عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى

انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى
انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى

كتب - بوابة روز اليوسف

افتتح مركز الفن الشعبي بقصر رام الله الثقافي مساء اليوم الخميس، الدورة الـ20 من مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى 2019 تحت شعار "فلسطين التي نحب"، بمشاركة 16 فرقة من فلسطين والسويد والمغرب وتركيا وفرنسا، والتي ستقدم العروض في مدينة الناصرة "داخل الأراضي المحتلة عام 1948 ، والقدس ورام الله وجنين وغزة.



وأحيت فرقة طرباند الموسيقية السويدية وبالشراكة مع اوركسترا معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، افتتاح اليوم الأول في مدينة رام الله، والذي سيمتد حتى 9 يوليو المقبل، بعد أن قدمت عرضا مميزا أدهش الحضور الواسع في مدينة الناصرة أمس الأول، وتبعها أمس في العاصمة القدس.

(فرقة طرباند)، هي الفرقة العربية السويدية الحاصلة على جائزة "أفضل فرقة موسيقية" في السويد للعام 2017، وهي مجموعة مؤلفة من ستة موسيقيين أسستها العراقية مصرية الأصل، نادين الخالدي، عام 2008 بمدينة مالمو في السويد. إلى جانبها شاركت فرقة أوركسترا معهد إدوارد سعيد، والتي تتشكل من طلاب حاليين وسابقين ومعلمين وأصدقاء وضيوف للمعهد. وتطورت الأوركسترا لتصبح مكونة من 75 عضوا، تتضمن المشاركة في الأوركسترا تدريبا على مستوى رفيع للموسيقيين الفلسطينيين الشباب، تشمل برامج الأوركسترا ترتيبات الموسيقى العربية التقليدية، إلى جانب الموسيقى من قبل عظماء الموسيقى الكلاسيكية.

من جهتها، قالت مديرة المهرجان إيمان حموري "على الرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، إلا أننا وجدنا مهمة وضرورة رفع شعار (فلسطين التي نحب)، وهي فلسطين التي نراها بعد التحرير، متجاوزين بذلك كل التعقيدات التي من شأنها تضليلنا عن الطريق".

وأضافت "أن تنوع المناطق التي يقام بها المهرجان هو تعبير منا عن فلسطين التي نحب، لذلك حرصنا ان نتحدى العقبات والحواجز المفروضة وإيصال المهرجان الى غزة والقدس ورام الله وجنين وكفر لاقف وبالتأكيد الى الداخل الفلسطيني الى مدينة الناصرة".

ويعد مهرجان (فلسطين الدولي) وسيلة ثقافية فنية إبداعية للاتصال بالعالم، أسهمت في كسر الحصار الذي فرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني منذ عقود، مشكلا قيمة ثقافية وفنية لدى الجمهور الفلسطيني. إذ بادر مركز الفن الشعبي في العام 1993 إلى تنظيم هذا المهرجان ليكون أول مهرجان دولي في فلسطين. واستطاع المهرجان على مر السنين، أن يساهم في تشجيع وإلهام الإنتاج الإبداعي للفنانين والمبدعين الفلسطينيين، خاصة الفرق الفنية المحلية.

يشار إلى أن المهرجان سيستمر حتى التاسع من يوليو في مدينة رام الله، وقد اختار مركز الفن الشعبي هذا العام (فلسطين التي نحب) شعارا للمهرجان، بهدف الخروج من الحدود المختارة مسبقا لفلسطين التي نحب أن تكون، مستبقا بفعل التخيل والإرادة شكل فلسطين لما بعد التحرير.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز