وزيرتا البيئة والهجرة تصطحبان أبناء المصريين بالخارج لزيارة محمية رأس محمد

قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن زيارة أبناء المصريين بالخارج من الأطفال لمحمية رأس محمد جنوب سيناء؛ من أجل أن يكونوا سفراء للمحميات الطبيعية المصرية بالخارج.

جاء ذلك خلال زيارتها - بمرافقة وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم - وأبناء المصريين بالخارج من الأطفال المشاركين بالمعسكر الذي تنظمه وزارة الهجرة في شرم الشيخ، لمحمية رأس محمد والتي تبعد حوالي 12 كم من شرم الشيخ؛ لرؤية واحدة من أروع بقاع العالم الطبيعية وملامسة طبيعتها الخلابة النقية، وذلك حسبما ذكر بيان وزارة البيئة اليوم الأربعاء.

وأضافت فؤاد: "أن البعض يُطلق على محمية رأس محمد جنة الله في الأرض، لما فيها من مناظر طبيعية خلابة، وتنوع ملحوظ بين البيئة النباتية والحيوانية والبحرية، فهي تحتوي على حفريات يعود عمرها لأكثر من 75 مليون عام مضت، كما أنها غنية بالشعاب المرجانية الخلابة، والجزر الرائعة، والحياة البرية المتمايزة".

وأشارت إلى أنها أول محمية طبيعية تم إنشاؤها في مصر وتم إعلانها رسميًا كمحمية طبيعية عام 1938، حيث تم تطويرها حتى وصلت مساحتها لنحو 480 كم، منها 135 كم أراضي برية و345 كم شعاب مرجانية وبيئة مائية.

وتأتي هذه الرحلة ضمن فعاليات المعسكر الذي تنظمه وزارة بالهجرة للعام الثالث على التوالي بمدينة شرم الشيخ لـ110 أطفال من أبناء المصريين بالخارج للمرحلة العمرية من 9 إلى 17 عامًا من عدة دول حول العالم تضم (الولايات المتحدة - إيطاليا - الإمارات العربية - كندا) وغيرها، وذلك بالتعاون مع شركة (ويل سبرنج) لتنظيم المعسكرات الرياضية.

وتعد محمية رأس محمد أول محمية طبيعية أعلنت في جمهورية مصر العربية عام 1983، وتقدر مساحتها تقريبًا 800 كم2 ، وتم إعلان هذه المحمية كأحد المحميات على القائمة الخضراء على مستوى العالم، بالإضافة إلى اختيارها من أفضل 35 محمية حول العالم.

وتتميز بوجود العديد من البيئات البحرية والأرضية، التي تأتي على رأسها بيئة الشعاب المرجانية التي تتميز بتنوع بيولوجي لا يوجد مثيل له، وتصنف مواقع الغوص المنتشرة بسواحل المحمية ضمن أكثر مواقع الغوص على مستوى العالم جذبًا لممارسي رياضة الغوص في العالم، حيث يتردد عليها ملايين الزوار كما تضم المحمية بيئة المانجروف وبيئات الأعشاب البحرية المتنوعة.