عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"أكشنار" لـ"أردوغان": "نحن هنا الآن وعهدنا قد بدأ"

"أكشنار" لـ"أردوغان": "نحن هنا الآن وعهدنا قد بدأ"
"أكشنار" لـ"أردوغان": "نحن هنا الآن وعهدنا قد بدأ"

كتب - عادل عبدالمحسن

رئيسة حزب الخير للرئيس الإخواني: الشعب لقنكم درسًا لانقلابكم على الديمقراطية



حملت على عاتقها وأعضاء حزبها الدفاع عن الديمقراطية التركية التي أوصلت أردوغان إلى سدة الحكم، وأراد أن يتنكر لها بشكل فج في الانتخابات المحلية في شهر مارس الماضي، حيث أجبر اللجنة العليا للانتخابات على إعادة الانتخابات على رئاسة بلدية إسطنبول، وجاءت كلمة الشعب التركي رغم أعمال الترهيب والتخويف الإخوانية لكنها وقفت بكل صلابة مع أحزاب المعارضة ولقنت أردوغان درسًا لن ينساه.

وكانت ميرال أكشنار، رئيسة حزب الخير التركي، قد حرصت على الذهاب إلى لجان الاقتراع للإدلاء بصوتها رغم أنها في فترة نقاهة، بعد إجراء عملية جراحية "فتق".

وعلقت أكشنار على نتائج انتخابات الإعادة على منصب رئاسة بلدية إسطنبول التي أجريت أمس الأحد، وانتهت بفوز مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو، قائلة: "نحن هنا الآن وبدأ عهدنا، ولن يكون أي شيء كما كان من قبل".

وحسبما ذكرت صحيفة "الزمان" التركية، أكدت أكشنار أن نتائج انتخابات إسطنبول التي فاز فيها إمام أوغلو للمرة الثانية هو تحذير شديد اللهجة من الشعب التركي لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

وقالت رئيسة حزب الخير: لقد انقضى عهد حزب العدالة لينطلق عهدنا. لن يكون أي شيء كما كان من قبل، فشعبنا العزيز رد بكل عزم وإصرار على الانقلاب الذي نظم على الصناديق الانتخابية بقرار من اللجنة العليا للانتخابات في 6 مايو.

وأضافت: "إن تاريخ الديمقراطية التركي مليء بالدروس التي قدمها الشعب بنفسه لكل من تجاهلوا الإرادة الشعبية، وضربوا بالصناديق عرض الحائط، فانتخابات 23 يونيو التي أجريت أمس الأحد، هو تحذير خطير للحزب الحاكم وشريكه الصغير "حزب الحركة القومية"، بعد قرار الإعادة الذي سيظل بقعة سوداء في تاريخ القانون في تركيا. لقد لقن الشعب التركي هذه الذهنية درسًا قاسيًا.

يذكر أن إمام أوغلو فاز ببلدية إسطنبول مرشحا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في انتخابات المحليات التي جرت في 31 مارس/ آذار المنصرم، على حساب مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، ورئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، لكن اللجنة العليا للانتخابات قررت إعادة التصويت في إسطنبول في ٢٣ يونيو، بعد طعون تقدم بها حزب العدالة والتنمية الحاكم بحجة وقوع مخالفات تصويتية كبيرة، ليفوز إمام أوغلو مجددا وبفارق كبير يصل إلى نحو 800 ألف صوت أمس.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز