مدبولي: الرئيس السيسي يتابع بنفسه مراحل إنشاء "سد تنزانيا"
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة المصرية على زيادة تواجد الشركات المصرية في السوق التنزانية من خلال إقامة مشروعات في قطاعات حيوية بالنسبة للبلدين تستهدف الاستفادة من الثروات المتوفرة وحجم السوق في تنزانيا والدول المجاورة في المنطقة؛ وبما يحقق المصالح الاقتصادية المشتركة التي تسهم في زيادة الصادرات السلعية والخدمية المصرية.
وأشار مدبولي - خلال الاجتماع الذي عقده اليوم مع نظيره التنزاني قاسم مجاليوا والوفد المرافق له - إلى اهتمام الحكومة بدعم توجه الشركات ورجال الأعمال المصريين بالاستثمار في تنزانيا بالعديد من القطاعات خاصة ذات الأولوية للجانب التنزاني وأهمها البنية التحتية والبناء والتشييد والزراعة والتصنيع الغذائي والاتصالات والصناعات الدوائية والتعدين والطاقة والثروة الحيوانية وغيرها، وكذلك تشجيع الشركات المصرية على المشاركة فى المناقصات المعلنة من قبل الحكومة التنزانية.
وأبدى استعداد الحكومة المصرية للتعاون بشأن نقل الخبرات المصرية فى القطاعات ذات الاهتمام للجانب التنزاني وهي: البناء والتشييد، والبنية التحتية، والزراعة، والصناعة وخاصة التصنيع الزراعي والصناعات الدوائية وصناعة المنسوجات، والثروة الحيوانية والمصائد السمكية، والبترول والكيماويات، والسياحة.
وأعرب مدبولي عن تطلع مصر للتعاون مع الدول الأفريقية بشكل عام وتنزانيا بشكل خاص وذلك في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.. مؤكداً استعداد مصر للتعاون والتنسيق مع تنزانيا لتحقيق نتائج ملموسة خلال فترة الرئاسة المصرية لتلبية الاحتياجات الحقيقية للدول والشعوب الأفريقية.. منوهاً في هذا الصدد لاهتمام مصر بملف الاندماج القاري وتعزيز التعاون في بعض المجالات أهمها المجال التجاري والاقتصادي بالإضافة إلى التركيز على استكمال المنظومة الاقتصادية القارية من خلال تطوير البنية الأساسية بالقارة الأفريقية.
وقال رئيس الوزراء: إننا نتطلع للانتهاء من المفاوضات الجارية بين الجانبين بشأن عدد من المشروعات المشتركة ومنها إتمام التوقيع على العقد التنفيذي، عقد تأسيس الشركة المشتركة لمشروع إنشاء المزرعة النموذجية المشتركة المصرية/التنزانية لتربية المواشي وإنتاج اللحوم في منطقة (روفو رانش) حيث تم التوقيع على مذكرة التفاهم والورقة المفاهيمية الخاصة به نهاية مارس 2019.
وفي بداية اللقاء رحب مدبولي بنظيره التنزاني والوفد المرافق له.. منوهاً بخصوصية العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين منذ عهد الرئيسين عبدالناصر وجوليوس نيريرى حيث يحتفل البلدان هذا العام بالذكرى الخامسة والخمسين لتبادل التمثيل الدبلوماسى بينهما.
وأشاد رئيس الوزراء بالزخم الذي تشهده العلاقات المصرية/التنزانية فى الآونة الأخيرة، وهو ما عكسته الزيارات رفيعة المستوى بينهما، وفى مقدمتها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدار السلام في أغسطس 2017 والتي أضافت قوة دفع كبيرة لعلاقات البلدين كان من أبرز ملامحها انعقاد فعاليات الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين فى القاهرة فى يناير 2018، وذلك بعد 21 عاماً من انعقاد الدورة الثانية فى "أروشا" عام 1997..قائلا "إنني تشرفت بالتواجد في تنزانيا لحضور مراسم التوقيع على عقد إنشاء سد ستيجلر جورج".
وأكد أن هذه الزيارات تعكس اهتماماً مصرياً بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والتطلع لمواصلة العمل للبناء على نتائج تلك الزيارات على صعيد تعزيز علاقات البلدين فى مختلف المجالات.. مرحبا بالزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء التنزاني إلى العاصمة الإدارية الجديدة وما تمثله من فرصة لتبادل الخبرات مع الجانب التنزاني.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية العمل على بحث آليات وسبل زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي يقدر بحوالي 47 مليون دولار ولا يرقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين الجانبين.
وقد تحدث وزير الزراعة الدكتور عزالدين أبوستيت عن مجالات التعاون بين الجانبين في مجال الزراعة.. مشيرا إلى أن مصر تطبق أحدث تكنولوجيا الزراعة والرى في المزارع المشتركة مع الجانب التنزاني.
ومن جانبه.. استعرض الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان مجالات التعاون المقترحة مع تنزانيا في مجال الإسكان والمرافق والمياه.. مؤكدا استعداد مصر لنقل خبراتها في مجال إنشاء المدن الجديدة.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة المصرية على زيادة تواجد الشركات المصرية في السوق التنزانية من خلال إقامة مشروعات في قطاعات حيوية بالنسبة للبلدين تستهدف الاستفادة من الثروات المتوفرة وحجم السوق في تنزانيا والدول المجاورة في المنطقة؛ وبما يحقق المصالح الاقتصادية المشتركة التي تسهم في زيادة الصادرات السلعية والخدمية المصرية.
وأشار مدبولي - خلال الاجتماع الذي عقده اليوم مع نظيره التنزاني قاسم مجاليوا والوفد المرافق له - إلى اهتمام الحكومة بدعم توجه الشركات ورجال الأعمال المصريين بالاستثمار في تنزانيا بالعديد من القطاعات خاصة ذات الأولوية للجانب التنزاني وأهمها البنية التحتية والبناء والتشييد والزراعة والتصنيع الغذائي والاتصالات والصناعات الدوائية والتعدين والطاقة والثروة الحيوانية وغيرها، وكذلك تشجيع الشركات المصرية على المشاركة فى المناقصات المعلنة من قبل الحكومة التنزانية.
وأبدى استعداد الحكومة المصرية للتعاون بشأن نقل الخبرات المصرية فى القطاعات ذات الاهتمام للجانب التنزاني وهي: البناء والتشييد، والبنية التحتية، والزراعة، والصناعة وخاصة التصنيع الزراعي والصناعات الدوائية وصناعة المنسوجات، والثروة الحيوانية والمصائد السمكية، والبترول والكيماويات، والسياحة.
وأعرب مدبولي عن تطلع مصر للتعاون مع الدول الأفريقية بشكل عام وتنزانيا بشكل خاص وذلك في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.. مؤكداً استعداد مصر للتعاون والتنسيق مع تنزانيا لتحقيق نتائج ملموسة خلال فترة الرئاسة المصرية لتلبية الاحتياجات الحقيقية للدول والشعوب الأفريقية.. منوهاً في هذا الصدد لاهتمام مصر بملف الاندماج القاري وتعزيز التعاون في بعض المجالات أهمها المجال التجاري والاقتصادي بالإضافة إلى التركيز على استكمال المنظومة الاقتصادية القارية من خلال تطوير البنية الأساسية بالقارة الأفريقية.
وقال رئيس الوزراء: إننا نتطلع للانتهاء من المفاوضات الجارية بين الجانبين بشأن عدد من المشروعات المشتركة ومنها إتمام التوقيع على العقد التنفيذي، عقد تأسيس الشركة المشتركة لمشروع إنشاء المزرعة النموذجية المشتركة المصرية/التنزانية لتربية المواشي وإنتاج اللحوم في منطقة (روفو رانش) حيث تم التوقيع على مذكرة التفاهم والورقة المفاهيمية الخاصة به نهاية مارس 2019.
وفي بداية اللقاء رحب مدبولي بنظيره التنزاني والوفد المرافق له.. منوهاً بخصوصية العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين منذ عهد الرئيسين عبدالناصر وجوليوس نيريرى حيث يحتفل البلدان هذا العام بالذكرى الخامسة والخمسين لتبادل التمثيل الدبلوماسى بينهما.
وأشاد رئيس الوزراء بالزخم الذي تشهده العلاقات المصرية/التنزانية فى الآونة الأخيرة، وهو ما عكسته الزيارات رفيعة المستوى بينهما، وفى مقدمتها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدار السلام في أغسطس 2017 والتي أضافت قوة دفع كبيرة لعلاقات البلدين كان من أبرز ملامحها انعقاد فعاليات الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين فى القاهرة فى يناير 2018، وذلك بعد 21 عاماً من انعقاد الدورة الثانية فى "أروشا" عام 1997..قائلا "إنني تشرفت بالتواجد في تنزانيا لحضور مراسم التوقيع على عقد إنشاء سد ستيجلر جورج".
وأكد أن هذه الزيارات تعكس اهتماماً مصرياً بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والتطلع لمواصلة العمل للبناء على نتائج تلك الزيارات على صعيد تعزيز علاقات البلدين فى مختلف المجالات.. مرحبا بالزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء التنزاني إلى العاصمة الإدارية الجديدة وما تمثله من فرصة لتبادل الخبرات مع الجانب التنزاني.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية العمل على بحث آليات وسبل زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي يقدر بحوالي 47 مليون دولار ولا يرقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين الجانبين.
وقد تحدث وزير الزراعة الدكتور عزالدين أبوستيت عن مجالات التعاون بين الجانبين في مجال الزراعة.. مشيرا إلى أن مصر تطبق أحدث تكنولوجيا الزراعة والرى في المزارع المشتركة مع الجانب التنزاني.
ومن جانبه.. استعرض الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان مجالات التعاون المقترحة مع تنزانيا في مجال الإسكان والمرافق والمياه.. مؤكدا استعداد مصر لنقل خبراتها في مجال إنشاء المدن الجديدة.
جوجل نيوز
