عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

حصول الباحث محمد النجار على درجة الدكتوراه في رسالة بعنوان "الإطناب بالاعتراض في تفسير الرازي"

حصول الباحث محمد النجار على درجة الدكتوراه في رسالة بعنوان "الإطناب بالاعتراض في تفسير الرازي"
حصول الباحث محمد النجار على درجة الدكتوراه في رسالة بعنوان "الإطناب بالاعتراض في تفسير الرازي"

البحيرة - محمد البربرى

حصل الباحث محمد محمد عبدالمجيد النجار أمس الاثنين، على درجة الدكتوراه من كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة دمنهور، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، في رسالته المقدمة بعنوان "الإطناب بالاعتراض في تفسير الرازي.. دراسة في ضوء الدرس الأسلوبي"




وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور: عيد علي مهدي بلبع "مشرفًا ورئيسًا"، أستاذ النقد والبلاغة والعميد الأسبق لكلية الآداب جامعة المنوفية، مقرر اللجنة العلمية لترقية الأساتذة المساعدين، أشرف على العديد من الأطروحات العلمية بمصر والوطن العربي والدكتور: أسامة محمد البحيري "مناقشًا"، أستاذ النقد الأدبي والبلاغة بكلية الآداب جامعة طنطا عضو اتحاد كتاب مصر رئيس اتحاد كتاب مصر فرع وسط الدلتا والدكتور: محمد عبد الحميد خليفة " مناقشًا" أستاذ النقد الأدبي ورئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة دمنهور، حائز علي جائزة الدولة عن كتابه جبروت الرواية والدكتور: محمد محمود أبوعلى "مشرفًا" أستاذ مساعد النقد والبلاغة بكلية الآداب بجامعة دمنهور.

 

وقال الباحث خلال عرض موجز رسالة الدكتوراه، على لجنة المناقشة: إن من مباحث علم المعاني مبحث علم الإطناب، ذلك المبحث الذي اعتبر عدوله عن النمط المألوف أساس ما فيه من قيمة بلاغية، مضيفًا أن العلماء أولوا مبحث الإطناب عناية فائقة، لما له من الأهمية في إنتاج أنماط دلالية في أساليب متنوعة ومتجددة توصل للمتلقي دلالات وإشارات ومواقف وحالات تعبر عن معان أرادها المرسل.

 

وتابع الدكتور محمد النجار: الإطناب بالاعتراض ليس زخرفًا لغويًا يُضاف إلى العبارة، فإذا أُضيف إليها إما أن يُفسدها ولا يفيدها، إذا كان لغير داع، ويخرج بذلك من الإطناب إلى الحشو والتطويل، وإما أن يكون جزءًا منها فيصبح عنصرًا أساسيًا في تكوين العبارة التي هي بدورها وحدة لا تقل التجزئة وحذفه- الإطناب -منها يؤدي بدوره خللًا في مضمونها".

وأوضح الباحث، أن هناك عدة أسباب دفعته لاختيار موضوع الدراسة، ومنها القرآن الكريم يكثر فيه التنويع الأسلوبي، والعلو في الفصاحة، لذا فهو خير ينبوع نستخرج منه كثيرًا من الظواهر الأسلوبية، قدرة المنهجية الأسلوبية على تحليل الخطاب القرآني بطريقة تقترب إلى الموضوعية، توفر مبدأ الكثرة مع الجودة، فمع هذه الكثرة التي وردت في القرآن العظيم لأسلوب الإطناب بالاعتراض، لم نجد إلا بلاغة وحسنًا، ويأتينا بالحسنة من حيث لا نرتقب.

 

حضر المناقشة الدكتور سعيد عبد الغنى نائب رئيس جامعة دمنهور والدكتور محمد فوزى والدكتور احمد عيسى والدكتور عصام المصري والدكتورة غادة غتوري والدكتور خالد رحومة والمحاسب أحمد فارس مدير إدارة أملاك الدولة بدمنهور وعدد كبير من الاساتذة والأهل والأصدقاء والصحفيين والاعلامين، الذين أشادوا برسالة الدكتور محمد النجار.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز