الحركة الوطنية: إجهاض "خطة الأمل الإخوانية" اقتلع أحلام الجماعة

كتب - السيد علي

- اللواء رؤوف: عملية معلوماتية جففت منابع التمويل.. وأنقذت مصر من تفجيرات إرهابية في ذكرى 30 يونيو

عبر قيادات حزب الحركة الوطنية المصرية عن فخرهم واعتزازهم برجال الشرطة البواسل، وفي القلب منهم عيون الصقور الساهرة بجهاز الأمن الوطني، مشددين على أن ما يقومون به كل يوم يعزز شعور الفخر بالوطن، ولعل الضربة الموجعة التي وجهوها، صباح اليوم، إلى تنظيم جماعة الإخوان خير دليل، واصفينها بالمؤلمة، لأنها نجحت في تصفية 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا، تديره قيادات إخوانية بطرق سرية، وبحجم استثمارات بلغ ربع مليار جنيه "250 مليونًا"، تحت شعار "خطة الأمل"، وتم ضبط المتورطين وعثر أيضًا على أوراق ومستندات تنظيمية ومبالغ مالية، وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية ومخططات لارتكاب تفجيرات في الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو.

ووصف رجال الحركة الوطنية الأمر بالصيد الثمين، الذي جنب البلاد والعباد خسائر طائلة في الأرواح والأموال، مشيرين إلى أن جماعة الإخوان، عادت مرة أخرى لعشقها الأول بالعمل السري، تحت الأرض وتشكيل شبكات عنكبوتية عنقودية مع منظمات ودول معادية، عن طريق عناصر وخلايا نائمة في الداخل المصري تتستر بيننا بأعمال مشبوهة، وتأكل من قوتنا وتنهش لحمنا، مشددين على أنهم مهما فعلوا، إلا أنهم تحت مجهر عين الصقر الساهرة في جهاز الأمن الوطني.

اللواء رؤوف: إعصار دمر أحلام الجماعة وجفف منابع التمويل

أكد اللواء رؤوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية، أن نجاح رجال الأمن الوطني في كشف مخطط الإخوان، بمثابة إعصار جديد اقتلع أحلام الجماعة الإرهابية، وتجفيف لمنابع التمويل، ومنع وصول الأموال للعناصر التخريبية، التي ترتكب أعمالا إرهابية تهدد الدولة، وتنال من استقرارها وأمنها.

 مضيفاً: أنها ضربة قاصمة لظهر الإرهاب الذي كان يخطط بليل لارتكاب أعمال إرهابية أثناء الاحتفالات بالذكرى السادسة لثورة 30 يونيو.

وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية، إن ذلك يأتي في إطار جهود رجال وزارة الداخلية، الأبطال في تصفية بؤر التطرف وتجفيف منابع التمويل وإجهاض كل التحركات الهدامة للجماعة المتطرفة، التي تستهدف كيان الدولة الوجودي، من خلال تحركات غامضة وسرية.

وألمح اللواء رؤوف إلى أن المخطط لم يكن سهلاً بل كان عدائياً وبامتياز، وما كشفته أجهزة الأمن، صباح اليوم، يدلل على حجم الخطورة على الدولة ومؤسساتها من تحركات قيادات الجماعة، التي جندت عناصر موالية لها من القوى السياسية ووضعت خطة حملت اسم "خطة الأمل"، استهدفت لم شتاتهم الممزق وتوفير أموال طائلة من خلال إدارة أنشطة اقتصادية تحقق لهم أرباحا مالية ضخمة لتمويل أي عمل إرهابي وتخريبي في مصر، وكانت ضربتهم القادمة موجهة للمصريين في ذكرى ثورة 30 يونيو، التي ستحل علينا خلال أيام، ولكن الله سلم.

الشاهد: شبكات عنكبوتية تحت مجهر عين الصقر

وقال المهندس أسامة الشاهد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن أقطاب الإخوان عادوا مرة أخرى للعمل السري، الذي يعشقونه فهم كالخفافيش لا ينشطون إلا في الظلام، والعمل تحت الأرض، أما الصراحة والوضوح والعلن فلا يعرفون له طريق، مشددًا على أنهم يشكلون شبكات عنكبوتية عنقودية مع كل المنظمات والدول المعادية لمصر، والتي تخطط وتستميت من أجل ارتكاب أي عملية تهز ثوابتنا واستقرارنا.

 وأردف الشاهد قائلاً: لكن هيهات لهم أن ينالوا منا طالما لدينا جهاز وطني "الأمن الوطني"، في وزارة الداخلية ساهر على تتبع تلك الأنشطة وحصر تحركاتها.. إنهم باختصار تحت مجهر عين الصقر، ولن يفلتوا أبداً من العقاب.

الضبع: رجال يقنعونك بالموت بمنتهى الفخر

ووصف الدكتور أحمد الضبع الأمين العام للحزب رجال الشرطة البواسل بأنهم أبطال من نوع خاص، تعلموا الموت من أجل بقاء مصر فحفظوه وتعايشوا معه، بل إنهم قادرون على أن يقنعوك به بمنتهى الفخر والعزة.

 وأضاف متسائلاً: من أي نوع صنع هؤلاء الرجال؟!، لا يهابون الموت ويقدمون أرواحهم بفخر وكبرياء من أجل أن يحيا آخرون ويضعون أجسادهم أمام فوهة المدافع كي يمنعون نيرانها عن صدور قوم آخرين، إنهم يستحقون منا وسام الشرف والعرفان بالجميل.

البلتاجي: خلايا نائمة تحت الأرض

وأضاف اللواء أحمد البلتاجي، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الضربة الموجعة التي وجهتها أجهزة الأمن صباح اليوم لتلك العناصر النائمة تحت الأرض، لم تكن وليدة لحظة ولا عملًا عفويًا، إنما كان ناجم عن سهر ليال طوال وعمل دؤوب خلف معلومات مدفونة باطن الأرض مع خفافيش الظلام، وتم التعامل مع تلك المعلومات، وتوجيه ضربة أمنية أوقعت صيدًا ثمينًا يخفي وراءه "بلاوي"، ربما كانت ستكبدنا خسائر لا طائل لها في الأرواح والأموال، وتمت محاصرة تلك الكيانات الاقتصادية، والقائمين عليها، والكوادر الإخوانية، والمرتبطين بالتحرك معها.

وقال اللواء البلتاجي، لقد أسفرت نتائج الضربة الأمنية عن تحديد واستهداف 19 شركة وكيانا اقتصاديا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، وعثر على أوراق ومستندات تنظيمية ومبالغ مالية، وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية، لذا فقد كان الصيد ثمينا والضربة كانت مؤلمة، لأنها أصابت الهدف وجاءت "الطلقة في السوادة".

أمين التنظيم: محاربون لا ينامون من أجل أمن وسلامة الوطن

وقال النائب عبد الإله عبد الحميد، أمين عام التنظيم بحزب الحركة الوطنية المصرية، إن فخرنا يتعاظم بهؤلاء الرجال يوماً بعد يوم، لأنهم لا يعرفون الضيم، رجال مدركون، ومحاربون لا ينامون من أجل أمن وسلامة الوطن مشيراً إلى أن الضربة الموجعة، التي تم توجيهها صباح اليوم قطعاً سيكون لها تداعيات خطيرة على قيادات الجماعة الإرهابية وعلى توجهاتهم التي لا تكل ولا تمل من أجل تدمير الدولة.

وقال النائب عبد الإله، إن جماعة الإخوان أرادت الاعتماد من خلال "خطة الأمل" المزعومة الاعتماد على نشطاء وعناصر من القوى السياسية الأخرى، والمتعاطفة معهم لإحداث نوع من التمويه والتغطية على تحركاتهم المشبوهة، أمثال المدعو زياد العليمي والمدعو أيمن نور.

العوامي: مسارات وتدفقات نقدية رصدتها عين الصقر

وأوضح خالد العوامي، المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية، بأن كل الأعمال الإرهابية التي ترتكب في مصر ويروح ضحيتها شهداء أبرياء من الجيش والشرطة وحتى من المواطنين تكون ممولة من أنشطة تجارية تتخذ أطرا شرعية في الظاهر وتخريبية في الباطن وأموالها لها مسارات وتدفقات نقدية ترتكز عليها، ولكن عين الصقر الساهرة في الأمن الوطني لهم بالمرصاد.

وأضاف خالد العوامي، إن عملية "خطة الأمل"، التي تم الكشف عن تفاصيلها، صباح اليوم، كشفت لنا أبعادا جديدة خطيرة تهدد أمننا القومي؛ حيث تمكن الجهاز الأمني من الكشف عن أبعاد المخطط وتفاصيله وتدفقاته المالية الواردة من الخارج وبطرق غير شرعية، وبالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية، والعناصر الهاربة ببعض الدول المعادية، لتمويل التحركات المناهضة بالبلاد، وارتكاب أعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة، وبالتعاون المباشر مع الدعوات الإعلامية التحريضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج مشيرًا إلى أن المخطط لم يكن عاديًا ولا أمرًا هينًا، إنما كان جرما بشعا يخطط له بليل عن طريق عناصر وخلايا نائمة في الداخل المصري، تتستر بيننا بأعمال مشبوهة وتأكل من قوتنا وتنهش لحمنا.