هيثم جمعة يكتب: خروجنا من بطوله إفريقيا مبكرًا .. بداية انطلاق لبناء منتخب قوي

يعتبر خروجنا من البطولة مبكرًا درس كبير لنا وانطلاقه قوية، فلا تحزن يا شعب مصر العظيم، فعندما تحدثنا عن كأس العالم الماضي، الجميع تحدث عن تنظيم روسيا الذي أبهر العالم أجمع، ولم يتحدثوا عن خروج روسيا بقدر ما تحدثوا عن التنظيم.

فإذا خرجنا مبكرًا من البطولة، فلنا شرف التنظيم الرائع والمنظر الجميل للبطولة ونجاح التنظيم بفضل الله.

فلنبدأ يا مصريين ببناء لاعبين ومنتخب قوي (ولا يوجد عيب)، لمعرفة الخبراء الذين بنوا منتخب فرنسا وأخذو به كأس العالم، فلابد من أن نقوم بتشكيل لجنه من الخبراء الفنيين لكي نضع هدف ونسعى إلى تحقيقه وعندما يكون الدوري قوي وبدون منازعات بين رؤساء الأندية ومجالس الإدارات فسيكون المنتخب قويًا، فلنبدأ من داخلنا أولًا.

وللمدير الفني عندما أقلنا مستر كوبر بعدما صعد بنا لكأس العالم، فلابد من أن نأتي بعده بالأفضل منه وليس من هو مطرود من المكسيك بسبب قضية مراهنات وأيضا الاتحاد الياباني لكرة القدم رفضه بسبب معرفته لهذه القضية.

 فمن جاء به إلى مصر؟

وهل اتحاد الكره كان بكامل قواه العقلية بالموافقة عليه بدون ما يتحري عنه وعن سيرته الذاتية.

هو تعيينه للمنتخب المصري، يعتبر طوق نجاة له، وليس تحقيق هدف معين، نسعى للوصول إليه، أم في سماسرة مختفين في المنتصف.

مع احترامي لجميع المديرين الفنيين في مصر، لو مسك المنتخب مدرب مثل حسام حسن، لكنا وصلنا به للنهائيات على الأقل، وهذا ليس كلامي بل كلام الخبراء عندما كان يدرب المصري وانتقل إلى بيراميدز وقتها.

فلنعتبر هذه ليست النهاية، بل البداية لكي نفيق من نومنا، ونرى كيف تدار كره القدم في العالم من حولنا ولا ننطوي على أنفسنا فقط، وهذا ما رأيناه في الدول الإفريقية في السنوات الماضية من نجاحات وتقدم في كره القدم.

ولا ننسى أن اللاعبين الأفارقة، هم من حققوا كأس العالم الماضي، ولكن لحساب فرنسا (التجنيس(.

خالص تحياتي لبلدي العزيزة الغالية مصر

هيثم جمعة // عضو مجلس الإدارة للنادي الطهطاوي