آخر خدمة الحمساوي لإسرائيل قتله
كتب - عادل عبدالمحسن
العلاقة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس لا تخفى على غافل، بينما كان القائد الميداني الحمساوي محمود أحمد صبري الأدهم 28سنة يحاول منع الفلسطينيين من اختراق الحدود، في إطار الفعاليات الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، قام جنود إسرائيليون بقتله وإذا بحركة حماس تهدد وتتوعد حليفتها إسرائيل على ما بدر من جنودها في حق القتيل الحمساوي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الخميس أن سوء تفاهم أدى إلى قيام قواته بقتل ناشط في حركة “حماس” خلال محاولته منع شبان فلسطينيين من اختراق السياج الحدودي في وقت سابق من اليوم.
وعلى ما يبدو أن هذا الاعتراف الإسرائيلي بارتكاب هذا الخطأ جاء في محاولة لتهدئة التوتر مع حماس.
وكانت حركة حماس قد تعهدت بـ"عواقب" على مقتل قائدها الميداني؛ لكن يعتقد مسؤول أمني إسرائيلي سابق أن الحركة لديها الكثير لتخسره نتيجة تصعيد الأوضاع.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تصريحًا لايتان دانغوت، المنسق السابق للنشاطات الحكومية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، لإذاعة الجيش الإسرائيلي والذي قال فيه إن حماس لن تقوم بتصعيد كبير ضد إسرائيل بالرغم من حادث يوم الخميس.
وأضاف إيتان دانغوت، أن حماس معنية بالحفاظ على الهدوء والالتزام بالهدنة مع إسرائيل، لأنها تمكن احتمال تحسين أوضاع القطاع الاقتصادية.
وتابع المسؤول الصهيوني السابق: إن حماس لديها الكثير ما تخسره إن خرجت الأمور عن السيطرة.. لا أعتقد أنه سيكون هناك تصعيد حاد اليوم.