عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رئيس مجلس إدارة الجامعات النيجيرية: الرئيس السيسي منح القارة الإفريقية زعامة جديدة

رئيس مجلس إدارة الجامعات النيجيرية: الرئيس السيسي منح القارة الإفريقية زعامة جديدة
رئيس مجلس إدارة الجامعات النيجيرية: الرئيس السيسي منح القارة الإفريقية زعامة جديدة

تصوير - إسراء سعد
حوار - السيد علي

ترجمة -  د. إبراهيم السعدني



 

- للأزهر دور عظيم وهو مؤسسة شديدة الأهمية خاصة في مواجهة التطرف

- الذين يحملون رسائل الكراهية لا بد من إزاحتهم من المؤسسات

- فخور جدًا بما يقوم به الرئيس السيسي في المنظومة التعليمية

 

البرفيسور بيتر أوكوباكولا، رئيس مجلس إدارة الجامعات القومية المفتوحة بنيجيريا، أكد في حواره لـ"بوابة روزاليوسف"، أن التعليم في مصر من أفضل المنظومات التعليمية، مؤكدا أنه فخور جدًا بما يقوم به الرئيس السيسي في المنظومة التعليمية، وأنه يصلي من أجله لكي ينجح.

وأضاف أوكوباكولا، على هامش مشاركته بفعاليات مؤتمر "دور مؤسسات التعليم العالي في تعزيز استراتيجية التعليم العالي بالقارة الإفريقية"، الذي تعقده جامعة الأزهر بالتعاون مع اتحاد الجامعات الإفريقية، أن الأزهر مؤسسة عريقة، وللأزهر دور عظيم، وهو مؤسسة شديدة الأهمية، خاصة في مواجهة التطرف، وعلى الأزهر أن يقوم بتأهيل الأئمة ومعلمي الإسلام في كل الدول الإفريقية، وبهذه الطريقة يمكننا أن ننحى رسائل الكراهية جانبًا، ويمكننا أن نحصل على عالم متسامح ومتناغم.. وإلى نص الحوار.

 

الأزهر جامع وجامعة، ما هو برأيك المستهدف تحقيقه من المؤتمر؟

 

المستهدف من هذا المؤتمر نرى أين نحن ووضعية التعليم العالي لدينا، وما التحديات التي تواجهنا، وما يمكننا جميعا أن نقوم به وما الأدوات التي ممكن أن نستخدمها لإزاحة هذه التحديات، لذلك لدينا أجندة تستهدف التعليم العالي بالقارة الإفريقية، ولا بد من وجود المتحدثين العرب والمتحدثين بالإنجليزية، وكذلك المتحدثين بالفرنسية لكي نحقق نوع من التكاملية على الصعيد الإفريقي كله، وذلك لتوفير جودة تعليم جيدة لكل الشعوب الإفريقية، ذلك للوصول إلى المستهدف الذي نرمى إليه جميعا، وما إمكاناتنا إلى أي مدى يمكننا أن نصل إليه لتحقيق تلك الأهداف الموجودة في أجندة المؤتمر.

 

ما أهم القضايا التي ناقشها المؤتمر؟

 

الحالة الواقعية الآن للتعليم العال في إفريقيا، وكذلك الأجندة الإقليمية للقارة الإفريقية، وما يمكن لرؤساء الجامعات في كل القارة الإفريقية، أن يقدموه لإنجاح هذه الأجندة.

 

الإرهاب يتفشى في إفريقيا، ويعتمد على نثر بذور التطرف الديني في العقول، ما الدور المنوط للجامعات الإفريقية للتصدي لهذا الإرهاب؟

 

هناك الكثير من الأشياء للجامعات، يمكن أن تقوم بها، لا بد أن تطور الجامعات مناهجها لكل الطلاب لكي تنتج هذه المناهج ثقافة السلام وثقافة التسامح، هناك المسلمون والمسيحيون والهندوس، لا بد أن يتعايش الجميع في تسامح.

وهذه المناهج لا بد أن يتم تعليمها في الجامعات، وعليه فعلى خريجيها أن يذهبوا إلى المدارس العلمانية لكي يتعلموا هذا، وهذا الدور المنوط للجامعات.

 ولا بد أن تستخدم تلك الجامعات وسائل التواصل الاجتماعي، وأن تخرج الجامعات من إطارها التقليدي لكي تصل إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وأن ترسل برسائل.

هناك رسالة ثقيلة، وهناك رسالة ضعيفة على الجانب الآخر لا يتوافقان ولا تحققان المستهدف منه.

هناك رسائل سيئة آتية من المعسكر الإرهابي، وهي قوية جدًا، إذا كانت الرسالة على الجانب الآخر قوية فيمكنها أن تقهرها، لذا لا بد من إعادة النظر في وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامها بشكل جيد، وذلك للقضاء على الإرهاب.

ولا بد من تشكيل وحدات لمكافحة هذا ووضع العديد من الرسائل بين الطلاب، وذلك لمواجهة الإرهاب.

 

هل المناهج التعليمية تحتاج إلى تنقية؟

 

نعم بكل تأكيد.

 

وهل نحن في حاجة إلى مناهج تعليمية موحدة إفريقيًا؟

 

نعم بكل تأكيد.

 

ما تفسيرك يلتحق كثير من المتعلمين بالجماعات الإرهابية؟

 

هذا العالم المؤشرات ما بين الصعود والهبوط، في الوسط وفي الطرف، غالبية المتعلمين في الوسط والقليل في الطرف، هناك أساتذة، ومتعلمون يقطنون في الطرف، عليهم أن يقوموا بمكافحة الإرهاب ومراقبة هؤلاء الذين يقطنون في نفس المنطقة، عندما نتعرف على هؤلاء الأشخاص يمكننا أن نفعل شيئًا، أن تحدث إليهم وننقيهم من الأفكار العالقة في أذهانهم، وإن لم يقبلوا هذه الأفكار لا بد من إزاحتهم من الجامعة، وهذا ما يحدث الآن في العالم كله، أن الأشخاص الذين يحملون بعض رسائل الكراهية عندما نعى أنهم يحملون تلك الرسائل لا بد من إزاحتهم من المؤسسات.

هناك من يقولون إن المسلمين سيئون، أو المسيحيين سيئون، على العاملين بالجامعات وكل الأساتذة، أن يقوموا بتنقية تلك المؤسسات من الأفراد الذين يشيعون رسائل الكراهية، وإن لم نفعل ذلك فنحن في مشكلة كبيرة، سينتصر الإرهاب على العلم.

 

كيف ترى دور الأزهر في مواجهة الإسلاموفوبيا في الدول الإفريقية؟

 

إن الأزهر هو مؤسسة عريقة، وللأزهر دور عظيم وهي مؤسسة شديدة الأهمية خاصة في مواجهة التطرف، وعلى الأزهر ان يقوم بتأهيل الائمة ومعلمي الإسلام في كل الدول الإفريقية، بهذه الطريقة يمكننا أن ننحي رسائل الكراهية جانبًا، ويمكننا أن نحصل على عالم تسامح وتناغم.

 

حدثنا عن التعليم في نيجيريا.. وعدد الجامعات الملتحقين بالتعليم العالي.. والتخصصات؟

 

لدينا في نيجيريا 170 جامعة و2 مليون طالب في كل التخصصات.

 

كيف ترى جودة التعليم في مصر؟

 

لقد كنت رئيسًا لإحدى الجامعات في نيجيريا منذ 19 عامًا وخلال العامين الماضيين، لقد تفاعلت مع المنظومة التعليمية العالية في مصر، وفخورٌ جدًا بجودة التعليم العالي في مصر وخاصة التعليم الجامعي.

قمت بالعديد من الجولات قمت بزيارة أكثر من 49 دولة وتجولت في المؤسسات التعليمية، أقول لكم إن التعليم في مصر هي واحدة من أفضل المنظومات التعليمية، وفخور جدًا بما يقوم به الرئيس السيسي في المنظومة التعليمية، ونحن نصلى من أجله لكي ينجح

 

أخيرًا بمناسبة انعقاد بطولة الأمم الإفريقية في مصر الآن.. ما توقعاتك لفريق نيجيريا في البطولة؟

 

أولا أود، أن أوضح شيئًا، لقد قامت مصر بدور عظيم في تنظيم هذه البطولة، ونحن فخورون بالرئيس السيسي لقد منح القارة الإفريقية زعامة جديده، لو كانت مصر استمرت في هذه البطولة لشجعت مصر، لكن بعد أن خرجت مصر من هذه البطولة فإن نيجيريًا ستفوز بالكأس.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز