الليلة.. تونس يستغل معرفة مدربه بأسود السنغال للبحث عن بطاقة نهائي "كان 2019"

كتب - محمد يوسف

يخوض منتخب تونس الأول لكرة القدم، أولى مباريات الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، لأول مرة منذ عام 2004 عندما وصل لهذا الدور وتوج أيضا بلقبه الأول.

ويواجه تونس نظيره السنغال، في مباراة صعبة ستقام في تمام السادسة مساء بملعب استاد الدفاع الجوي، لتحديد المتأهل لنهائي البطولة.

ويتفوق المنتخب التونسي تاريخيًا في مواجهاته على نظيره السنغالي قبل المواجهة المرتقبة، التي تجمع الطرفين اليوم.

واستطاع نسور قرطاج الفوز في 9 مباريات مقابل 4 انتصارات فقط لأسود التيرانجا، بينما حسم التعادل نتيجة 7 مباريات بين الطرفين قبل مواجهة الليلة.

وبالنسبة للمواجهات التي جمعتهما في كأس أمم إفريقيا فيسيطر عليها التكافؤ، إذ حقق كل منتخب الانتصار في مرة وحيدة وحسم التعادل نتيجة 3 مباريات أخرى بينهما بالكان.

وتبلغ القيمة السوقية لمنتخبي السنغال وتونس حوالي 414 مليون يورو، بواقع 346.4 مليون يورو لصالح اسود التيرانجا، حيث يملك ساديو ماني الحصة الأكبر بـ85 مليون يورو، ثم كاليدو كوليبالي بـ75 مليون يورو، ثم إسماعيل سار بـ30 مليون يورو، والباقي موزع على كتيبة الأسود بأرقام أقل.

أما نسور قرطاچ، فتملك 71 مليون يورو، بواقع 16 مليون يورو للنجم وهبي الخزري و12 مليون يورو لزميله إلياس سخيري ثم نعيم السليتي وديلان برون 7 ملايين يورو.

وكان الفرنسي آلان جريس المدير الفني لمنتخب تونس، أشرف على تدريب المنتخب السنغالي بين العامين 2013 و2015، والذي قال في مؤتمر صحفي أول أمس السبت "أعرف غالبية اللاعبين في السنغال.. إذا اختصرت نتيجة المباراة بمدى معرفتي بهم، سيكون الأمر جيدا، لكن الأمر ليس كذلك"، مشددا على أن "الميدان، وتوازن القوى بين المنتخبين، سيكون هو الأهم لتحقيق الفوز".

وشدد المدرب على معرفته باللاعبين والعلاقات الجيدة التي لا تزال تربطه بعدد من مسؤولي الاتحاد السنغالي، لكنه أكد أن كل هذه الجوانب "شخصية وتتعلق بي فقط، ولا ترتبط بتونس" أو مباراة نصف النهائي.