أردوغان يغرق في "حضن" إسرائيل..هكذا يفعل خليفة الإخوان

كتب - عادل عبدالمحسن

يوما بعد يوم تتكشف طبائع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولكن البلاء والأغبياء من الجماعات المتأسلمة لا تفهم أو ربما تكون هذه طبائعها غارقة في المجون والبغى واتخاذ من الإسلام شعاراً في افتئات على الله ورسوله في حين أن مبدأها ومبتغاها "المال والنساء والسلطة" ولا شيء آخر.

 الرئيس التركى يهاجم إسرائيل أمام وسائل الإعلام صباحاً في المساء غارقاً في حضنها خلف الأبواب المغلقة حيث أعلنت وزارة المواصلات الإسرائيلية فوز شركة البورصة التركية بمناقصة لتشغيل "التليفريك" في حيفا.

وقالت الوزارة الإسرائيلية: "إن الشركة فازت بالمناقصة في ظل منافسة مع شركات إسرائيلية أخرى، وتبلغ تكلفة المشروع 90 مليون دولار".

وعلق أحد المحللين على فوز الشركة بالمناقصة: "أردوغان" لم يمنع السياحة من إسرائيل أو شراء الإسرائيليين العقارات في تركيا، وهو مثل كل الشعوبيين يقول ولا يفعل شيئاً ولديه خطابات نارية ولكن يتصرف العكس تماماً في تعامله مع الإسرائيليين.

ويشير الواقع إلى أن "أردوغان" دائماً ما يعمل على تعزيز وتطبيع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى في ذروة الخلاف الذي نشب على خلفية حادث السفينة التركية مرمرة التي سيطرت عليها إسرائيل في مايو 2010واقتادتها إلى ميناء حيفا بالأراضي المحتلة،

وفيما يتعلق بحجم التبادل التجارى بين تركيا واسرائيل تكشف البيانات والأرقام عن تصاعد ونمو العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بشكل يؤكد أن التوتر بينهما لا يتعدى مجرد الدعاية للنظام التركي الذي يتاجر في القضية الفلسطينية.

ولم تؤدِ الأزمة الدبلوماسية بين البلدين في 2010 إلى أزمة اقتصادية، بل ازداد التبادل التجارى بينهما؛ حيث نمت التجارة التركية الإسرائيلية بنسبة 19% منذ عام 2009 وعلى مدار 6 سنوات، ووصل حجم التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار نهاية 2015.