عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

صحيفة ألمانية: الظروف مهيأة للإطاحة بأردوغان بعد تلاشي شعبيته

صحيفة ألمانية: الظروف مهيأة للإطاحة بأردوغان بعد تلاشي شعبيته
صحيفة ألمانية: الظروف مهيأة للإطاحة بأردوغان بعد تلاشي شعبيته

كتب - عادل عبدالمحسن

أكدت صحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية، اليوم الاثنين، أن الإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم تعد أمرًا مستحيلًا، خاصة أن حدوث انتفاضة ضد حكمه أصبح أمرًا واردًا جدًا.



وقالت الصحيفة: بعد ٣ أعوام من محاولة الانقلاب المزعوم، ضد نظام حكم الرئيس الإخوانية في تركيا رجب طيب أردوغان، هناك شيء ما يحدث في الساحة السياسية التركية، حيث الانتصارات الانتخابية، التي أحرزتها المعارضة في الانتخابات البلدية الأخيرة، وقد خلقت نوعًا من التوازن مع قوة حزب العدالة ". الأمر الذي جعل حدوث انتفاضة ضد حكمه أمرًا واردًا كما ترى صحيفة " تاجس شبيجل" الألمانية.

ونقلت العين الإخبارية عن تقرير أعدته الصحيفة الألمانية في الذكرى الثالثة للانقلاب: "أن هناك حالة سخط كبير في الشارع ضد النظام التركي، وحتى داخل حزب العدالة والتنمية هناك انقسامات وانشقاقات كبيرة أيضا، ورغم ذلك ما زال الكثير من الأسئلة بلا إجابات لأن أردوغان منع أي تحقيق في محاولة الانقلاب وخلفيتها".

ويقول التقرير: "بدلًا من التعامل مع الأمور بأمانة وشفافية، استخدم أردوغان محاولة الانقلاب لاضطهاد وقمع حركة الداعية فتح الله جولن وخصومه السياسيين".

ويشير إلى أن النظام اعتقل خلال الأعوام الثلاثة الماضية، عشرات الآلاف من المشتبه في انضمامهم لحركة جولن والمعارضة، وطرد ١٠٠ ألف شخص من وظائفهم، وأجبر مئات العلماء والمثقفين على ترك البلاد".

واختتمت الصحيفة تقريرها: "رغم كل ذلك فإن عدم الرضا المتزايد عن النظام وانتصارات المعارضة الانتخابية وتهاوي الاقتصاد، تجعل الإطاحة بأردوغان أمرا ممكنا كما أن احتمال حدوث انتفاضة وارد جدا".

وتحل، اليوم الإثنين 15 من يوليو ذكرى انقلاب مزعوم شهدته تركيا صيف 2016، وكشف كثير من الوثائق أنها تمت بعلم الرئيس رجب طيب أردوغان، ووزير دفاعه آنذاك خلوصي أكار الذي كان قائد المجموعة الانقلابية التي أصدرت أوامر التعبئة، وأعلنت الحكم العسكري.

وخلال تلك الفترة دأبت السلطات التركية بشكل منتظم على شن حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بالداعية فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير تلك المحاولة والوقوف وراءها.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز