عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تفاصيل اللحظة الحاسمة لدخول طرابلس

تفاصيل اللحظة الحاسمة لدخول طرابلس
تفاصيل اللحظة الحاسمة لدخول طرابلس

كتب - عادل عبدالمحسن

قال اللواء إدريس مادي، قائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة للجيش الوطني الليبي: إن القوات المسلحة العربية نجحت في إنهاء المرحلة الأولى من العمليات والتي ركزت على استنزاف الميليشيات المسلحة، لافتًا إلى أن القوات المسلحة تعكف على الإعداد والتحرك للمرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس.



وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية أكد اللواء مادي أن القوات المسلحة العربية الليبية عازمة على تحرير البلاد من قبضة الميليشيات المسلحة والمرتزقة والجماعات الإرهابية.

وأشار قائد المنطقة العسكرية إلى أن قوات الجيش الوطني قادرة على دخول قلب طرابلس وتحريرها من قبضة المسلحين والإرهابيين، منوّهًا إلى أن الأمر بحاجة لمراجعة الخطوات القادمة والتجهيز والاستفادة من الدروس السابقة

وأعلن العميد خالد محجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني، أمس، عن تحقيق قوات الجيش تقدمًا في محاور القتال.

وأضاف المحجوب، في تصريحات صحيفة، أن "عناصر الجيش في انتظار لحظة الحسم لتحرير طرابلس بالكامل"، مشيرًا إلى أن معنويات مقاتلي الميليشيات بطرابلس "في انهيار مستمر".

وكشفت تقرير أعدته صحيفة "إندبندنت عربية" عن ملامح تفاصيل خطة دخول قوات الجيش الوطني الليبي إلى قلب العاصمة الليبية طرابلس وتحريرها الميليشيات الإرهابية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية مقربة من القيادة العامة للجيش أن وحدات الجيش أكملت استعداداتها خارج طرابلس تنتظر و"ساعة الصفر" لبدء عملية اقتحام مناطق متقدمة داخل العاصمة".

أشارت المصادر ذاتها إلى أن التعزيزات التي تحركت بأوامر القيادة العامة نحو مناطق جنوب طرابلس اكتملت بإنشاء غرفة قيادة عمليات تضم وحدات المشاة والإسناد الجوي، لافتة إلى أن "الأسبوع المقبل سيشهد تقدمًا كبيرًا داخل العاصمة".

كما كشف المصادر عن وصول مفارز من وحدات الجيش لمناطق عدة حول العاصمة طرابلس استعدادًا لخطاب المشير خليفة حفتر المنتظر لانطلاق العملية الثانية، مؤكدة أن محاور جديدة في اتجاه العاصمة ستفتح مع بدء العملية.

 

توسيع رقعة القتال

ومنذ أسبوعين أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة في الجيش بدء توافد تعزيزات عسكرية وصفتها بـ"الموجة الثانية" لعملية تحرير طرابلس.

ويرجح الخبير العسكري الليبي، عبد الله الدرباك، أن تكون العملية المقبلة "شاملة"، لافتًا إلى أنه يعتقد أن "الجيش سيعمد لتوسيع رقعة القتال وفتح جبهات جديدة لن يكون بمقدور ميليشيات طرابلس وقتها المحافظة على مواقعها خارج طرابلس خصوصًا في غريان".

يضيف الخبير العسكري أنه "قد يكون قادة الجيش سجلوا أخطاء في السابق، لكن الاستفادة من الأخطاء أساس الخطة الجديدة للتحرك باستهداف مناطق خارج طرابلس، كمدينة سرت شرقًا ومدينة الزاوية المحاذية لطرابلس غربًا".

وبحسب رؤية الدرباك فإن مقاتلي الميليشيات لا يملكون القدرة على القتال في أكثر من موقع ما يعني تشتت قوتها".

 

حرب شوارع

ويمتلك الجيش وجودًا قويًا في مدينة ترهونة المحاذية للعاصمة، ما يمهد الطريق بشكل سريع للسيطرة على أحياء صلاح الدين والهضبة والفرناج.

وتسيطر وحدات الجيش على مواقع مهمة في منطقة الخلاطات والمطار القديم المرتبط بقلب العاصمة عبر طريق المطار الاستراتيجي.

وعلى الرغم من ذلك، يرى الخبير العسكري أن فترة الهدوء التي شهدتها محاور القتال أعطت فرصة كبيرة للميليشيات للملمة صفوفها والاستعانة بدعم عسكري من الخارج. ويقول "لا تزال ميليشيات الحكومة تمتلك مواقع قوة في مصراتة وحول طرابلس".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز