تزايد أعداد المشردين بدول الاتحاد الأوروبي
ظاهرة جديدة شهدتها دول الاتحاد الأوروبي تزايد أعداد الأطفال والشباب المشردين (الذين لا يقيمون في منزل مستقل مع ذويهم) خلال العقد الماضي في العديد من دول التكتّل بما فيها الدول الأعضاء المتقدمة اقتصاديًا والتي تتميز بالرفاهية، كالسويد وهولندا وإيرلندا.
وبحسب تقرير للمؤسسة الأوروبية لتحسين ظروف الحياة والعمل "يوروفاوند"، فقد حظيت قضية الصحة الذهنية والنفسية للشباب باهتمام خاص في التقرير الذي ذكر أن هناك نسبة عالية من خطر الإصابة بمرض الاكتئاب بين الشباب في العديد من الدول الأعضاء، لا سيما السويد، حيث بلغت النسبة 41 بالمائة، وإستونيا 27 بالمائة، ومالطا 22 بالمائة.
ويواجه الشباب عوائق مالية وثقافية ومجتمعية في الوصول إلى الخدمات الصحية والاجتماعية، وذلك حسب التقرير الذي أشار إلى أنّ 20 بالمائة من الشباب يرون أن التكتلفة المادية بالنسبة للخدمات الصحية مرتفعة للغاية في الاتحاد الأوروبي، وتصل نسبة أولئك الشباب إلى 72 بالمائة في بلدٍ كقبرص وإلى 61 بالمائة في مالطا و56 بالمائة في اليونان.