وزير الدفاع الكويتي يؤكد أهمية تعزيز التفاهم بين دول التحالف الدولي لمحاربة "داعش"
كتب - بوابة روز اليوسف
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح اليوم الخميس، أهمية تعزيز التفاهم والتكامل والتضامن بين دول التحالف الدولي لمحاربة ما يسمى تنظيم (داعش).
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء الدفاع للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة ما يسمى تنظيم (داعش)، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، والذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) بالعاصمة البلجيكية بروكسل اليوم.
وشدد على وجوب استكمال الإجراءات التي تؤدي إلى تحقيق هزيمة نهائية لهذا التنظيم، ليس على الصعيد العسكري والميداني فقط، بل على المستوى الفكري والأيديولوجي، لافتا الى أن مشاركة الكويت، تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية، وحرصها على العمل المشترك مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، والمحافظة على الأمن والاستقرار العالمي.
وأوضح أن تنظيم (داعش) الارهابي يبرع في تنمية واستغلال الانقسامات الطائفية والعرقية في دول العالم؛ لتجنيد أعضاء جدد، وتبرير أفعاله، مؤكدا ضرورة فهم أيديولوجية ذلك التنظيم، لإلحاق الهزيمة، به من خلال العمل على وضع فلسفة واضحة وعملية مضادة للفكر الداعشي الجديد.
وحث وزير الدفاع الكويتي دول التحالف على تشجيع سياسييها ومفكريها على ذلك، من خلال إقامة ورش عمل تهدف لدراسة أيديولوجية وفلسفة الفكر الداعشي الجديد، ووضع الحلول والخطط المناسبة للعمل على حماية الأجيال القادمة المستهدفة من هذا التنظيم، والذي يستغل جميع الوسائل التكنولوجية المتاحة لتحقيق أهدافه.
واستعرض دور دولة الكويت وجهودها المتعددة للعمل على القضاء على تنظيم (داعش) الإرهابي، من خلال تنظيم واحتضان العديد من الاجتماعات واللقاءات والمؤتمرات الدولية الكبيرة، والتي تهدف للتصدي له، بالإضافة إلى تقديم مختلف الخدمات اللوجستية للجهود العسكرية لمحاربته.
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح اليوم الخميس، أهمية تعزيز التفاهم والتكامل والتضامن بين دول التحالف الدولي لمحاربة ما يسمى تنظيم (داعش).
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء الدفاع للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة ما يسمى تنظيم (داعش)، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، والذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) بالعاصمة البلجيكية بروكسل اليوم.
وشدد على وجوب استكمال الإجراءات التي تؤدي إلى تحقيق هزيمة نهائية لهذا التنظيم، ليس على الصعيد العسكري والميداني فقط، بل على المستوى الفكري والأيديولوجي، لافتا الى أن مشاركة الكويت، تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية، وحرصها على العمل المشترك مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، والمحافظة على الأمن والاستقرار العالمي.
وأوضح أن تنظيم (داعش) الارهابي يبرع في تنمية واستغلال الانقسامات الطائفية والعرقية في دول العالم؛ لتجنيد أعضاء جدد، وتبرير أفعاله، مؤكدا ضرورة فهم أيديولوجية ذلك التنظيم، لإلحاق الهزيمة، به من خلال العمل على وضع فلسفة واضحة وعملية مضادة للفكر الداعشي الجديد.
وحث وزير الدفاع الكويتي دول التحالف على تشجيع سياسييها ومفكريها على ذلك، من خلال إقامة ورش عمل تهدف لدراسة أيديولوجية وفلسفة الفكر الداعشي الجديد، ووضع الحلول والخطط المناسبة للعمل على حماية الأجيال القادمة المستهدفة من هذا التنظيم، والذي يستغل جميع الوسائل التكنولوجية المتاحة لتحقيق أهدافه.
واستعرض دور دولة الكويت وجهودها المتعددة للعمل على القضاء على تنظيم (داعش) الإرهابي، من خلال تنظيم واحتضان العديد من الاجتماعات واللقاءات والمؤتمرات الدولية الكبيرة، والتي تهدف للتصدي له، بالإضافة إلى تقديم مختلف الخدمات اللوجستية للجهود العسكرية لمحاربته.
جوجل نيوز
