"ساندرا سامح": منتخب كرة القدم فشل في إسعاد 100 مليون مصري.. وعلينا التعلم من أخطائنا

كتب - شريف مدحت

_"كرة القدم" هي الأكثر شعبية.. والألعاب "الشهيدة" تعاني لارتفاع تكلفتها 

_أحلم بالتواجد أوليمبيا.. والمشاركة بالبطولات الأربع الكبرى 

ساندرا سامح "أسطورة التنس" الأرضي،  وأمل مصر مع زميلها "محمد صفوت" في التأهل الي أوليمبياد طوكيو،  وقد حرصت "بوابة روزاليوسف" علي التواصل مع معجزة التنس الارضي ومحاورتها من خلال تلك السطور: 

_بداية.. جماهير اللعبة البيضاء المصرية تريد الاطمئنان على أيقونتها؟ 

الحمد لله أنا بخير ومتواجدة حاليًا بإيطاليا للمشاركة ببطولة إيطاليا المفتوحة للتنس.

_ما المنافسات التي تستعد "ساندرا" لتمثيل المنتخب المصري خلالها؟ 

حاليًا استعد لخوض منافسات دورة الألعاب الإفريقية، المقرر إقامتها بالمغرب خلال شهر أكتوبر المقبل.

_ما استعداداتك للتأهل إلى المنافسات الأوليمبية؟ 

أخوض حاليا العديد من البطولات الدولية الخارجية، من أجل تحسين تصنيفي العالمي، حتى يمكنني التأهل إلى أوليمبياد طوكيو.

_ما تصنيفك العالمي حاليًا؟ 

حاليا أنا المصنفة 460 على مستوى العالم، و460 علي مستوي فردي السيدات، و585 في الزوجي. 

_ما قيمة المكافآت المالية المنتظرة في حالة التتويج بميدالية أوليمبية؟ 

المكافأة طبقا للائحة المعتمدة من قبل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية، هي حصول صاحب الذهبية الأوليمبية علي 950 ألف جنيه، بينما يحصل صاحب الفضية علي 700 ألف جنيه، فيما يحصل صاحب البرونزية علي 450 ألف جنيه، وذلك بعد خصم قيمه الضرائب, وللعلم هذه اللائحة متواجدة منذ أوليمبياد أثينا 2004 ولم يطرأ عليها أي تعديل.

_هل تغيرت نظرة مسئولي الرياضة المصرية تجاه الألعاب الفردية حاليًا؟ 

الحمد لله في الفترة الأخيرة، لمسنا اهتمامًا كبيرًا من الدولة، وشعرنا بأن هناك من ينظر للألعاب الأخرى، بعيدًا عن كرة القدم - الأكثر شعبية - بعين الاعتبار، بالإضافة للرعاة الذين أصبحوا يولون تلك الألعاب الكثير من الرعاية.. وبخاصة "الابطال المميزين" منهم. 

_لماذا لا تحصل الألعاب الفردية على الاهتمام الكافي مقارنة بكرة القدم؟ 

كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى، والاكثر جماهيرية، ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم، بالإضافة لارتفاع تكلفة معسكرات الاعداد والتأهيل للألعاب الفردية.

رسالة من "أيقونة التنس" للجماهير المصرية ولاعبي المنتخب بعد الخروج المهين "للفراعنة" من دور الـ16؟

رسالتي الأولى أوجهها للاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم وهي: كان بإمكانكم تقديم الأفضل لإسعاد أكثر من 100 مليون مصري، بالإضافة للملايين من عشاق "الفراعنة" وكرة القدم المصرية في الوطن العربي.

أما رسالتي للجمهور فهي: " لكم كل الحق في الحزن للمستوى المخيب للآمال الذي ظهر به منتخبنا الوطني، ولكن الأهم هو أن نستفيد من أخطائنا، لنتعلم منها ونحاول تلافي تكرارها خلال المستقبل، فهكذا تبني الأمم أبطالها، وهذه مسؤولية وزارة الشباب والرياضة. 

_أخيرًا ما أحلامك وطموحاتك المستقبلية؟ 

التأهل الي أوليمبياد طوكيو المقبلة والمشاركة في البطولات الأربعة الكبرى للتنس العالمي للسيدات.