مسابقة للتذوق على شاطئ البحر بالعريش

العريش - مسعد رضوان

لأول مرة تقام مسابقة للتذوق العريش ، حيث نظم نادى السعادة برئاسة فاطمة نصار مسابقة للتذوق على شاطىء البحر بالعريش .. باشتراك عدد من السيدات وربات البيوت ، واختيار الفائزة من بينهن .

وأكدت فاطمة نصار رئيس نادى السعادة ومنظمة المسابقة أن الهدف هو الترويج السياحى لشاطىء العريش وباقى شواطىء المحافظة ، والترفيه عن المواطنين بقضاء يوم ممتع على شاطىء البحر ، مشيرة الى اختيار لجنة لتذوق الأطعمة المقدمة برئاسة عبد العزيز الغالى عضو اتحاد الكتاب ورئيس شعبة الفنادق السياحية بالغرفة التجارية سابقا، وعضوية كل من : سعيد العيسوى مدير عام سابق بالجمارك ومسؤل التثقيف السياسى ، إحسان دواد غالى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بشمال سيناء ، الدكتورة سهام عز الدين عضو الأمانة العامة ورئيس لجنة المحافظات بالمجلس القومى للمرأة ، وعايدة مصبح ، المهندسة ناهد سلام ، سناء عبيد ، الدكتورة سونيا عطية ، الدكتورة أمل الخليلى ، والاذاعية نهى الغول عضوات فرع المجلس القومى للمرأة بالمحافظة .

ومن جانبه، أعلن عبد العزيز الغالى رئيس لجنة التحكيم أنه تقدم المسابقة أكثر من ١٥ متسابقة من سيدات العريش وربات البيوت ، وقد قمن بتجهيز وتحضير وجبات طعام متميزه تنوعت مابين المقلوبة ، الكسكسى باليخنى ، فتة الكوارع ، صينية المحشى المشكل بالممبار ، صينية الدجاج المحشى المحمر ، الفطير الفلاحى بالجبن القديم ، وفتة الثومية  علاوة على بعض الأكلات التراثية  مشيرا الى أنه فازت بالمركز الأول السيدة أم ايهاب المالح عن صينية الدجاج المحشى المحمر  حيث نالت أعلى الدرجات من قبل لجنة التحكيم .

 

 

وأضاف أن الطعام أصبح جزءآ من هوية كل بلد ، فهو أحد اللغات التى يفهمها الجميع ، لذا تقام مسابقات الطعام حول العالم ، وأن مسابقات الطعام وفنون الطهى تعد ملتقى لمختلف الثقافات ، ومنها ثقافة الطعام  ولذلك يفترض أن الحكام يعطون الدرجة وتقييم المتسابق منتج الطعام 100درجة وهى النهاية العظمى على أساس أن المتسابق يقوم باعداد الطبق وطهيه وتقديمه بدرجة متكاملة .. كما أن مسابقات ومهرجانات التذوق ترسخ مفهوم الانضباط والعمل الجماعى ورؤية أفكار جديدة ومبتكرة وترفع من معنويات المتسابقين وتعزز الثقة بالنفس وبقدرات ومهارات المتسابقين فى هذا المجال ، مشيرا الى أن الفائز هو من يستطيع أن يقدم طبقآ ذا مذاق جيد وطريقة تقديم رائعة، فالاتجاهات الحديثة والمتطلبات الاجتماعية تدفع المتسابقين للتطوير والرغبة فى تحقيق الأفضل ، ويحصل المتسابقون على فرصة لاكتساب الخبرة وتبادل المعرفة وزيادة مهاراتهم ، ويتمكنون من تسلم الجوائز التقديرية والتى بدورها تساعد على تحقيق المرء لذاته .

وأوضح قائلا : قد يعتقد الكثير منا أن التذوق هو المعيار الحقيقى للحكم على الطعام المقدم ، ولكن الحقيقة غير ذلك .. فان حواسنا الأخرى تلعب دورآ رئيسيآ ومزاحمآ لحاسة التذوق فى استشعارنا وشعورنا بالأطعمة .. فرائحة الطعام النفاذة قد يكون لها التأثير الأقوى على مذاق الطعام ، وكذلك شكل الطعام هو الآخر قد يغير من كيفية شعورنا به .. فنحن حين ننظر عادة للطعام قبل أن نضعه فى أفواهنا فان المعلومات الأولى التى تصل للدماغ بشأن أى طعام تأتى غالبآ من العين .. لهذا قيل المثل الدارج " ان العين تأكل قبل الفم " ، وقد تتعدى مهارات ربات البوت فى مسابقات الطبخ مهارات أشهر الطهاة ويتمكنون من عرض مواهبهن فى فنون الطهى والتعريف بثقافات بلدانهن ، وتمثل فرصة حقيقية لهن لتبادل الخبرات .