المركزي للتنظيم والإدارة : أخطر جزء في مرحلة الإصلاح الإداري هو استعجال نتائجه

 اعتبر الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اليوم الثلاثاء ، أن أخطر جزء في مرحلة الإصلاح الإداري هو استعجال نتائجه حيث إن الإصلاح يحتاج إلى وقت وصبر .. مستشهدا في هذا الصدد بأن الإصلاح في الفلبين استغرق 10 سنوات.

وأوضح الشيخ ، خلال مؤتمر "الإصلاح الإداري في مصر ..الواقع والمستقبل" اليوم الثلاثاء، أن مصر لديها رؤية وأهداف تطمح لتحقيقها، وتنفذ الحكومة الإصلاح عبر عدة محاور منها الإصلاح التشريعي، التطوير المؤسسي، التدريب وبناء القدرات، بناء وتكامل قواعد البيانات بالإضافة إلى محور تحسين البيانات.

واستعرض رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة المشروع القومي لتحديث الملف الوظيفي إلكترونيا ، مشيرا إلى أن وزارة التخطيط والجهاز قاما بعملية التحديث التي تهدف إلى الوصول إلى قاعدة بيانات دقيقة للعاملين بالدولة، ووضع خريطة للطاقات البشرية الموجودة بالجهاز الإداري وفقا لعدة عوامل منها السن والمؤهلات والتخصصات والنوع إضافة إلى المساهمة في رسم سياسات دقيقة حول الاستخدام الأكفأ للطاقات البشرية المتاحة بالجهاز الإداري إلى جانب ربط قاعدة بيانات العاملين بقواعد البيانات الأخرى المتاحة بالمحول الرقمي لترشيد السياسات الخاصة بالإصلاح الإداري، كقواعد بيانات المواليد والوفيات والدفع الإلكتروني والتأمينات الاجتماعية.

وفي رده على سؤال بشأن ما منحه قانون الخدمة المدنية للمرأة، أوضح الشيخ أن قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 أعطى للمرأة حقوقا ومزايا كثيرة منها منحها 4 أشهر كإجازة رضاعة بدلا من 3 شهور في القانون السابق إلى جانب حقها في الحصول على عامين رعاية طفل في أي وقت وليس عقب إجازة الوضع مباشرة إلى جانب منحها ساعة انصراف مبكرة إذا كان طفلها في مرحلة الرضاعة.