عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الألعاب الإلكترونية العنيفة خطر يهدد مستقبل الأطفال

الألعاب الإلكترونية العنيفة خطر يهدد مستقبل الأطفال
الألعاب الإلكترونية العنيفة خطر يهدد مستقبل الأطفال

أسيوط - حسن فتحي

حذّر الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط من مخاطر وسائل التكنولوجيا الحديثة والأدوات الإلكترونية التي يشهدها المجتمع المحيط والعالم الخارجي وتأثيراتها السلبية على أطفالنا في مراحلهم العمرية المبكرة، معلنًا عن دق ناقوس الخطر في وجه هذه التحديات التي استطاعت أن تسود الموقف وتتراجع في وجودها الانشطة الرياضية والثقافية واندثار الأجيال الناشئة على القراءة والتي يمكن أن تصلح لتكون نواة لأجيال واعية ومستنيرة وباحثة عن فنون الأدب والمعرفة.



جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية رياض الاطفال تحت عنوان " بناء طفل الجيل الرابع في ضوء رؤية التعليم 2030 " والذي يمتد على مدار يومين ، وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامي نائبه لشؤون التعليم والطلاب ، والدكتور أحمد المنشاوي نائبه لشؤون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة مها غانم نائبه لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة ماجدة هاشم عميد كلية رياض الاطفال ورئيس المؤتمر ، والدكتورة ريهام المليجي وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب وأمين عام المؤتمر ، والدكتورة يارا إبراهيم وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث ولفيف من عمداء الكلية على مستوى الجمهورية وأعضاء هيئة التدريس.

وخلال الافتتاح أكد رئيس الجامعة على أهمية الكليات التربوية ودورها في إعداد النشء في مختلف مراحل التعليم وأهمية إعداد معلمين أكفاء قادرين على القيام بتلك المهمة ، وكذك تعميقًا لدور الجامعة الريادي في تقديم خدمة تعليمية تتمتع بجودة وكفاءة عالية تليق باسم ومكانة جامعة أسيوط.

ومن جانبه أكد الدكتور شحاته غريب على أهمية دور الجامعة في الحرص على البدء المبكر في الاهتمام بإعداد النشء والتعرف على احتياجاتهم وأهم المخاطر والتهديدات التي قد تؤثر سلبًا عليهم ، وكذلك استغلال الجانب المضئ من مظاهر الثروة التكنولوجية الرهيبة في فتح قنوات التواصل مع الطلاب وتوثيق الصلة بهم ، وتبنّي العناصر النابغة منهم والأكثر قدرة على الإبداع والابتكار وهو ما يجب تعزيزه لدي الأطفال والعمل على غرز بذوره من خلال ما تملكه كليات رياض الأطفال بشتي الجامعات المصرية من إمكانيات علمية وتربوية ومهارية متخصصة.

وفي السياق ذاته أشار الدكتور المنشاوي إلى دور الدراسات الإنسانية والتربوية في حماية المجتمع وتقدمه وهو ما ينظر إليه قطاع الدراسات العليا والبحوث بعين الاعتبار والاهتمام والترقب ، وكذلك وضع جهود العلماء وأبحاثهم نصب أعين المسؤولين ومتخذي القرار لتتضافي بذلك مجالات العمل وتكتمل الصورة من أجل رسم الطريق الصحيح الذي يكفل خروج أجيال قادرة على العمل والعطاء من أجل بناء الوطن وتقدمه ، مشيدًا بالدور العلمي والبحثي الذي يقوم به أساتذة الجامعة المتخصصين في مختلف المجالات والذي يساهم في خلق حراكًا علميًا متميزًا داخل الجامعة.

كما أشادت الدكتورة مها غانم بكلية رياض الأطفال باعتبارها واحدة من الكليات الصاعدة والتي تسعي للمشاركة في العديد من الأنشطة والمعارض وورش العمل المتميزة داخل الجامعة برغم حداثة نشأتها ، مشددةً في ذلك على أهمية إتاحة الفرصة للتعرف على أحدث الدراسات والأبحاث التي تتناول تربية الطفل والظروف المحيطة والمؤثرة في بيئتهم التربوية والتعليمية وذلك في ظل الظروف المعاصرة ووسائل التكنولوجيا.

وفي هذا الإطار أوضحت الدكتورة ماجدة هاشم أن المؤتمر تنطلق أهدافه في إطار المسؤولية الثقيلة الواقعة على كاهل المربين داخل المنظومة التعليمية وذلك وفقًا لرؤية الرئيس ودعوته بأن عام 2019 عامًا للتعليم وكذلك استكمالًا لما حققته الكلية من نجاحات ملموسة بفضل دعم الجامعة ومساندتها ، ويستهدف في ذلك: تطوير معلمي رياض الأطفال وبناء شخصية الطفل المتكاملة في ضوء رؤية التعليم 2030 ، ومنهج 2.0 بين التجريب والتطوير ، إلى جانب تطوير البيئة التربوية الإيجابية للطفل ووضع البرامج التوعوية المناسبة لمواجهة المخاطر التكنولوجية ، وكذلك إعداد طفل الجيل الرابع في ضوء تحديات العصر الرقمي.

كما أشارت أن المؤتمر يشهد مشاركة نحو 43 بحثًا علميًا متخصصًا في مجالات الطفولة المبكرة وذلك من خلال العديد من المحاور العلمية التي يتناولها المؤتمر في أقسام العلوم الأساسية والتربوية والنفسية والجودة والاعتماد الأكاديمي في رياض الأطفال والتربية للطفولة المبكرة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز