عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ارتفاع نفقات "أردوغان" من198مليونا إلى 1.5 مليار ليرة في 5 أشهر

ارتفاع نفقات "أردوغان" من198مليونا إلى 1.5 مليار ليرة في 5 أشهر
ارتفاع نفقات "أردوغان" من198مليونا إلى 1.5 مليار ليرة في 5 أشهر

كتب - عادل عبدالمحسن

الصحافة التركية: الانكماش يضرب اقتصاد تركيا في ظل النظام الرئاسي



 

دخل الاقتصاد التركي في مرحلة انكماش خطيرة في الربعين الأخيرين من العام الجاري نتيجة زيادة معدلات التضخم، وأعداد البطالة بين الشباب التركي، وتفاقم عجز الموازنة.

وتشير صحيفة "سوزجو" التركية إلى أن تدهور الاقتصاد التركي بدأ تحديدًا منذ تحويل البلاد من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، الذي بات يتلقى انتقادات حادة حتى من قِبل قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم.  

وألمحت الصحية التركية إلى أن أردوغان كان قد قال يوم 6 مايو 2018 خلال الاجتماع العادي لحزب العدالة والتنمية في إسطنبول لحملته الانتخابية الرئاسية: في هذا النظام الجديد سيكون الاستقرار أمرًا مستمرًّا. حيث ستتخذ قرارات سريعة وتُنفّذ بالسرعة ذاتها دون تأخير في ظل إدارة فعالة ما سيسرّع عملية النمو الاقتصادي.

وقالت سوزجو "إن الشعب التركي لم يكن متحمسًا لفكرة الانتقال إلى النظام الرئاسي، وتجمع السلطات في يد رجل واحد، إلا أن أردوغان ورجاله أوهموا المواطنين أن النظام الجديد سيحقق طفرة كبيرة في الاقتصاد، ليتم انتخابه أول رئيس للبلاد يوم24 يونيو 2018 في ظل النظام الرئاسي الجديد.

ونقلت صحيفة "الزمان" التركية عن موقع "دويتشه فيليه" الألماني أن الليرة التركية انهارت في ظل النظام الرئاسي، في أغسطس2018، متأثرة بالأزمة الأمريكية-التركية على خلفية اعتقال تركيا للراهب برونسون، مشيرة إلى أن هذه الأزمة كشفت مدى هشاشة الاقتصاد التركي.

وأشارت صحيفة "الزمان" إلى أن أردوغان حاول هو وصهره وزير الخزانة والمالية حل أزمة ديون القطاع الخاص، وتنشيط الطلب الداخلي الذي أصيب بالشلل، من خلال 8 حزم مساعدات اقتصادية، أطلقت منذ سبتمبر 2018، إلا أن النتيجة كانت استمرارَ ارتفاع معدلات التضخم وبسرعة أكبر.

ولفتت الصحيفة التركية إلى أن السنة الأولى لرئاسة أردوغان لم تكن على ما يرام، إذ فقد أكثر من مليون شخص عمله، ووصلت معدلات البطالة إلى مستوى تاريخي غير مسبوق، حيث سجلت 14.1%. كما سجل الاقتصاد التركي انكماشًا كبيرًا في الربع الأخير من عام 2018 والربع الأول من عام 2019.

وتابعت "الزمان" أنه على الرغم من دعوات أردوغان وألبيراق المستمرة للمواطنين للتقشف والحد من النفقات، إلا أن إسراف الحكومة، وبالتحديد مؤسسة رئاسة الجمهورية، كان الأبرز في النصف الأول من العام الجاري.

وأوضحت أنه خلال مايو الماضي أصدرت وزارة المالية والخزانة التركية تقريرًا عن نفقاتها في الأشهر الخمسة الأولى من العام، مشيرة إلى أن إنفاق مؤسسة رئاسة الجمهورية اقترب من 1.5 مليار ليرة في هذه الفترة فقط، بعدما كان هذا الرقم 198 مليون ليرة فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز