مفخرة الزمالك في "الكان" تتكرر بعد ربع قرن

كتب - كريم الفولي

من إيمانويل أمونيكي نجم نادي الزمالك الأسبق، إلي فرجاني ساسي نجم الزمالك الحالي، في بطولات الأمم الإفريقية، تعيش الجماهير الزملكاوية حالة من السعادة والفخر بسبب تواجد اثنين من أبناء نادي الزمالك في كأس الأمم الإفريقية، ليس هذا فحسب بل ولهم دور كبير ومؤثر مع منتخب بلادهم.

في بطولة كأس الأمم الأفريقية في تونس عام 1994، كان الي إيمانويل، دور كبير في تحقيق منتخب بلاده نيجيريا الفوز باللقب الثاني في تاريخه على حساب منتخب زامبيا، وتمكن النجم الزملكاوي إيمانويل أمونيكي ، من إحراز هدفي الفوز في النهائي في شباك زامبيا، وبالمناسبة منتخب مصر، كان أول مجموعته في هذه البطولة وخرج من دور ال16  على يد منتخب مالي، بهدف وحيد في مرمي الحارس أحمد شوبير نائب اتحاد الكرة المصري المستقيل.

وفي النسخة الحالية رقم 32  وعلى أرض مصر تشهد تألق ملفت واضح للتونسي المحترف في صفوف نادي الزمالك فرجاني ساسي، حيث ساهم بشكل كبير الي ما وصل اليه منتخب بلاده لبلوغه الي دور نصف النهائي وبات قاب قوسين او أدني من الوصول للنهائي، وقد تمكن من إحراز هدف في مباراة تونس ومدغشقر, وايضا ضربة الجزاء الحاسمة أمام منتخب غانا، وبالمناسبة المنتخب المصري، كان أول مجموعته في هذه البطولة ايضا وخرج من دور ال 16 على يد منتخب جنوب إفريقيا والخسارة بهدف نظيف في مرمي الحارس محمد الشناوي.

هل يحقق فرجاني، ما حقق إيمانويل، ويحقق اللقب الثاني للمنتخب التونسي، كما كان ايضا اللقب الثاني لمنتخب النسور انذاك مع إيمانويل،  ليكون هذان النجمان مفخرة للزملكاوية.