الصادق المهدي يكشف سيناريو "الجحيم" بالسودان في حال عدم التوافق

كتب - عادل عبدالمحسن

أعلن الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، عن تبنيه لمبادرة وطنية جديدة لاحتواء الأزمة السودانية الحالية وأعتبر أن المُبادرة الإثيوبية لا تؤثر بصورة إيجابية على ما يمكن تحقيقه في البلاد.

وخلال لقائه مع وفدي من الحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة د. حسن هلال، والاتحادي الأصل برئاسة هاشم عمر بمنزله بأم درمان، أمس بحضور نائب رئيس الحزب مريم المهدي قال الصادق المهدي: "نعول على المبادرات الوطنية، ولكنها تتطلب موافقة كل الأطراف المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير، والأطراف خارجها".

وحسبما ذكرت صحيفة "الانتباهة" السودانية، شدد رئيس حزب الأمة على ضرورة قبول ما أسماها بالوساطة التحكيمية، وقال: "إما قبول التحكيم الوطني، أو مواجهة الجحيم" موضحًا أن قوى الحرية والتغيير تمتلك سلاح العصيان والتحرك المدني، بينما المجلس العسكري، يمتلك سلاح الإجراءات الأمنية، واصفًا ما تمر به البلاد بـالموقف "الخطير".

وأشار إلى تخوّف المجتمع الدولي مما قد يحدث في السودان، محذرًا من أن أي اضطراب قد يحدث في السودان، سيتوسع إلى أبعد نطاق، لكونه في منطقة وسط، قريبة لـ"بوكو حرام"، و"حركة الشباب الصوماليين"، و"تنظيم القاعدة بجزيرة سيناء"، وغيرها من الحركات المتطرفة.