة الى مهارته في عمل التصميمات الدعائية ومشاركته بالبوسترات للفنانين في معارضهم، هو فنان له موهبة فنية حقيقية، وله مكانة كبيرة بين فناني الحركة التشكيلية المصرية وصاحب بصمة ومسيرة فنية، بدأها من التسعينيات إلى يومنا هذا، يناقش "عبد الوهاب" في لوحاته الفنية موضوعات غير معتاد طرحها في الاعمال الفنية، وتحتاج لفنان جريء ومغامر، على سبيل المثال ما يخص المرأة كحالة الازدواجية والمتناقضات التي زرعتها وأحدثتها الموروثات الفكرية، إلى أن أصبحت كل شخصية بداخلها عالم ظاهري وعالم باطني مغاير تماما، اختار أن يكشف من خلال الفن عن حالة الفصام والانقسام وخبايا عالم المرأة المقيدة والتي تعلم بما بعالمها الباطني، ولا تفصح عنه ظاهريًا وتخفيه، وذلك المضمون في معرضه "فنجان ورد" وحصد العديد من الجوائز من أهمها جائزة الدولة التشجيعية، جائزة الدولة للإبداع الفني (جائزة روما الكبرى )، الجائزة الكبرى الدورة ال23 بينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط، كما حصل على جائزة أولى للصالون الشباب أكثر من مرة، وجوائز أخرى. 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز