كوت ديفوار و جنوب إفريقيا يبدأن غدا المشوار في "الكان" على ذكرى التعادل الوحيد عام 1998
كتب - ا.ش.ا
يتطلع منتخبا كوت ديفوار وجنوب إفريقيا لتحقيق بداية ناجحة خلال مشوارهما في بطولة كأس الأمم الإفريقية، وتقديم وجبة كروية دسمة للجماهير خلال مباراتهما الأولى في "الكان 2019"، عندما يلتقيان غدا الاثنين على ستاد السلام في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا، وذلك في إطار مباريات الجولة الأولى للمجموعة الرابعة بالبطولة القارية.
ويسعى منتخب كوت ديفوار الملقب بـ "الأفيال" إلى تحقيق اللقب الثالث لهم في تاريخ البطولة بعد لقبي 1992 و2015، أو على الأقل عدم تكرار سيناريو النسخة الماضية "الجابون 2017" عندما ودعوا البطولة من دور المجموعات.
أما منتخب "البافانا بافانا" أو منتخب "الأولاد" كما يحب عشاق منتخب جنوب إفريقيا تسميته، فقد غاب عن المشاركة في النسخة الماضية بالجابون، ويسعى لتكرار الإنجاز الكبير والوحيد الذي تحقق له في نسخة 1996 عندما توج باللقب في البطولة التي أقيمت على أرضه وبين جماهيره في مشاركته الأولى بتاريخ البطولة.
وسبق أن التقى المنتخبان مرة واحدة في نهائيات أمم إفريقيا، وكان ذلك يوم 11 فبراير عام 1998 في النسخة التي نظمتها بوركينا فاسو، وانتهت المباراة وقتها بالتعادل الإيجابي (1-1).
ويعتمد إبراهيم كامارا المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار على تشكيلة تضم عددا من الأسماء اللامعة أبرزهم ويلفرد زاها مهاجم فريق كريستال بالاس الإنجليزي وسيرج أورييه مدافع توتنهام، بالإضافة إلى فرانك كيسي لاعب وسط ميلان الإيطالي.
وقال كامارا "قمنا بتكوين فريق جيد لهذه البطولة، المباريات نفسها ستخبرنا أن كانت الطموحات تتناسب مع واقع مستوى المنتخب، وان كانت تحضيراتنا جيدة أم لا".
وعن مباراة الغد أمام جنوب افريقيا، أوضح كامارا قائلا "المباراة الأولى مهمة، ونتمنى تحقيق بداية جيدة، المجموعة قوية للغاية، وكانت لدينا بعض الإصابات، لكن الجهاز الطبي قام بعمله على أكمل وجه وتجاوز ذلك.. صحيح أننا نفتقد للخبرة اللازمة مع هذا الجيل من اللاعبين، لكنني أمتلك لاعبين يؤمنون بقدراتهم ولديهم الحافز والشغف لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة".
وعلى الجانب الآخر، يعتمد الإنجليزي ستيوارت باكستر المدير الفني لمنتخب جنوب إفريقيا على توليفة من الأسماء ذات صبغة محلية في غالبها مع الاستعانة بلارس فيلدفيك مهاجم سبارتا روتردام الهولندي وما يتمتع به من إمكانيات كبيرة، وتضم القائمة مجموعة كبيرة من اللاعبين الذي يلعبون في الدوري المحلي.
وعن مباراة الغد أمام كوت ديفوار.. قال ستيوارت "جاهزون لبداية مشوار البطولة، ولن نتوقف عند اسم المنافس، فلا توجد منتخبات كبيرة وأخرى صغيرة.. كرة القدم عادة ما تقدم أشياء تخالف التوقعات أو التنبؤات والشواهد كثيرة لذلك لن تكون أمم إفريقيا هي الاستثناء من ذلك".
وأضاف قائلا "لا نشعر بأي قلق من قوة منتخبات المجموعة، إذا استطعنا القيام بما هو مطلوب منا سنحسن كثيراً من الصورة التي ظهر بها الفريق في مناسبات سابقة.. لدينا مناخ إيجابي في معسكر المنتخب، الفريق الحالي يحبون لعب كرة القدم من أجل تشريف بلادهم".
يتطلع منتخبا كوت ديفوار وجنوب إفريقيا لتحقيق بداية ناجحة خلال مشوارهما في بطولة كأس الأمم الإفريقية، وتقديم وجبة كروية دسمة للجماهير خلال مباراتهما الأولى في "الكان 2019"، عندما يلتقيان غدا الاثنين على ستاد السلام في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا، وذلك في إطار مباريات الجولة الأولى للمجموعة الرابعة بالبطولة القارية.
ويسعى منتخب كوت ديفوار الملقب بـ "الأفيال" إلى تحقيق اللقب الثالث لهم في تاريخ البطولة بعد لقبي 1992 و2015، أو على الأقل عدم تكرار سيناريو النسخة الماضية "الجابون 2017" عندما ودعوا البطولة من دور المجموعات.
أما منتخب "البافانا بافانا" أو منتخب "الأولاد" كما يحب عشاق منتخب جنوب إفريقيا تسميته، فقد غاب عن المشاركة في النسخة الماضية بالجابون، ويسعى لتكرار الإنجاز الكبير والوحيد الذي تحقق له في نسخة 1996 عندما توج باللقب في البطولة التي أقيمت على أرضه وبين جماهيره في مشاركته الأولى بتاريخ البطولة.
وسبق أن التقى المنتخبان مرة واحدة في نهائيات أمم إفريقيا، وكان ذلك يوم 11 فبراير عام 1998 في النسخة التي نظمتها بوركينا فاسو، وانتهت المباراة وقتها بالتعادل الإيجابي (1-1).
ويعتمد إبراهيم كامارا المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار على تشكيلة تضم عددا من الأسماء اللامعة أبرزهم ويلفرد زاها مهاجم فريق كريستال بالاس الإنجليزي وسيرج أورييه مدافع توتنهام، بالإضافة إلى فرانك كيسي لاعب وسط ميلان الإيطالي.
وقال كامارا "قمنا بتكوين فريق جيد لهذه البطولة، المباريات نفسها ستخبرنا أن كانت الطموحات تتناسب مع واقع مستوى المنتخب، وان كانت تحضيراتنا جيدة أم لا".
وعن مباراة الغد أمام جنوب افريقيا، أوضح كامارا قائلا "المباراة الأولى مهمة، ونتمنى تحقيق بداية جيدة، المجموعة قوية للغاية، وكانت لدينا بعض الإصابات، لكن الجهاز الطبي قام بعمله على أكمل وجه وتجاوز ذلك.. صحيح أننا نفتقد للخبرة اللازمة مع هذا الجيل من اللاعبين، لكنني أمتلك لاعبين يؤمنون بقدراتهم ولديهم الحافز والشغف لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة".
وعلى الجانب الآخر، يعتمد الإنجليزي ستيوارت باكستر المدير الفني لمنتخب جنوب إفريقيا على توليفة من الأسماء ذات صبغة محلية في غالبها مع الاستعانة بلارس فيلدفيك مهاجم سبارتا روتردام الهولندي وما يتمتع به من إمكانيات كبيرة، وتضم القائمة مجموعة كبيرة من اللاعبين الذي يلعبون في الدوري المحلي.
وعن مباراة الغد أمام كوت ديفوار.. قال ستيوارت "جاهزون لبداية مشوار البطولة، ولن نتوقف عند اسم المنافس، فلا توجد منتخبات كبيرة وأخرى صغيرة.. كرة القدم عادة ما تقدم أشياء تخالف التوقعات أو التنبؤات والشواهد كثيرة لذلك لن تكون أمم إفريقيا هي الاستثناء من ذلك".
وأضاف قائلا "لا نشعر بأي قلق من قوة منتخبات المجموعة، إذا استطعنا القيام بما هو مطلوب منا سنحسن كثيراً من الصورة التي ظهر بها الفريق في مناسبات سابقة.. لدينا مناخ إيجابي في معسكر المنتخب، الفريق الحالي يحبون لعب كرة القدم من أجل تشريف بلادهم".
جوجل نيوز
