المدير الفني للمنتخب التونسي: مباراتنا ضد موريتانيا بأمم أفريقيا مصيرية
كتب - وكالات
أكد الفرنسي آلان جريس المدير الفني لمنتخب تونس لكرة القدم، أن لقاء فريقه غدا أمام موريتانيا يحمل أهمية كبيرة، وهناك حتمية للفوز من أجل سمعة الكرة التونسية وتجنب الخروج المبكر من بطولة كأس أمم أفريقيا (مصر 2019).
ويلتقي المنتخب التونسي غدا الثلاثاء، مع نظيره الموريتاني في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة للبطولة القارية.
وقال جريس ، خلال المؤتمر الصحفي للمباراة : "سعينا خلال الفترة الأخيرة لإزالة الضغوط على اللاعبين الذين خاضوا مباراتي أنجولا ومالي واللتين انتهيتا بالتعادل الإيجابي (1 - 1) في كلتيهما، ووفقدان 4 نقاط"، مشيرا إلى أن لاعبي تونس لديهم خبرة دولية اكتسبوها من الاحتراف في أوروبا.
وأضاف: "لن أتحدث عن حدوث تغييرات في تشكيل الفريق الأساسي، أما عن أزمة حراسة المرمى، فبالطبع هناك مشكلة كبيرة تواجهنا بعد تغيير اثنين من الحراس في أول لقاءين، نسعى لتجهيز حراس المرمى بشكل جيد على المستوى النفسي والذهني لأن لديهم خبرة جيدة".
أما عن مشاركة غيلان شعلاني، قال جريس: "سيكون من الصعب إشراكه بسبب إصابته، وهناك أيضا محاولات لتجهيز فرجاني ساسي للمشاركة بعدما استعاد الكثير من حالته البدينة"، متابعا: "المباراة الأولى (أمام أنجولا) كنا بعيدين تماما عن مستوانا المعروف وتحسن الأداء بشكل كبير أمام مالي وتطور أداء اللاعبين وخلال مباراة غد سيكون الأداء مع النتيجة في صالح تونس".
وتابع: "ليس من المنطقي أن يشارك جميع لاعبي بعثة الفريق، فهناك ١١ لاعبا فقط، ومعهم ٣ تغييرات لهم الحق في المشاركة"، مشددا على أنه لا يحب تشخيص الأزمات فيما يخص عدم مشاركة بعض اللاعبين.
وأشار إلى أن المنتخب التونسي في حاجة إلى تطوير الشق الهجومي حتى يكون في إمكانه الذهاب بعيدا بـ"الكان".
واختتم حديثه قائلا: "بالتأكيد سنأخذ كل الاحتياطات لمواجهة غد، أعلم تمام رغبة الفريق الموريتاني في تحقيق المفاجأة.. وعلينا أن نحسم الأمور مبكرا"
أكد الفرنسي آلان جريس المدير الفني لمنتخب تونس لكرة القدم، أن لقاء فريقه غدا أمام موريتانيا يحمل أهمية كبيرة، وهناك حتمية للفوز من أجل سمعة الكرة التونسية وتجنب الخروج المبكر من بطولة كأس أمم أفريقيا (مصر 2019).
ويلتقي المنتخب التونسي غدا الثلاثاء، مع نظيره الموريتاني في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة للبطولة القارية.
وقال جريس ، خلال المؤتمر الصحفي للمباراة : "سعينا خلال الفترة الأخيرة لإزالة الضغوط على اللاعبين الذين خاضوا مباراتي أنجولا ومالي واللتين انتهيتا بالتعادل الإيجابي (1 - 1) في كلتيهما، ووفقدان 4 نقاط"، مشيرا إلى أن لاعبي تونس لديهم خبرة دولية اكتسبوها من الاحتراف في أوروبا.
وأضاف: "لن أتحدث عن حدوث تغييرات في تشكيل الفريق الأساسي، أما عن أزمة حراسة المرمى، فبالطبع هناك مشكلة كبيرة تواجهنا بعد تغيير اثنين من الحراس في أول لقاءين، نسعى لتجهيز حراس المرمى بشكل جيد على المستوى النفسي والذهني لأن لديهم خبرة جيدة".
أما عن مشاركة غيلان شعلاني، قال جريس: "سيكون من الصعب إشراكه بسبب إصابته، وهناك أيضا محاولات لتجهيز فرجاني ساسي للمشاركة بعدما استعاد الكثير من حالته البدينة"، متابعا: "المباراة الأولى (أمام أنجولا) كنا بعيدين تماما عن مستوانا المعروف وتحسن الأداء بشكل كبير أمام مالي وتطور أداء اللاعبين وخلال مباراة غد سيكون الأداء مع النتيجة في صالح تونس".
وتابع: "ليس من المنطقي أن يشارك جميع لاعبي بعثة الفريق، فهناك ١١ لاعبا فقط، ومعهم ٣ تغييرات لهم الحق في المشاركة"، مشددا على أنه لا يحب تشخيص الأزمات فيما يخص عدم مشاركة بعض اللاعبين.
وأشار إلى أن المنتخب التونسي في حاجة إلى تطوير الشق الهجومي حتى يكون في إمكانه الذهاب بعيدا بـ"الكان".
واختتم حديثه قائلا: "بالتأكيد سنأخذ كل الاحتياطات لمواجهة غد، أعلم تمام رغبة الفريق الموريتاني في تحقيق المفاجأة.. وعلينا أن نحسم الأمور مبكرا"
جوجل نيوز
