عضو هيئة كبار العلماء: مصطلح الجماعات الإسلامية دخيل على الإسلام ومخالف للقرآن الكريم
كتب - بوابة روز اليوسف
أكد الدكتور محمد ربيع الجوهري، عضو هيئة كبار العلماء، أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالجماعات الإسلامية وأن هذا المصطلح دخيل على الإسلام، ولا علاقة له بالمذاهب الفقهية.
وقال الجوهري، في ملتقى كبار العلماء للطلاب الوافدين، مساء اليوم، بمسجد مدينة البعوث الإسلامية والذي جاء تحت عنوان (الفكر المنحرف - أسبابه- منطلقاته - علاجه )، والذي أعدته الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، وشارك فيه الدكتور محمود محمد حسين، أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة جامعة الأزهر، والدكتور صلاح العادلي، أمين عام هيئة كبار العلماء، إن من الواجب التفرقة بين المذاهب الفقهية والجماعات الإسلامية ، موضحا أن القرآن الكريم يقول : " وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً"، ومن ثم ينبغي أن ندرك أن اختلاف المذاهب الفقهية رحمة للأمة، وأما الجماعات الإسلامية اختلافها تنفير وشقاء، كما أن هناك اختلاف بين ما يترتب على اختلاف الفقهاء من الرحمة والسعة والتيسير وبين ما يترتب على اختلاف الجماعات الإسلامية من تفجير وحرق وسفك للدماء.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود حسين، إن للفكر المتطرف قوام هش ورؤى منعدمة، وتستغله بعض الجماعات لتنفيذ أجندات دولية، ولا يحتاج إلا إلى مزيد من الجهد والمثابرة ودعم الشباب والوقوف بجانبهم وحمايتهم من الوقوع فريسة لهذه الأفكار الضالة، التي لا تستند إلا على ضلال وليس لها علاقة بالإسلام من قريب أو بعيد.
وفي ذات السياق، أوضح الدكتور صلاح العادلي، أمين عام هيئة كبار العلماء، أن حماية الشباب من هذه الأفكار المنحرفة الضالة مسئولية مشتركة، تشارك فيها الدولة بأكملها كل بدوره المعروف، مؤكدا أن الأزهر يقوم بدوره في تفنيد هذا الفكر المتطرف كغيره من بقية أجهزة الدولة، التي تجابه هذه الٱفة وذلك البلاء، الذي يتطلب تضافر جميع الجهود للقضاء عليه واقتلاعه من جذوره.
أكد الدكتور محمد ربيع الجوهري، عضو هيئة كبار العلماء، أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالجماعات الإسلامية وأن هذا المصطلح دخيل على الإسلام، ولا علاقة له بالمذاهب الفقهية.
وقال الجوهري، في ملتقى كبار العلماء للطلاب الوافدين، مساء اليوم، بمسجد مدينة البعوث الإسلامية والذي جاء تحت عنوان (الفكر المنحرف - أسبابه- منطلقاته - علاجه )، والذي أعدته الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، وشارك فيه الدكتور محمود محمد حسين، أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة جامعة الأزهر، والدكتور صلاح العادلي، أمين عام هيئة كبار العلماء، إن من الواجب التفرقة بين المذاهب الفقهية والجماعات الإسلامية ، موضحا أن القرآن الكريم يقول : " وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً"، ومن ثم ينبغي أن ندرك أن اختلاف المذاهب الفقهية رحمة للأمة، وأما الجماعات الإسلامية اختلافها تنفير وشقاء، كما أن هناك اختلاف بين ما يترتب على اختلاف الفقهاء من الرحمة والسعة والتيسير وبين ما يترتب على اختلاف الجماعات الإسلامية من تفجير وحرق وسفك للدماء.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود حسين، إن للفكر المتطرف قوام هش ورؤى منعدمة، وتستغله بعض الجماعات لتنفيذ أجندات دولية، ولا يحتاج إلا إلى مزيد من الجهد والمثابرة ودعم الشباب والوقوف بجانبهم وحمايتهم من الوقوع فريسة لهذه الأفكار الضالة، التي لا تستند إلا على ضلال وليس لها علاقة بالإسلام من قريب أو بعيد.
وفي ذات السياق، أوضح الدكتور صلاح العادلي، أمين عام هيئة كبار العلماء، أن حماية الشباب من هذه الأفكار المنحرفة الضالة مسئولية مشتركة، تشارك فيها الدولة بأكملها كل بدوره المعروف، مؤكدا أن الأزهر يقوم بدوره في تفنيد هذا الفكر المتطرف كغيره من بقية أجهزة الدولة، التي تجابه هذه الٱفة وذلك البلاء، الذي يتطلب تضافر جميع الجهود للقضاء عليه واقتلاعه من جذوره.
جوجل نيوز
